روايه روعه للكاتبه هدير دودو من الفصل_السادس_عشر الى الفصل_الواحد_والعشرون 

موقع أيام نيوز

و لو كدة اقولك عشان تبقي تحهزى برضو.. 
سرعان ما اشرق وجه اسيا و قد دب الامل اوصالها من جديد متمنية ان ينتهى الخلاف الذي بينهما و يبداوا حياتهما سويا...
       
في المساء جاء ارغد بصحبة مالك صديقه لكن قبل ان يدلفا 
رن هاتف ارغد فوقف بعيدا لكى يتحدث بارحية لمحت اشرقت مالك واقف ينتظر ارغد ينهي حديثه انتهرت تلك الفرصة و قررت ان تذهب اليه تحدثه في ما يخصه هو و اسيا 
بالفعل خطت بخطواتها متجهه نحوه ابتسم هو في وجهها ما ان رآها ابتسامة مجاملة قائلا لها بترحاب
اهلا يا مدام اشرقت في حاجة..! 
اومات له اشرقت براسها للامام ايماءة بسيطة و هي تبا ل اياه الابتسامة قائلة له بتوتر.. تحاول ان تهدء ذاتها كي تعرف تتحدث معه قبل ان يصل ارغد و يسمعها
ايوة بصراحة كدة عاوزة اكلمك بخصوص اسيا...
شعر مالك بالخۏف من ان يكون قد اصاب صغيرته تلك شي ليسالها بهلع و خوف
مالها اسيا في حاجة تعبانة..!
حركت راسها يمينا و يسارا قبل ان تجيب اياه و هي بتبتسم عندما رات قلقه و اهتمامه بها
لا الحمد لله هي مش تعبانة التعب اللي في دماغك هي تعبانة نفسيا مش صحيا انت عارف انها بتحبك ايوة هي غلطت بس كانت صغيرة مش فاهمة و هي اهي اعترفت و فهمت غلطها و بعدت عن مؤمن و اتعاقبت بما فيه الكفاية انت سافرت سنتين كاملين بسببها حتى لو كان مش بسببها بس هي شتيفة انها بسببها هي كل شوية بتلوم نفسها بلاش تكون قاسې عليها اوى كدة يعني اسيا مهما كانت عاملها كانها طفلة بلاش تطفي روحها انسى اى بيحب بجد بينسى...بينسى مقابل ضحكة واحدة من الشخص اللي بيحبه..
جاء مالك ليرد عليها لكن راى ارغد ياتي اليهما ابتسمت اشرقت في وجهه ليسالها ارغد باهتمام و هو يشبر لمالك ان يدلف
ايه يا حبيبتي اللي وقفك هنا..!
ابتسمت اشرقت في وجهه و ردت مجيبه عليه مدعية اللا مبالاه في حديثها
مفيش يا حبيبي مستنياك تخلص تليفونك عشان ناكل..
اوما لها هو براسه و بالفعل بدا الجميع طعامه
كان ارغد لم يرفع عينيه عن اشرقت ما ان رآها اتجه يجلس بحانبها محاوطا خصرها بأحدى زراعيه جاذبا اياها عليه بقوة ليبدا الجميع في تناول طعامه كان مالك ينظر الى اسيا بطرف تفعلها يتابع كل حركة تفعلها بدقة و لاحظت اشرقت فعلته تلك لتعلم انه مازال يحبها تمنت لو انه يستمع الى نصيحتها...
            
