روايه روعه للكاتبه هدير دودو من الفصل_السادس_عشر الى الفصل_الواحد_والعشرون
المحتويات
الغرفة منذ بضع دقائق... كانت فايزة تطالعه و تنظر اليه محاولة تفسير ملامحه فهي ما زالت خائڤة غير مطمئمة.. لذلك الوضع لم تعلم شي عن اشرقت و اخبارها فدائما ارغد موجود.. او هي ملتزمة غرفتها كانت مرام و سيلان يتابعهوما بعيون حاقدة..لكن بقدر الامكان جاهدت مرام ان تخفي ملامحها و حقدها.... ابتسمت اسيا لها ما ان رأتها قالت لها بحماس و سعادة و فخر
ارتسم على وجه ارغد ابتسامة خفيفة من حديث شقيقته لكنه سرعان ما اخفاها بمهارة شديدة هاتفا لها بجدية و صرامة مخيفة مخالطة بالجمود يلا يا اشرقت عشان منتأخرش
اومأت له اشرقت براسها و سارت معه بهدوء حتى وصلا الى السيارة سويا سرعان ما تبدلت ملامحه و ضمھا الى حضنه مشددا عليها كانه يريد ان يدخلها بين ضلوعه ابتسمت هي بسعادة ما ان وصلوا نزلت هي و مازالت تشبك زراعيها في زراعيه خطفت اشرقت انظار الجميع فكان حمالها هادئ جميل جذتب اتجهت لهم شهد بصحبة زوجها اياد ما ان رأتهم مرحبين بهم اتحهت اشرقت مع شهد كما سار ارغد مع اياد بدأت اشرقت تتعامل نع الجميع برقة و هدوء كعادتها و قد تعرفت على العديد من زوجات الاعمال و بدأوا يتحدثون جميعا مع بعضهم لتسأل واحدة منهم اشرقت بفضول و هي ترى عينين اشرقت المعلقة بأرغد طوال الحفلة تنظر له بعيون تلتمع بالحب و شغف
ابتسمت أشرقت في وجهها ابتسامة خفيفة قبل ان تجيبها و قد اعادت النظر اليه مرة اخرى قائلة لها بحب يشع من عينيها و قد نست أمرها و خجلها
لا طبعا انا مش بحب ارغد انا بعشقه بعتبره كل حاجة ليا في الدنيا لتغمض عينيها و تتابع حديثها متمنية بدعاء صادق منبعث من قلبها ربنا يخليهولي و يفضل معايا طول حياتي..
طب خفي شوية مش كدة لاحظى اننا قاعدين..
اڼفجر الجميع ضاحكا اما هي فنظرت ارضا بخجل ضحكوا على منظرها اكثر لتشتغل فجأة اغنية رومانسية اخذ كل واحد زوجته و بدأ يرقص معها كانت اشرقت سعيدة جدا يكاد قلبها يتوقف من فرط السعادة التي تشعر بها الآن اخذها هو و ساغر بعقلها الى مكان الآخر لم تشعر بأحد حولهما سواه هو فقط ظل ينظر الى عينيها ختى انتهت الاغنية انتهت الحفلة و عاد ارغد و اشرقت الى البيت مرة اخرى...
في مكان اخر كان ماجد جالس في شقة ليصدح صوت جرس تلك الشقة معلنا وجود احد ما اتجع نحو الباب و قام بفتحه ليجد امامه مرام التي كا ان راته حتى تشبتت في عنقه تحضنه بقوة طابعة قبلة رقيقة على احدى وجنتيه قبض ماجد على يديها بعدما اغلق الباب ساحبا اياها خلفه الى غرفة النوم الموجودة تلك الشقة قان بوضعها على ساقيه بلطف و بدا يقبلها پشهوة لتتأن هي بين زراعيه و عي تبتسم بخبث و بدات تشاركه تلك العلاقة بدات تبعد ملابسه عنه و هي تقبله هي الاخرى حتى ذهبوا سويا الى علاقتهم تلك...
