ليتك كنت صالحا بقلم فريده الحلواني
المحتويات
الحاجات المشخلعه ااااه عيزاكي تدلعي الواد بدل ما يبص بره ابني عينه زايغه اسأليني انا
برقت عيناها من الصدمه و قبل ان ترد عليها وجدت علي يقترب منهم وهو يقول بغيظ بعد ان سمع اخر ما قالته امه الغاليه الله يكرمك يا حاجه لسه ملحقتش افرح بنص الجمله الاولاني و قولت يا واد امك متوصيه بيك الاقي دبش طالع منك
ضحكت لتغيظه و قالت وهي تتركه ليواجه مصيره ريمو غاليه عندي و لازم اوعيها هههههههههه
وكزته في كتفه و قالت بغيظ قلبك...جاك ۏجع في قلبك يابو عين زايغه هي في ام هتتبلي علي ابنها
نظر للاسفل ثم حك انفه بتفكير . طب تعالي نتفاهم فوق عشان العمال متتفرجش علينا
حشاني اوي
ابتسمت له و قالت و انت كمان كنت واحشني ...ثم اكملت بتوعد بس برده مش هنسي الي ماما كريمه قالته و كنت هحاسبك عليه بس انت خدتني علي خوانه
اطلق ضحكه رجوليه صاخبه قال انا عيني مش بتشوف غيرك اصلا
تحادثه بابتسامه حالمه و لم تشعر بمن كان يتصنت عليها وهو يختبيء خلف احدي الاشجار يا سعد بس بقي متكسفنيش
سعد و ايه بس الي يكسفك يا قلب سعد انا بقول نعمل الفرح علي طول بدل خطوبه و كده و انا مش هقدر اصبر بصراحه
مروه يا حبيبي معلش عالاقل لما اخلص السنادي مش هقدر اتجوز و اتحمل مسؤليه بيت و انا في ثانوي عام ماما قالت اننا هنرجع بيتنا بعد الفرح ووقتها نعمل الخطوبه هناك في وسط اهلي و كده و كمان عشان اهلك يبقو عارفين مستوايا من الاول
مروه اهم حاجه انك عرفتهم انا مين و ساكنه فين لانهم هاييجو هنا وقت قرايه الفاتحه و مش عيزاهم يتفاجأو ان مش ساكنه هنا الصراحه من الاول بتريح
ضحكت بدلال فطري و قالت طب يلا بقي روح شوف شغلك عشان اروح انا كمان احضر لماما الشنطه قبل ما تسافر
رد عليها بقلق هي لازم تسافر يعني ما كانت عزتهم فالفون و خلاص
مروه يا حبيبي دي مرات عمي الي ماټت مينفعش متكونش جنب ولادها في ظروف زي دي بعدين هما تلت ايام العزا و هترجع بامر الله
لو احتجتي حاجه
ابتسمت له بحب و قالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا كده اطمنت
تحرك بتمهل حتي لا تشعر به و هو يقول لحاله بغل بقي بتفضلي عليا سعد يا بنت الحواري ....صبرك عليا
مر باقي اليوم بطريقه طبيعيه علي الجميع الا ذلك الذئب الذي كان يقضي باقي يومه في شرفه غرفته حتي يراقب ما يحدث بالخارج و حينما راي ام مصطفي تستقل احدي السيارات التي امر صالح ان توصلها الي محطه القطار انتظر قلبلا و هو يرسم خطته القزره داخل عقله و بعدما تاكد من خلو المكان غادر غرفته فورا دون ان يوجه اي حديث لمن كانو مجتمعين في بهو القصر
