ليتك كنت صالحا بقلم فريده الحلواني

موقع أيام نيوز


فالجنه عشت معاها اجمل تلت سنين في حياتي خصوصا بعد ما خلفت ليله بنتنا الي كانت نسخه منها كان عيد ميلدها التاني و كنت رايح لهم و واخد معايه هدايا كتير دخلت البيت ملقتش حد و لما دورت عليها لقيتها سيبالي جواب هبطت دموعه و هو يكمل پقهر بتقولي فيه اسامحها و مدورش عليها و انها محبتش و لا هتحب غيري و بتترجاني مدورش عليها و انساها بس افضل سايبها علي زمتي مطلقهاش بكي بقوه و اكمل كانت بتترجاني مطلقهاش عشان عايزه ټموت و هي لسه علي اسمي بقيت زي الطير المدبوح مش عارف اعمل ايه قلبت عليها الدنيا مسبتش مكان مدورتش فيه فضلت علي كده اربع سنين و الامل الوحيد الي كان باقيلي ان هلاقيها لما تقدم لبنتنا فالمدرسه ووصيت ناس كبار انهم يقولولي مكان مدرستها عن طريق اسمها بس للاسف ملقوش اي حد بالاسم ده

کرهت حياتي و کرهت ابويا و مراتي و دفنت نفسي في الشغل عشان انسي و ياااارتني قدرت
صمت بحزن دفين بعد ان قص عليهم حكايته و حل السكون علي المكان و لكن كان عقل صالح يعمل كالمرجل في جميع الاتجاهات حتي يستطيع امساك طرف الخيط
فقال بعد تفكير عميق في حاجه غلط لو واحده بتحبك اوي كده ايه الي يخليها تهرب و تسيبك حتي لو سړقت منك ف
قاطعه شريف و هو يدافع عنها بقوه و قال تسرق ايه يابني دي مخدتش حتي هدومها و كل الدهب و المجوهرات الي كنت جايبهم لها سابتهم مخدتش حاجه الحاجه الوحيده الي اخدتها هي الفلوس الي كنت حاطتهم باسمها فالبنك سحبتهم كلهم يوم ما اختفت و اكيد هما الي اشترت بيهم البيت الي عايشه فيه و انا متاكد ان لولا كده مكنتش اخدتهم هما كمان
علي يبقي اكيد حد هددها تبعد
شريف بس مكنش فيه حد يعرف الموضوع ده خالص يابني
صالح احنا عايشين وسط عقارب يا عمي و انا متاكد يا جدي يا مراتك هما السبب
شريف طب انا لازم اروحلها و اعرف منها الي حصل لازم ترجع لحضني هي و بنتي و بعدها ابقي اعرف احسابها عالي عملتو فينا
رد عليه صالح پقهر عاشق بنتك المصونه اتقرت فتحتها من اسبوع ضم قبضه يده بقوه و اكمل بشړ بس و ديني ما هرحمها هقتلهاااااا قبل ما تفكر
تكون لغيري
علي بقله حيله رجعنا تاني للجنان يابني هي متعرفش بوجودك فالحياه اصلا يبقي عايز تعاقبها علي ايه
رد عليه پجنون اعاقبهاااااا علي اااايه علي قلبي الي حته عيله سرقته مني علي عقلي الي مبقاش قادر يفكر غير فيها
صړخ به شريف بغيره اب وهو يلكمه في كتفه بغيظ اتتتتتلم دي بنتي
صالح بوقاحه ماهي هتبقي مراتي
صړخ شريف پجنون طب و الله ما مجوزهالك
كاد ان يرد عليه الا ان صړخ بهم علي وهو يقول باااااااس مش لما تعرفو هتعملو ايه الاول تبقو تتخانقو ايه العيله المخبوله دي يا ربي
لكمه شريف و قال لم نفسك يا بغل انت كمان و اتفضلو اترزعو عشان نعرف هنعمل ايه
في احدي البارات كان جاسم يجلس حول طاوله و تصاحبه احدي بنات المكان و التي استغربت من شروده اليوم علي غير العاده مالو انهارده مش معايه خالص
قال كااااره الدنيا و مش طايق نفسه
قبلت وجنته و قالت معقووووله حبيبي يبقي مدايق و انا مروقش عليه يبقي عيب في حقي و الله
