روايه روعه للكاتبه هدير دودو من الفصل_السادس_عشر الى الفصل_الواحد_والعشرون
المحتويات
مقصده و ما يريد ان يصل اليه ذلك الخبيث
ايه يا ارغد دة انا حتى قايلك برضو..
تنفس ارغد بصوت مسموع يقسم انه اذا ترك غضبه الان سوف يكشف امره و ېقتله بسبب ما يقوله ذلك الذي امامه لذلك توجه الى الدرج صاعدا هو الاخر تاركا اياهم ليجد اشرقت ما زالت جالسة على وضعها سابقا نهضت سريعا محتضنة اياها بقوة و قد ارتفع صوت شهقاتها كانها قد اطلقت لها العنان بعدما كانت تكبتها... وضع ارغد يديه على ظهرها مربتا عليه بحنان و حب محاولا ان يهدئها و قد اشعلت حركتها البريئة تلك العديد من مشاعره نحوها..
قالت حديثها مسرعة بصدق.. و هي تتمنى ان ما حدث لا يؤثر على علاقتهما سويا... فهي فرحت عندما تحسنت علاقتهما تخشى برحوعه ان تزداد سوءا عن السابق..
ابتسن هو عليها و على سذاجتها تلك فاذا كان يشك ان بينهما علاقة... لم يسمح لحياتهما ان تصير مثل هذا كان سوف يتركها رغم حبه لها.. فلا يوجد شي يسمح له ان ياتي على كرامته ابدا ليجيبها بصوت جعله هادئ بصعوبة
بعد كدة متجبيش اسمه على لسانك
اغمض ارغد عنينه ما ان انهي جملته تلك كانه يستنجد بالنوم ليهرب من افكاره.. لكنه سرعان ما فتحهما مرة اخرى عندما شعر بدموعها تسقط على زراعه المحيط به اعاد اضاءة النور من الجهاز الذي بجانبه و نظر لها باهتمام شديد يتفحص وجهها و دموعها تلك الذي لا يعلم سببها ليسالها باهتمام و خوف عليها من ام يكون قد اصابها شي ما
ابعدت هي ذراعها الذي كان يمسك وجهها به عنها خافضة بصرها... تشعر بالاحراج و الخجل خاصة اذا ذكرت له سبب دموعها تلك الان... لكنه اعاد سؤاله مرة اخرى بالحاح و هو يشعر بالدهشة بسبب فعلتها تلك.. لا يفهم لماذا نفضت يديه بتلك الطريقة..! علمت انه مصمم ان يحصل على اجابة لسؤاله.. فهي تعلم عندما يصمم لفعل شئ لذلك اردفت مجيبة اياه بتوتر و صوت منخفض... لا تعلم بماذا تجيبه تتمنى ان يفهم مقصدها سريعا
انا لو شاكك فيكي يا اشرقت لسة... مكنتش كملت معاكي اصلا.. ممكن افهم بقا معنى حديثك و ليه قولتي كدة..! كان يسالها بابتسامة واسعة و خبث..
م.. ما هو ا.. اصل يا ارغد من امتة و انت بتنام على طول من امتة..
قالت بقية حديثها باندفاع كعادتها و قد تحولت نبرتها سريعا..
عقد جبينه على الفور.. يسالها سؤال اخر و هو مازال يدعي عدم الفهم و البراءة في حديثه
ايوة يا اشرقت يعني. هو انا يا حبيبتي قبل ما بنام بعمل ايه بمشي على الحيط و انهاردة ممشتش و لا بقعد اعد النجوم و معدتهاش مانا بنام عادى يا حبيبتي زي كل الناس ما بتنام في ايه يا حبيبتي..!
شبكت اشرقا بديها معا بخجل و توتر لتهتف بعدم انتظام و توتر فقد علمت انه فهم مقصدها جيدا و لم يريد سوى ان يخجلها
ا.. ارغد انت فاهم كويس انا اقصد ايه..
صمتت هي بسبب حديثه تعلم جيدا انه فهم مقصدها شعرت بالاحراج لتتوهج وجنتيها اكثر و اكثر من شدة الخحل التي تشعر به هي الان اكمل هو حديثه و هو يداعب ارنبه انفها بانفه قائلا لها بمشاكسة و جراءة
يعني يا حبيبتي بدل ما ټعيطي تعالي قوليلي لكن ټعيطي ليه.. انا قولت انك تعبانة محبتش اتعبك مش عشان تفهميني غلط.. ليعتدل في جلسته و قام بوضعها على ساقيه محيطا اياها بذراعه قايلا لها بلين و جدية
اشرقت الدكتورة قالتلك لازم يكون في ثقة لازم تكوني واثقة في نفسك يا حبيبتي و واثقة فيا و في حبنا... انا لو لسة شاكك ان في حاجة بينك و بين ماجد كنت استحالة اخلي اي تطور يحصل في علاقتنا.. لكن انا وثقت فيكي متفتحيش الموضوع دة تاني ماشي..
اشرقت مش عاوزك تتعاملي مع ماجد نهائى و لا حتى بكلمة سلام عليكم لا ماجد و لا اي حد فترة بس و بعد كدة ارجعي اتعاملي معاهم براحتك طبعا ماجد لا ليتابع سريعا بحرص عليها و على مشاعرها و هو يعلم
متابعة القراءة