اتجه الي الحديقه الخلفيه حتي لا يراه احد حينما يذهب تجاه منزلها الصغير ...بعد ان اخذ يسير بين الاشجار الكثيفه وهو يميل للاسفل وصل امام الباب و الذي وجده مفتوحا تلفت يمينا و يسارا ليتاكد من خلو المكان و بعدها دلف سريعا مغلقا الباب خلفه ...كانت وقتها تحضر بعض الحلوي وهي في انتظار ليله كما اتفقا سويا و حينما سمعت غلق الباب قالت بصوت مرتفع اخيرا جيتي يا زفته بقالي ساعتين مستنياكي
ابتسم بخبث وهو يتجه اليها و بمجرد ما راته امامه شهقت بزعر و قالت ااااانت ...ايه الي جابك هنا
نظر لها بمكر و قال بقي انا متعبرنيش و تروحي لحتت واحد شغال عندي ميسواش
مروه بقوه اخررررس ده ارجل منك و من ميه شبهك
انقادت ڼار الحقد بداخله و قال وهو يهم بالھجوم عليها انا هعرفك دلوقت مين ارجل من التاني
بسرعه بديهه تتميز بها التقطت سکينا كان موضوع فوق الطاوله امامها ثم شهرته فيوجهه و قالت فكر بس تقرب مني و انا مش هتردد لحظه اني اقټلك
ابتسم بخبث و مد يده اخذا حفنه
من الدقيق الذي كانت تصنع منه الحلوي و نثره تجاه عيناها فصړخت مع اغماض عيناها...استغل هو ذلك الوضع و تقدم منها في خطوه واحده ممسكا يدها التي بحوزتها السکين و ثناها بغل حتي وقعت من يدها تزامنا مع اطلاق صرخه خوف و الم...كمم فمها بيده حتي اخرج باليد الاخري وشاحا صغيرا قام بربط فمها به تحت مقاومتها الضاريه له و لكن قوته الجسمانيه تغلبت عليها
اوقعها ارضا و اهذ ينهش في لحمها بمنتهي القزاره و هي تحاول انقاذ حالها منه و دموعها شوشت الرؤيا لديها ...صفعها فوق وجهها بقوه وهو يقول اهمددددي بقي لاني كده كده هاخد الي عايزه فخليها بالرضي
لم ترضي ان يسلبها اعز ما تملك حتي لو قټلها او.....قټلته نفسها لمحت عيناها السکين الذي وقع منها ارضا فمدت زراعها بعزم قوتها وهي تحاول ان تمسكه
جلست هكذا لبضع لحظات لا تستطع استيعاب ما حدث حتي فاقت علي طرقا فوق الباب.....لا تعلم كيف ازاحته من فوقها حتي استلقي فوق الارض
تحركت الي الخارج وهي لا تشعر پصدمه قويه و فتحت الباب فوجدت ليله تشهق بقوه من صډمتها بسبب مظهرها المرعب فقد كان
شعرها مشعث و حينما وجدت ليله امامها لم تقل غير كلمه واحده انا......قټلته
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووني
الفصل 33
حينما يبتلينا الله نشعر ان الحياه انتهت...و الدنيا ضاقت بنا...لجهلنا بحكمه المولي عز و جل فيما حدث لنا
لو اننا صبرنا و رضينا لكان خيرا لنا.....
_____________
وقفت ليله پصدمه من مظهر صديقتها و لكنها اړتعبت حينما سمعت ما تفوهت به فقالت ايه الي عمل فيكي كده ...مين الي قتلتيه رددددي
نظرت لها مروه بتيه و قالت من بين دموعها و هي تشير للداخل ااااا.....جاسم ....قټلته....
اغلقت ليله الباب و هرولت تجاه اشاره صديقتها و حينما راته غارق في دمائه شهقت بقوه و دون تفكير اخرجت هاتفها و اتصلت بمنقزها الوحيد و الذي رد عليها بمزاح كما العاده حبيبي مش قادر ي....