خرج معها من الملهي الليلي و بعد ان ساعدته في الصعود الي السياره التي قامت هي بقيادتها الي منزلها الخاص و ما ان وصلت حتي هبطا معا و صعدا سويا الي شقتها و بعد ان ساعدته علي الجلوس قالت وهي تتحرك للداخل هعملك فنجان قهوه يفوقك علي ما اخد شور و ارجعلك عشان تحكيلي ايه الي معكر مزاجك كده
فعلت ما قالته و بعد ان استعاد وعيه قليلا اشعلت سېجارا لها و له و بعد ان اعطته خاصته قالت مالك بقي ايه الي مخليك عامل في نفسك كده
رد عليها پحقد فهو اعتاد ان يقص عليها ما بداخله فهي اقرب شخص له خاصا بعد ان تزوجها زواجا عرفيا بعد الحاحها عليه هو في غيره ابن الكلب الي منكد عليا عيشتي
نظرت له بخبث و قالت اااه قولتلي اقتربت منه و نظرت له بمكر ثم قالت انا فكرت كتييير في الموضوع ده و لقيت الحل الي هيخلصك منه خاااالص
نظر لها باهتمام و قال قولي بسرعه و لو طلعت حاجه تستاهل هحليلك بوقك
ناني هقولك
بعد ان جلسو معا اكثر من ساعتان يفكرو في كيفيه الوصول لليلي و ابنتها دون ان تهرب منهم مجددا انتفض صالح و قال لقيتها مفيش غير حل واحد
رد عليه شريف بتلهف ايه هو
صالح
ماذا سيحدث يا تري
سنري
من هنا ستنطلق سفينه ابطالنا فلننتظر معا حتي نري الي اي شاطىء سترسي بهم عليه
انتظروووووووووني
الفصل الرابع
الفصل الرابع
امل حياااتي يا حب غالي مينتهيش يا احلي غنوه سمعها قلبي و لا تتنسيش خد عمري كله بس انهارده خليني اعيش خليني جنبك خليني في حضڼ قلبك خليني و سيبني احلم سبني ياريت زماني يا ريت زماني ميصحنيش
ياريت يا ريت ميصحنيش
ام كلثوم امل حياتي
وقفت امام احدي الاماكن الخاصه بالدروس الخصوصيه مع احدي صديقتها بعد ان اوصلها السائق الذي خصصه لها اخيها ليكون معها اينما ذهبت
رميساء امتي بقي الواحد يخلص من القرف ده
جني صديقتها هانت كلها كام شهر و نخلص منها و ندخل الجامعه و نصيع براحتنا بقي هههههه
نظرت لها رميساء باستغراب و قالت انتي عايزه تروحي الجامعه عشان بس تصيعي الله يحرقك الي يسمعك بتقولي كده يقول انك مقطعه نفسك مذاكره اومال لو مكنتيش كل يوم بتخرجي تتفسحي كنتي عملتي ايه
جني بخبث امال عيزاني احبس نفسي زيك و الواد ماذن ھيموت عشان تخرجي معاه مره
ردت عليها و قد ظهر التردد بين حروفها حينما قالت ااا انتي عارفه اني مش بحب كده و كمان مقدرش اخون ثقه صالح فيا
جني هتخوني ثقته في ايه بس احنا هنخرج كلنا جروب مع بعض الواد هيتجنن عليكي و اكيد اخده بالك انو بيحبك و نفسو تكلميه
رميساء بيحبني ازاي وهو كل يوم مع واحده شكل عيزاني انضم للقايمه بتاعته يعني
جني بس انتي الي فالقلب و اكيد لو شاف منك قبول هيسيبهم كلهم عشانك فكري و حاولي تخرجي معاه مره مش هتخسري حاجه
شردت تلك البريئه في حديث من تعدها صديقتها المقربه
و لكن كيف لصديق حقيقي ان يغوينا علي فعل الخطأ الصديق الحقيقي هو من يأخذ بأيدينا لكي لا نقع في شىء خاطىء لا من يشجعنا عليه و لكن رميساء مثل الكثير من الفتيات المراهقات ليس ليدها خبره في اي شىء الا مما تتلقاه من ثرثره مثيلتها و تلك هي المشكله فهي تراهم يرتبطون في علاقات مع شباب منهن من يظن انها ستستمر و منهن من تعلم تمام العلم انها علاقه للهو و التسليه و لكنها مرحبه بذلك