في الغرفة عند اشرقت و ارغد كان ارغد يجلس امام اللاب توب يباشر بعض الاعمال لتاتي اشرقت تجلس امامه و قامت بغلق اللاب توب الذي امامه قائلة له بتذمر طفولي
اووف بقا يا ارغد مينفعش كدة تقوم تروح الشغل و ترجع تقعد تشتغل طب و انا..
ابتسم هو على حنقها و طريقتها تلك و قام باجلاسها على ساقيه واضعا انفه في عنقه مستنشقا عبيرها الخلاب... فهو صار مهووس برائحتها يشعر انها تسلبه عقله ليهتف هامسا داخل اذنها كالمغيب
تؤتؤ لا طبعا مينفعش كدة انا غلطان.
شعرت برعشة تصيب جسدها كليا نتيجة همسه داخل اذنها انفاسه التي كانت تلفح وجهها و عنقها لتحاول الابتعاد عنه و هي تمتم بخفوت قائله له
لا يا ارغد انت فهمتني غلط انت مش كنت قولتلي انك هتقعد شوية تفهمني حاجات فالشغل عشان اتسلى و انت مش موجود تعالي يلا فهمني..
قام بجذبها اليه مرة اخرى قائلا لها امام شفتيها الذي كان يصب كل تركيزه الان عليهما يشعر كانهما كالسحر يقوما بسحره و جذبه نحوهما
بكرة... بكرة يا حبيبتي هبقي اشوف الحوار دة...
ارغد الباب بيخبط يا ارغد قوم افتح شوف مين..
زفر ارغد بضيق و هو يتمتم پغضب و حنق
انا مش فاهم مين اللي باصصلي في ام اليوم دة اما نشوف اخرة ام الليلة المضړوبة دى...
فتح الباب ليجد اسيا امامه و ملامحها متوترة تدل على حدوث شي ما لتهتف قائلة له بتوتر و قلق
بابا بيقولك انت و اشرقت انزلوا تحت بسرعة.
هتفت جملتها تلك و هبطت الى اسفل مسرعة لم تترك له فرصة ليستفسر منها عن شي...
دلف الى اشرقت التي كانت قد هندمت هيئتها عندما سمعت حديث اسيا الذي لا يبشر بالخير و اخذها متجها بها الى اسفل ليتفاجي بالجميع يقف ينظر الى ماجد الذي كان يقف هو الاخر امامهم..
علاقة مالك و اسيا هتتحسن و لا لا...!
ماجد ناوى يعمل ايه..!
حياة اشرقت و ارغد هيحصل فيها ايه..!
ايه رايكوا في الفصل..!
يتبع
الفصل_السابع_عشر
ظلمات_قلبه 
هدير_دودو
دلف ارغد الى اشرقت التي كانت قد هندمت هيئتها عندما استمعت الى حديث اسيا الذي من الواضح انه لا يبشر بالخير.... اخذها متجها بها الى اسفل ليتفاجي بالجميع يقف ينظر الى ماجد الذي كان يقف هو الاخر امامهم..
نظر له ارغد پصدمة و عدم تصديق.. فهو قد خالف جميع توقعاته فهذا كان اخر ما يتوقعه نعم هو علم بمكان ماجد لكنه لن يتصور انه سيأتي الى هنا بنفسه التصقت اشرقت بأرغد بشدة حيث صار لا يفصل بينهما شي.. كانت تشعر انها كالغريقة التي تبحث عن طوق النجاة لينقذها.. كالتائهة التي لا تعلم اين هي و ماذا يحدث لها ظلت ممسكة بذراع ارغد بشدة ضاغطة عليه بكل ما اوتى من قوة...يراودها الان العديد من الاسئلة...لكن تعلم ان جمبع اسيلتها دون جدوى فهي لن تستطع الحصول على اجابتها قط..
كانت مرام تنظر الى ماجد و تبتسم بخبث فهي تعلم ان ظهوره الان قد دمر مخططات الجميع...
وقف الجميع ينتابهم شعور الصدمة اتجه ماجد بخطواته نحو اشرقت...التي اتجهت على الفور ما ان رأته يتجه اليهل  خلف ارغد وقفت تحتمى به فهي تعتبره كالحصن المنيع الذي يحميها من كل شي. هتف ارغد قائلا لها بصرامة و هو يشير لها بسبابته نحو الدرج.. يشعر ڼار تحترق قلبه يود افراغها
اشرقت اطلعي فوق يلا.. 
اومأت اشرقت له برأسها للامام و دموعها تنهمر على وجنتيها بغزارة لكنها انطلقت سريعا نحو الدرج راكضة عليه بسرعة شديدة حتى وصلت الى غرفتها جالسه فوق الفراش تنتظر ارغد و هي تدعي ربها  الا تتدمر سعادتها برجوع ذلك الذي يدعي ماجد
                 
في اسفل اقترب ارغد من ماجد مزمجرا بقوة يحاول كبت غضبه بداخله لكنه فشل... فعندما يتعلق الامر بمالكة قلبه اشرقت يفشل ان يسيطر على غضبه و بالاحر غيرته... ليردف قائلا الى ماجد بتحذير و صوت مرتفع قوى
ماجد ملكش دعوة بمراتي... اشرقت دلوقتي مراتي مش مرات اي حد مرات ارغد العزايزي افهم كويس و اعرف.. اني لو عرفت انك اتعرضتلها بكلمة بس مش هرحمك وقتها...
لوى ماجد فاهه فمه بسخرية مردفا قائلا له بسخرية و تلميح فهمه ارغد جيدا... فهم
تم نسخ الرابط