ماجد الزفتة اللي اسمها اشرقت بقت منطلقة مع ارغد اوى شكلها حكتله و عرف الحقيقة قلبي مش متطمن خالص ارغد لو عرف مش هيرحمك و لا هيرحمني انت حطتني معاك غي وش المدفع جيت شهدت ان بينكوا علاقة و قولتلي ان دورى انتهى و مجبتش سيرة لحد و لا حتى ماما بمثل على الكل..
بس بقولك بس اسكتي ايه اتفتحتي و ما صدقتي و بعدين كله كان بمزاجك انا مغصبتكيش اسكتي و فكرى معايا بدل الهبل اللي قاعدة تعمليه...
نظرت له باقتضاب و ضيق و صمتت لبهتف هو بانتصار و خبث قائلا لها
بس لقيتها بصي هعمل ايه...............
التعمت عيني مرام باعجاب و فرحة لما يخطط له هو..
كانت اسيا جالسة مع اشرقت شاردة لن تنتبه الى حديث اشرقت التي كانت تقص عليها ما حدث معها في الحفلة لكن اسيا كان عقلها مع مالك تشعر بالاشتياق الشديد ټلعن نفسها مائة مرة لانها هي من فقدته هي من جعلته يعاملها تلك المعاملة القاسېة تتذكر معاملته معها من قبل كان يبحث عن فرصة ليحدثها اما الان فهو يبحث عن فرصة لكى يهرب منها يبتعد عنها تخشى ان يكون قد كرهها لتفوق على يد اشرقت الاي كانت تربت على كتفيها بهدوء و رفق تسال اياها بنبرة هادئة تود ان تطمئن عليها
في ايه مالك يا اسيا يا حبيبتي من ساعة ما قعدتي و انت مش مركزة معايا سرحانة في ايه بقا يا حبيبتي...ايه اللي واخد عقلك اوي كدة...
ابتسمت اسيا ابتسامة حزينة باهتة في وجهها لكن كانت ابتسامتها تختلف عن كل مر فقد كانت ابتسامتها ابتسامة حزينة لم تتخطى شفتيها لتردف مجيبة اياها بياس و دموع مكبوتة في عينيها على وشك السقوط في اي لحظة
مفيش يا اشرقت مفيش... كنت بفكر في مالك ما انت عارفة اللي فيها...لتتابع حديثها بحزن تسال اياها
هو ليه اي حد بيغلط لازم يتعاقب على غلطه هو مش خلاص الانسان بيغلط عشان يتعلم و يعترف بغلطته ليه بقا بنفضل نتعاقب على غلطنا و نتعاقب جامد اوى
لتبدا دموعها تسقط على وجنتيها لا اراديا حاولت ان تكبتها اكثر من ذلك لكنها للاسف فشلت اقتربت اشرقت منها جاذبة اياها داخل احضانها و ظلت تربت على ظهرها بخنان كانت تشعر انها تشعر بها بشدة تشعر باوجاعها من الصعب ان تبتعد عن شخص تحبه و الاصعب ان تحون انت السبب في هذا البعد فبالرغم مما عانته اشرقت في حياتها الا انها لا تلوم نفسها ابدا هي لم تفعل سي لكن مع اسيا تختلف هي كانت السبب في ټدمير هلاقتها مع ماجد لتهتف قائلة لها بمزاح كى تخقف عنها
خلاص بقا بطلي عياط دة مالك انهارده جاي شفتي المفاجاءة مكنتش ناوية اقولك عشان تتفاجي..
خرجت اسيا من داخل حضنها و قامت بمسح دموعها سريعا تسألها لكى تتاكد مما سمعته الان
بجد جاي..هيجي ليه و امتة..!
ابتسمت اشرقت على لهفتها الواضحة عليها قبل ان تردف مجيبة اياها
معرفش جاي ليه بس تقريبا ارغد عازمه على الغدا انهاردة هو قالي كدة قبل ما يمشي في وسط الكلام فمركزتش اوى عشان لسة صاحية من النوم و كدة هتصل بيه اتاكد
متابعة القراءة