و كلا منهن يدلي بدلوه ليظهر خبرته و رجاحه عقله التي ليس لها وجود من الاساس
و طفلتنا بريئه و قلبها الصغير معلق بحب تظنه مستحيل فهل ستنجرف لتلك الاغراءات ظنا منها انها ستنسيها حبيبها ام ستتمسك بمعتقداتها و ترفض ان تنصاع لشياطين الانس من حولها سنري
بعد مرور اسبوعا لم يحدث به جديد ها قد نجد بطلنا يجلس مع الشيخ امام المسؤول عن الحاره التي تقطن بها ليلته وهو في انتظار اتصال هذا الامام بليلي لياخذ منها الاذن بالصعود عندها
و بعد ان انهى اتصاله بها نظر الي الماكث امامه بتحفز و قال يلا يا بيه الست ام ليله مستنيانه فوق
صالح انا مش قولتلك بلاش بيه و باشا دي انت هتفضحنا من اولها و لا ايه
رد عليه پخوف لالالا ربنا ميجبش فضايح احنا بس عشان لوحدنا مقدرتش ارفع التكليف بس متقلقش كل الي اتفقنا عليه هيتنفز بالحرف بامر الله يلا بينا بقي عشان منتاخرش عليها
قام معه و هو يشعر بقلبه سيقفز من داخله فهو لا يصدق انه بعد لحظات سيكون جالس داخل بيت صغيرته في بيتها التي تربت فيه سيجلس علي مقعد حتما جلست هي عليه كثيرا قبله اخيرااا سيتنفس عبيرها عن قرب و يملأ رئتيه برائحه الياسمين خاصتها
فاق من تخيلاته حينما سمع صوت الشيخ امام يتنحنح بقوه و يقول وهو يصفق
بيده يااااارب يااااا سااااتر
خرجت له ليلي وهي ترتدي عبائه سوداء محتشمه و فوقها حجاب طويل و اول ما لاحظه الشبه الكبير بينها و بين صغيرته
مثل الادب الذي لا يمت له بصله و دلف الي الداخل وهو يضع عينه ارضا بعد ان رحبت بهم و دعتهم للدلوف
بعد ان جلسو جميعا و قد كانت تجاورها صديقتها فوزيه بدأ الشيخ امام الحديث قائلا ده المهندس صالح الي كلمتك عنه يا ست ام ليله هياجر الاوضتين الي فوق السطوح
ليلي بتردد بس ده شاب عازب و متأخذنيش يعني فالكلمه احنا هنا كلنا ستات
كاد ان يرد عليها الا انها قاطعته قائله اصبر بس تاخدو واجبكم و بعدها نتكلم اعقبت قولها بالنداء علي ابنتها و حينما اتت لها و كل خطوه تخطوها نحوهم تدعس علي قلب هذا العاشق الذي يجلس علي جمرا ملتهب و يعلم الله كم يحارب جيوش شوقه لها و التي تطالبه باعتصارها بين زراعاه في الحال
وقفت قبالت امها و قالت بصوتها الشجي نعم يا ماما
ليلي اعملي شاي للضيوف
ليله حاضر يا ماما ثم وجهت حديثها لامام اولا و قالت سكرك ايه يا عمو
رد عليها بابتسامه بريئه جعلت الجالس بجانبه يتوعده باسقاط صف اسنانه الذي اظهره بشده معلقه واحده يا ست البنات
نظرت لذلك و قبل ان تسأله تاهت في نظرته التي قرأت بداخلها الكثير فهي بارعه في قراءه العيون و لكنها نهرت نفسها سريعا و قالت و حضرتك
رد برزانه تنافي ثورته الداخليه و قال اتنين بس يكون تقيل لو سمحتي
تركتهم متجهه الي الداخل لتصنع لهم ما طلبو وهي في حاله من التيه و الاستغراب فدلفت لها مروه التي كانت تنتظرها داخل الغرفه و قالت مين دول يا ليله
نظرت لها بتيه و قالت بشرود لا تعلم سببه ده الشيخ امام و معاه واحد جاي ياجر الشقه الي فوق
الشيخ امام زي ما قولتلك يا حاجه الباش مهندس صالح ابوه الله يرحمو كان
بلدياتي و كان و نعمه الناس الصراحه هو كان مسافر بلاد بره بقالو
 

تم نسخ الرابط