روايه غزل

موقع أيام نيوز


باتصاله الملهوف ليطمأنها انه لم يتخلي عنها ..ولكن مايشغل بالها هو التقلب المزاجي لها ترى ماسبب هذا المزاج العكر ولكن التفكير في الامر يشعرها بالانقباض وتقلص معدتها ربما حالتها هذه من التوتر المحيط بها وكثره تفكيرها في حالة ملك ...تفتح باب حجرتها بحرص شديد خوفا من إزعاجه الا انها تنصدم عندما تجده مستيقظا. مسند ظهر علي الفراش ېدخن بشراهة ..نعم من الواضح انه قد استهلك علبتا سجائر بسبب كثره الدخان المحيطة به ويبدو انه لم يشعر بها عند دخولها فتسعل بشده لينتبه اليها عاقد حاجبيه متسآءلا لتقول ايه الدخان ده كل يايوسف ..اللي يدخل الأوضة يقول عليك اټجننت وولعت فينا ..وكمان قافل الشباك لا انت اكيد مش طبيعي ...وتتجه لفتح النوافذ لعلها تتخلص من هذه الروائح الكريهه...ولكنه لم يجبها فتكمل مع اقترابها والجلوس بجواره . يوسف ..انت مش بترد عليا ليه ..انا زعلتك في حاجة....

يوسف رحتي فين انهارده ...غزل ماانا قولتلك رحت اشتريت حاجات وكلمتك لما روحت ...يوسف ممم ...حاجات ايه بقي مش هتفرجيني.!!!..
 ..يقف بجوارها يراقبها وهي في..سباتها يظهر علي ملامحها بعض التشنجات كأنها تعاني من حلم مزعج ..تلح عليه رغبته في إيقاظها ومواجهاتها بشكوكه لعله يجد اجابه تريحه ولكنه يشعر بالخۏف من هذه المواجهه خوفا من خسرها في كلا الحالتين يعلم انه اذا اثبت له خيانتها فلن يرحمها ولكن ماذا لو كانت كل مايفكر به مجرد هواجس سيخسرها للأبد ولن تقبل الاستمرار معه بعد شكه بها للمرة الثانية.. ليلاحظ ازدياد تشنجها وتعرقها كأنها تقاوم شي ما وتغمغم بكلمات غير مفهومة ليسمع اسمه يخرج من شفتاها كأنها تستنجد به ليقترب منها يحاول إيقاظها غزل ...غزل فوقي ..انتي بتحلمي ...لتنتفض شاهقه من كابوسها تحاول استجماع ثباتها وتسمعه انتي كويسه
...كنتي بتحلمي ...ليجدها تنظر له پخوف وتقول يوسف ...أأنا ..انت ..بت..بتحبي صح ....فيعقد حاجبيه من سؤالها ايه السؤال ده ..انا بعشقك ياغزل مش بحبك بس ...فيضمها ايه ليجدها تتشبث به كأنها تطلب حمايته وتقول انا خاېفة اوي ..ماتبعدش عني ...أأنا حلمت ب بانك .......
.يوسف ليخفف عنها ششش..بس ماتخكيش حاجة ..لو الحلم مضايقك ماتحكيهوش ..وانا هفضل جنبك طول عمري مش هيعدي عنك ابدا....غزل ابدا...يوسف بتأكيد ابدا ابدا......
مر أسبوعان عليهما يحاول كلا منهما إظهار حبه للآخر بكل الطرق ولكن مايعكر صفوه شكه المستمر بها حتي وصل به الحال بتعين شخص لمراقبة تحركاتها واطلاعه بها اما عنها فمايعكر صفوها عدة أمور ..منها قلقها الذي يزداد علي ملك وخۏفها من ظهور علامات الحمل عليها قبل ان تحل مشكلتها وقلقها من هذا الحلم الذي يستمر معها منذ فتره هذا الحلم الذي كان يطاردها منذ سنوات من قبل معرفتها بيوسف الا ان الحلم يتكرر ويتكرر مع ظهور يوسف به ....لتسمع يوسف يقول ايه ياغزل مش بتكلي ليه !.....غزل بانتباه ايه ..لا باكل ..معلش سرحت شويه..
..يوسف بمداعبه في ايه بقي...ينفع أكون جنبك وتسرحي في حد تاني .
.غزل مغرور....
.يوسف مغرور بيكي ...
غزل يوسف ممكن أسألك سؤال...يوسف اكيد ....غزل ليه عمرك ما تكلمت معايا فأمور الأطفال ...انا اعرف ان اي راجل كل اللي بيتمناه بعد الجواز ان يجيب طفل ...بس أنت عمرك ما اتكلمت معايا في الموضوع ده .....يوسف وقد تصلب جسده من كلامها ليحاول اخفاء توتره وابتلاع لقيماته بصعوبه لا ابدا ...ازاي ...اااكيد حابب أكون اب وعندي اطفال ..بس يعني ...يمكن أكون مأجل التفكير في الموضوع شويه ...انا عايز أعيش معاكي يومين حلوين قبل ما تنشغلي عني ...ولا ايه رايك ...
غزل بخجل بس ..مش يمكن ..أكون ليا رأي تاني ..ومستعجلة اني أكون ام ...
يوسف ايه بس ياغزل ...مستعجلة ليه ...اكيد اليوم ده
هيجى 

تم نسخ الرابط