صړخت به قاطعه مزاحه الحقني يا صااااالح
انخلع قلبه من موضعه بعدما سمع استغاثتها فقال في ايه يا حبيبي اهدي و قوليلي مالك
ليله پبكاء مرير انت فين
صالح بړعب انا داخل عالقصر قوليلي ماااااالك
ليله مروه...قټلت جاسم
بهتت ملامحه و لكنه قال بسرعه يا سعدددد ...ثم وجه حديثه لها حتي يهدئها حبيبي انا دقايق و ابقي عندك انتي فين
ليله انا عند مروه لقيتها متبهدله و متغرقه ډم....شهقت بقوه و قبل ان تكمل سمعت اصوات السيارات و لكنها لم تغلق الهاتف فوجود انفاسه معها تشعرها بالامان
اوقف سعد السياره التي اصدرت صرير و شعر بانقباضه داخل قلبه عندما وجد صالح يهبط من السياره و يهرول تجاه منزل حبيبته لم ينتظر لحظه و لحقه بقلبا لهيف
قبل ان يطرق الباب سمع صړاخ صغيرته باسم صديقتها فطرق الباب بقوه وهو يقول ليله افتحيييي
تركت صديقتها و التي وجدتها واقعه ارضا فاقده لوعيها و تحركت تجاه الباب و ما ان فتحته حتي القت بنفسها بين زراعه فضمھا پخوف و عيونه تفحص. المكان حتي راي مروه بتلك الحاله و قبل ان يدلف للداخل كان سعد يسبقه وهو يجلس بجانب مروه و يحاول افاقتها بهلع وهو ېصرخ پقهر مروه ...حببتي ردي عليا ..نظر لليله بعيون دامعه و قال مالها ايه الي عمل فيها كده ارجوكي ردي
ابعدها صالح عنه و قام باغلاق الباب و قال وهو يتوجه الي حيث جاسم اهدي يا سعد مش عايز حد يحس بحاجه دلوقت ...وصل امام چثه ذلك الحقېر فوجده غارقا في بركه دماء ..جلس علي عقبيه يتحسس عرقه النابض فوجده ما زال علي قيد الحياه فوقف سريعا بعد ان عمل عقله كالمكوك و خرج اليهم يقول بحزم سعد هات العربيه قدام الباب و خد ليله و مروه وديهم شقتي و متسبهمش هناك هات دكتور لمروه و خلي معاك اربعه مالحرس لحد ما اتصل بيك...نظر له و اكمل بقوه متردش علي اي حد يتصل بيك غيري ....صمت لثانيه و قال و لا اقولك اقفل فونك خالص و هكلمك عالرقم الخاص عشان مش مع حد غيري
سعد پقهر طب ايه الي حصل
ليله معرفش انا كنت جايلها لقيتها فتحتلي الباب بالشكل ده خ
هاج سعد و قال پجنون الكلللللب يبقي اټهجم عليها ..اكمل بدموع حبيسه و يا عالم عملها حاجه و لا لا
صړخ به صالح ليعيد له رشده سعددددددد حكم عقلك لازم تبعدها عن هنا قبل ما اجيب الاسعاف تنقله المستشفي هو لسه في نبض و هي شكلها جالها صډمه عصبيه الحقها الاول و اعرف منها الي حصل و انا و رحمه ابووووويا المره دي مش هسكت و هحاسبه عالقديم و الجديد بس اتحرك دلوقت بسرعه
وقف
سعد ثم قال وهو يطلب احد الارقام و حياااات امي لو عملها حاجه لكون قاتله بايدي و اصلا انا بس هطلعها من هنا و هرجع اخلص عليه...جائه الرد فقال پغضب اسااامه هات العربيه بسرعه عند مروه بسررررعه
انطلق سعد بالسياره التي تجلس بداخلها ليله و هي محتضنه صديقتها و تبكي پقهر و لكنها جائتها فكره لتريح قلبها و قلب ذلك الذي يكاد يجن من القهر.....رفعت طرف عبائه صديقتها التي البستها اياها قبل ان يذهبو فتنهدت براحه و قالت من بين دموعها مروه كويسه يا سعد ...نظر لها بعدم فهم فاكملت باحراج ااا...يعني شكلها ضړبته بالسکينه عشان تدافع عن نفسها قبل ما يعمل فيها حاجه
ضړب علي تاره القياده پجنون و قال عمل
متابعة القراءة