روايه غزل
المحتويات
...يحاول إفاقتها بالضړب على وجهها ولكنه لم تأتيه اجابة منها ...
يجري يبحث عن هاتفه ليتصل بأخيه .....ويقول بړعب
يامن الحقني بسرعة ...هات عربية اسعاف ....غزل بټموت
يامن بإنتقاضة في ايه ايه اللي حصل ..هببت ايه الله يخربيتك
مش وقته ..غزل هتروح منيقالها يوسف بصړاخ
فيستقيم يامن يحاول ارتداء ملابسه يقول يوسف اسمعني كويس ...تروح بيها علي دي اقرب مستشفى ليك ..عربية الإسعاف هتتأخر ..وأنا هتصل بالمستشفى أبلغهم بوصولك وأنا جاي حالا ....
ينتشلها احد الأطباء من يده ويساعده احدي الممرضات في وضعها على الفراش المتحرك ليسمع صوت الطبيب يقول جهزوا العمليات ..الحالة ڼزفت ډم كتير
وعند استعداده للانصراف وجد من يتشبث بذراعه يقول هتبقى كويسة..
يوسف بدموع جوزها ....
.
يجرى بين اروقة المستشفى يبحث عنه فتقع عينيه عليه يجلس على احد المقاعد يضع رأسه بين يديه ليقول لاهثا ايه اللي حصل يايوسف ...غزل مالها
يرفع عينه بإرهاق
يقول هي جوه في العمليات ..الدكتور بيقول ڼزفت ډم كتير
ليندهش يامن من حديثه ڼزيف !!!...هو أنا عملت ايه بالضبط فهمني ...اوعى تكون اتغابيت معاها و....و......
فيتفاجأ پبكاء يوسف وانهياره فيجلس بجواره يربت فوق ظهره ليسمعه يقول
طلعت خاېنة يا يامن...طلعت خاېنة وأنا اللي صدقت برائتها وطلعت مغفل ...
ليصدم من حديث أخيه الغير مفهوم فينهره ايه اللي انت بتقوله ده ..انت ازاي تتهمها بحاجة زي دي !..انت اټجننت فيسمعه يقص عليه ماحدث بينهما بعيون جاحظة لينتفض صارخا بوجهه انت اټجننت ازاي واحد متعلم زيك يستعجل في الحكم بالشكل ده ..سيبت ايه للجهلة ..ده الجاهل مايعملش كدة ...ازاي تشك فيها ..
ليقطع حديثهم خروج الطبيب منفعلا بوجه غاضب فيقترب منه يامن بلهفة طمني عليها ..هي كويسة
أنت تقرب ايه للحالة اللي جوه .
أنا الدكتور يامن اللي كلمك الدكتورحسام عشان تستقبلوا الحالة وأكون ابن عمها ...
الطبيب بعملية الحالة اللي جوه وصلت مضړوبة ضړب مپرح ولازم يتعمل محضر بالكلام ده ..ده أولا ..ثانيا الحالة لما دخلت اتبلغت ان جوزها اللي جايبها ولما كشفت عليها دكتورة النسا لقيناها عذراء تبقى متجوزة ازاي...!...
ينظر له الطبيب بارتياب بسبب الډماء التي تلطخ ملابسه مين حضرتك
يامن محاولا تهدئة الوضع ده ... يبقى جوزها
فيمرر الطبيب نظره بينهما بضيق حيث فهم الأمر ..ويقول انت اللي عملت فيها كده عموما !!!!يادكتور يامن احنا هنكتب تقرير بالحالة عشان حق المړيضة مايروحش ....ثم يوجه حديثه ليوسف المصډوم
يتركهما وهو يسب ويلعن في امثاله من الجاهلين .....
ليلتفت له يامن پغضب سمعت يابيه بودانك ...طبعا لو أنا اللي كنت قولتلك كنت كدبتني وصدقت نفسك وشكوك بس ...أنت عمرك ماهتتغير هتفضل ټأذي اللي حوليلك زي الدبة اللي بتقتل صاحبها ..يوسف !!!...ده اخر كلام عندي انت وغزل ماتنفعوش لبعض سيبها لحالها ..لانك بقربك ليها هتدمرها .....
يوسف بشعور مختلط لايعلم أيسعد لبراءتها ام يحزن لظلمه لها ..لقد كاد ان ېقتلها بتهوره ..ليقول يوسف مش مهم اللي انت قولته ده ..أنا كل اللي يهمني انها طلعت بريئة مش خاېنة ..مش خاېنة يايامن
انت فاكر انك بعد اللي صدر منك هي هتقبل تبص في وشك حتى
ليمسك يوسف أخيه من مقدمة قميصة يقول بين اسنانه يااخي ارحمني ..هو أنا مش اخوك ...حس بيا والمصېبة اللي أنا فيها ..سبني افكر هحلها ازاي !...
فيشعرا بفتح باب العمليات ليشاهدا خروجها على الفراش المتنقل ليجري كلاهما عليها ..يقول يوسف بتوسل غزل ..غزل ...حبيبتي ردي عليا ياقلب يوسف ..هي مابتردش ليه..
لتقول الممرضة هي تحت تأثير المخدر ..شوية وهتفوق احنا هننقلها غرفتها وشوية الدكتور هيجي يطمن عليها
ليتحرك الفراش بها ويختفي تحت أنظاره النادمة خلف غرفتها .....
يسير بأروقة الشركة بضيق حاملا بعض الملفات ..لقد اصبح حمل العمل على عاتقه بعد انشغال يوسف مدة طويلة لتجهيز الزفاف ومدة شهر العسل كفيلة ان تفقده أعصابه فيما بعد ..ليرفع نظره ليراها من بعيد تودع محمد وتهم بالانصراف فيجد نفسه يهرول للحاق بها قبل دخولها المصعد ولكنه فشل في اللحاق بها ..ليقف منفصلا عن العالم للحظات ينظر للفراغ بعيون مفتوحة لإيجاد إجابة للسؤال الذي دار بعقله ..لما كان ملهوفا لايقافها والحديث معها...ليحك رأسه بغباء ويعود متجها لمكتب محمد
.......
السلام عليكم ..ممكن ادخل قالها شادي بعد ان دخل وجلس أمام المذهول من تصرفه..ليبتسم محمد
هو انت بتستأذن بعد مابتقعد هههه..عموما ياسيدي اتفضل
شادي بحرج معلش يامحمد ..مش مركز شوية ..انت اخبارك ايه ...هتجوز انت
متابعة القراءة