روايه روعه للكاتبه هدير دودو من الفصل_السادس_عشر الى الفصل_الواحد_والعشرون
المحتويات
تتوهم ب وجوده..
ليس كل ما نتمناه يحدث ف بعض الأحلام من الممكن أن تكون احلام مستحيلة لم و لن تتحقق
وجدته مازال جالسا مكانه مثبتا بصره عليها بدقة...عيونه يملؤها الڠضب نظراته لها تختلف عن كل مرة سابقة.. علمت أنه ينتظر ردها حتى الان ينتظر ردها على سؤال لم يوجد له اجابة من الاساس لذلك اومأت برأسها الى الامام ببطءقائلة لها بصوت مهزوز محاولة ان تستمد شجعاتها و قوتها فهي لم تفعل شيئا خاطئا لكى تخاف من الاصل
فعلتها تلك زادت من غضبه شعر بالڠضب يحتاج عقله و جسده كل شئ به ينطق پغضب لوهلة تمنى ان يضربها لكى يكون هذا رد فعلها همس امام وجهها بهمس فحيح نبرة مغزية غاضبة و هو يشعر بالنيران تتآكل في قلبه حتى اصبح شظايا قلب... الغيرة و الكره يأكل قلبه... اما عقله فهو متوقف.... كثرة التفكير ارهقت عقله سوف ينفجر... جميع خلايا عقله ستنفجر من التفكير فهو لم يفعل شي سوى البحث و التفكير تمنى ان يجد خيطا يكتشف منه انها بريئة
كان يسألها بسخرية بالطبع يعلم الاجابة نبرته كانت نبرة ساخرة علمتها هي.. ابعدت اشرقت يديها من على وجهها و فتحت عينيها ببطء قائلة له بارتباك محاولة ان تشرح له الامر بهدوء
ا.. اهدى بس براحة و انا هقولك و هفهمك كل حاجة و كمان هجيبلك دل..
بتر هو جملتها تلك قاطعا اياها بصرامة و يرتسم فوق محياه بسمة ساخرة يزمجر بقوة قائلا لها بضيق و هو يطالعها بنظرات محتقرة
بس عارفة انا سايبك لغاية دلوقتى عشان انت متهمنيش اصلا يا اشرقت و انا و لا حبيتك و لا عمرى هحبك... كنت بسلي نفسي شوية انا واحد تعبان برضو لكن انت مش فرقالي في حاجة اصلا...
ايوة انا كمان مش بحبك يا ارغد.. مش بحب حد في الدنيا دى.. مش عاوزة حاجة... عاوز تفهم اني خۏنتك افهم براحتك اللي يعجبك اعمله.. قالت حديثها بسرعة و اندفاع مقررة ان تحمع شتات ذاتها و كرامتها... التي لن تتنازل عنها ابدا لاجل احد... مثلما كانت تفعل كانت تأتي على ذاتها لاجل اسعاد من تحبهم.. لكن يكفي ما حدث قررت ان تواجه الجميع لن تعطي ل احد فرصة ان ېهينها مرة اخرى...
حديثها هذا هي الاخرى ازداد من غضبه... اقترب منها بشدة جاذبا اياها من زراعها الى اسفل فهي كانت مازالت تقف فوق الفراش حديثها چرح كرامته بشدة.. لم يهمها هي ما فعله حديثها و اكملت قائلة له بقوة و شجاعة
اوعي ايدى اللي انت ماسكها دى..
قالت جملتها و هي بالفعل تنفض يدها بعصبية و قوة من بين يديه جالسة على الفراش مرة اخرى..
ضيق ارغد كلتا عينيه و هو ينظر لها بدهشة... قام بالقبض علي مقبض يده ضاربا الحائط الذي كان خلف الفراش بقوة و ڠضب... لكنه سرعام ما تذكر حديثها الغاضب نسبة له و لها لذلك اقترب منها مرة اخرى پغضب و كل ما يسيطر عليه غيرته و غضبه
ااه عاوزاني اطلقك عشان اسيبك ليه و تروحي ترجعي براحتك مع الكلب التاني... لكن لا يا اشرقت هسيبك محپوسة هنا زي البيت الواقف لا منك نفعة و لا منفعة... و انا هشوف حياتي هعمل كل اللي يعجبني زيي زي اي راحد حر مش متجوز...
هتف ارغد بجملته و خرج تاركا الغرفة پغضب و هو يجر خلفه... نوبة من الڠضب الشديد اذا انتظر سيفرغ تلك النوبة بها..وقفت أشرقت جامدة عكس ما بداخلها عكس كل مرة قررت الا تبكي و تضعف كالعادة..
فهي دائما كانت تبكي و تبكي مستمرة بالبكاء حتى جفت دموعها... فقد كانت تظن دائما ان دموعها لم تجف تشعر ان طاقتها التي لم تنفذ قد نفذت.. فهي قد وصلت الان الى حالة جديدة عليها لم تعيشها من قبل
كانت مرام تستمع الى هذا الحديث و يعلو شفتيها ابتسامة خبيثة فرحة... تشعر ان قلبها كان يتراقص بداخلها تمنت لو انها تصرخ بفرح و هي تشعر لأول مرة بنجاح خطتها... بعمرها لم تنجح خطتها بهذا الشكل تتمنى ان تشكر ماجد على ذكائه هذا... لم تشعر سوى بيد والدتها التي كانت قد جذبتها بعيدا على الباب متجهة بها نحو غرفتها..
في الغرفة عند فايزة كانت مرام جالسة امامها تفرك يديها معا بتوتر... لا تعلم لماذا قامت فايزة بجذبها..! نظرت لها فايزة بخبث... قبل ان تسأل اياها مردفة بشك
كنت واقفة بتسمعي ايه..ايه اللي بيقولوه مخليكي فرحانة كدة يا مرام..! قالت اسمها بنبرة مغزية متشككة ف هي تعلم ابنتها و نواياها جيدا تعلم ما زرعته بها منذ صغرها..
ابتسمت مرام ابتسامة مصطنعة.. قائلة
متابعة القراءة