روايه روعه للكاتبه هدير دودو من الفصل_السادس_عشر الى الفصل_الواحد_والعشرون
المحتويات
من تستطع ان تخترق قلبه... فاقت اشرقت من شرودهما... قاطعة الحديث بينهما بتلك اللغة قائلة له بهمس و هي غير واعية على ما تتفوهه...تشعر انها فقدت عقلها تماما بسببههو الوحيد الذي يسلبها عقلها تضعف امام حبه لها نظراته همساته.. كل شئ يفعله يجعلها تسلب عقلها بالفعل
ا...ارغد انا.. حامل
لوهلة تجمدت اطراف ارغد تجمد عقله.. يشعر ان كل شئ وقف الان و انتهى في تلك اللحظة... ليهتف متمتما من بين اسنانه بقسۏة و عدم تفكير يسأل اياها بنبرة جامدة
تفتكروا ايه اللي هيحصل..!!
اشرقت هتعمل ايه مع مرام..!
ارغد هيعمل ايه..!
يتبع
الفصل_الواحد_والعشرون
ظلمات_قلبه
هدير_دودو
همست اشرقت و هي غير واعية على ما تتفوهه ف عينيه سلبت عقلها تماما افكارها و كل شي.. خططت له قد تبخر في الهواء.. ما ان تقابلت عيونهما سويالم تشعر ب ذاتها سوى و هي تخبره... على الرغم من انها خططت الا تقول له
كانت كلماتها البسيطة تلك ك القنبلة التي تفجرت في عقل ارغد لوهلة تجمدت اطرافه تجمد عقله.. يشعر ان كل شي قد توقف الان و انتهى في تلك اللحظة ل يهتف متمتما من بين اسنانه ب قسۏة و عدم تفكير يسأل اياها بنبرة جامدة قاسېة صوت متحشرج
من مين حامل... من مين..!
كان كل هذا يدور تحت سمع مرام التي قد كلفها ماجد بمراقبة كل كلمة تحدث بينهماعندما يصل ارغد البيت... استمعت الى خطوات تقترب من باب الغرفة لذلك فرت هاربة بأقصي سرعة لديها و هي تشعر بانقباض قلبها خوفا من ان احد يفتح الباب و يراها و خاصة ان الخطوات تقترب من الباب... لم تنكر انها شعرت بتراقص قلبها عندما علمت ان ارغد يشك في حمل اشرقت سرعان ما وصلت الى غرفتها فتحتها بسرعة و دلفت بها بسرعة اشد... غالقة الباب خلفها بصوت منخفض..
انت اټجننت صح.. قول انك اټجننت ارغد قولتلك مية مرة انا و ماجد محصلش حاجة و مش هبررلك لانك بالنسبة ليا خلاص مبقتش شخص مهم بالنسبالي.. عشان افهمك جيت افهمك و انت اللي سكتني و مرضتش تسمعنى.. لكن الطفل اللي في بطني دة ابنك هتصدق مش هتصدق هو ابنك و انت ح...
مبروك..مبروك يا قلب و روح و عقل و دنية و حياة ارغد كلها...
سارت رعشة قوية بجسدها نتيجة همسه لها بتلك الطريقة المغزية... لكنها تجاهلت كل هذا... تنظر له پصدمة و كأن الدنيا قد انتهت فهو منذ كم دقيقة كان يسأل اياها عن نسب الطفل و الان هو بهذا الشكل.. اقسمت بداخلها انه لديه انفصام بشخصيته... حاولت ان تبتعد عنه الا انه كان محكم على قبضته عليها.. كان واضعا زراعيه خلف ظهرها يقرب اياها اكثر فأكثر حتى اصبح جسدها يلتصق كليا بجسده... لا يفصل ببنهما انشا واحدا ابتلعت ريقها بتوتر... قائلة له مدعية القوة بالرغم من ان قربه لها بهذا الشكل يضعفها و بشدة جاهدت ان تجعل نبرتها قوية مثل نظراتها له... الا انها للاسف فشلت كانت نبرتها نبرة مهزوزة متوترة
ا.. ايه اللي بتقوله دة يا ارغد ا.. انت مش لسة كنت بتسأل ع.. عن..
قطع هو حديثها هذا ملتقطا شفتيها بين شفتيه يقبل اياهما بنهم شديد... على الرغم من اعتراضها بين يديه في البداية ظلت تتلوى بين يديه محاولة ان تبعده عنها الا انها بعد ذلك قد تاهت في بحور عشقهما فهي بالرغم من ڠضبها و قوتها التي تتظاهر بها... الا انها انثى و لا يجب ان ننسى ذلك... ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها الى الهواء استغلت هي تلك الفرصة و ابتعدت عنه خطت بعض الخطوات الى الخلف ليصبح بينهما مسافة... ظلت تأخذ نفسها عدة مرات متتالية بصوت مسموع جاءت لتتحدث لكن قبل ان تتفوه بحرف واحد اردف هو قائلا لها بثقة و ڠضب حارق يحرقه هو
عارف يا اشرقت... عارف..
طالعته هي باعين تملأها الصدمة و ما زالت لم تستطع ان تفهم مقصده اذدردرت ريقها بصعوبة قائلة له بتساؤل و هي تشعر بالتوجس و عدم الفهم...قد راود عقلها الان العديد من الاسئلة
ع.. عارف ايه يا ارغد..!
تنهد ارغد بصوت مسموع... علم انه لا بد ان يفمهما ما ور في عقله و ما ينوى له... فلا مفر على الرغم من انه يخشى ردة فعلها.. يخشى ان يصيبها شئ
انا عارف كل حاجة عارف... ان اللي حصل لعبة من ماجد و الو مرام... ليتابع بتوعد و ڠضب و قد كان الشرر يتطاير من عينيه عروقه بارزة پغضب.. تشعر انه سوف ينفجر الان من شدة الڠضب الذي يشعر به...
اغمضت اشرقت عينيها بقوة... تضم شفتيها معا الى الداخل... قائلة له بتساؤل و هي تشعر بالتشتت لا تفهم شئ... كيف علم هو هل اسيا هي لتي خبرته تشعر كأنها تائهة لا تعلم ماذا يحدث حولها..!
ع.. عرفت ازاي..كنت عارف من امتة..!
اغمض ارغد عينيه... قائلا لها بغيرة و هو يشعر بآلم ينهش قلبه متذكرا منظرها عندما ذهب الى ذلك المكان... اجابها بصوت متحشرج متعب
عارف من الاول من قبل ما اروح اصلا... بعد ما خلصت الاجتماع لقيتك باعتة ماسدج على الواتس و بعتالي فيها الماسدج اللي اتبعتتلك اسكرين و شوفت الماسدج اللي الكلب ماجد باعتها ... وقتها حسيت
متابعة القراءة