روايه روعه للكاتبه هدير دودو من الفصل_السادس_عشر الى الفصل_الواحد_والعشرون 

موقع أيام نيوز

حديثه مضيقا بنبرة مرحة 
ما هو مش معقول بعد كل التعب و السهر اللي تعبته تجيبي تقدير وحش.. هاجي اقټلك وقتها.. 
فلتت منها ضحكة مدوية بخغة دوت داخل اذنه و عقله شعر انها افقدته ما تبقي من عقله..فاذا كان به عقل من الاساس لتجيبه هي مردفة بهدوء 
لسة النتيجة مطلعتش و احتمال تطول شوية... احنا لسة مخلصين مش بقالنا حاجة و بعدين عيب عليك انا واثفة اني هجيب تقدير... هو انا اي حد و لا ايه..! قالت جملتها الاخيرة بغرور مزيف.. لم يكن غرور بينما كان مزاح.
ضخك مالك على طريقتها في الحديث الذي كانت كالمغناطيش تجذبه لها اكثر فاكثر دون رحمة و بلا توقف..
          
بعد مرور اسبوع كانت الحياة هادئة نوعا ما ف ارغد يحرص كل الحرص على اشرقت بشدة و عناية كانت جالسة في غرفتها ارغد اليوم لديه اجتماع هام بشدة لذلك لم ياخذها معه اليوم كانت جالسة بلا مبالاه تنتظره شاعرة بالاشتياق الجارف تجاهه فهو اذا غاب عنها ثانية تشتاق اليه ڼار الحب تفتعل و تاخذ مجراها لتحد فجاءة انارة خاڤتة من هاتفها الذي اصدر صوت منخفض ايضا معلنا على وصول رسالة فتحتها 
لتجد ما صدمها بشدة جعلها لا تعلم ماذا تفعل فقد كان محتوى تلك الرسالة جملة واحدة...لكنها بالرغم انها جملة قصيرة مكونة من عدد كلمات صغير الا انها كافية لتشقلب كيان و حالة تلك المسكينة تبدل حالها من فراشة طائرة في ذكرياتها مع ارغد الى نبات ماټ اصبح بلا شكل و نفع و قيمة ايضا 
لو عاوزة تعرفي تفاصيل حاډثة اغتصابك و ازاي حصلت و مين اللي كات السبب تعالي على العنوان دة بسرعة عشان تلحقيني و تعالي لوحدك عشان مغيرش رأيي ................... كان المقصود من الجملة الاخيرة هو ټهديدها و اثارة خۏفها ايضا
شعرت بغصة داخل حلقها نغزة قوية في قلبها.. دقات قلبها تتسارع كانها داخل سباق هام... تقسم انها أصبحت تستمع صوت دقات قلبها لتلتقط هاتفها سريعا محاولة الاتصال على ارغد لكن للاسف وجدت هاتفه مغلق بسبب وجوده في الاجتماع...بالطبع قررت الا تترك فرصة هامة و خطېرة في حياتها مثل هذة تفلت من بين  يديها لذلك ارتدت سريعا ما راته امامها و بالفعل خرجت متجهة الى ذلك المكان الذي كان مدون في نهاية الرسالة بعدما امرت الحرس الا ياتوا معها كما طلب منها... ذلك الشخص المجهول ...
في نفس ذات الوقت تم ارسال رسالة اخرى الى ايميل ارغد الخاص به كانت نصها يحتوى على ما يجعله بنصدم و يتجمد فكره و عقله تماما 
لو مش مصدقتي يا ابن عمى في اللي حصل بيني و بين حبيبتي اشرقت تعالي العنوان دة فورا......... هتلاقينا هناك بنعيد أمجاد حبنا مع بعض
لم يرى الرسالة سوى بعد ان انهي اجتماعه الذي كان على وشك الانتهاء 
لوهلة شعر ات الدنيا و الزمن توقف لكنه فاق من صډمته خرج مسرعا يهرول الى الخارج  مما زاد من دهشة و استغراب الجميع..الذين لا يعلموا سبب تتحول حالته الى هذا الشكل كان هو يخشى أن يكون محتوى هذة الرسالة حقيقي...ان يكون انخدع فيها مرة اخرى مقررا الا يصمت اذا كان ذلك الحديث صحيح من الممكن أن يقت لها .....
ارغد و اشرقت هيحصلهم ايه..!
ارغد هيعمل ايه لاشرقت..!  ايه رايكم في الفصل..!
يتبع
الفصل_الثامن_عشر 
ظلمات_قلبه 
هدير_دودو 
ما أن قرأ الرسالة حتى شعر لوهلة ان الدنيا و الزمن توقفا.... لكنه فاق من صډمته محاولا ان يجمع شتات ذاته سار سريعا الى الخارج... سار و هو لا يدرى بشئ حوله... مما زاد من دهشة و استغراب الجميع الذين لا يعلموا سبب تحول حالته الى هذا الشكل... كان هو يخشى ان يكون محتوى هذة الرسالة حقيقيا.. ان يكون انخدع فيها مرة اخرى..... ظل يقراها عدة مرات كانه يتاكد من محتواها يخشى ان يكون ما تحتويه الرسالة صحيحا.. قبل ان يندفع باقصي سرعة لديه خارج المكتب يجرى المچنون ما يراه اندهش بشدة لا يعلموا ما به و ما حاله... هبط سريعا الى اسفل راكبا سيارته ليزداد دهشة السائق و الحراسة الذي جاءوا لينطلقوا خلفه كالعادة لكنه زمجر بقوة مشيرا لهم باحدى يديه ان يقفوا مكانهم.... انطلق بقوة الى المكان الذي كان مدون في تلك الرسالة التي قد أرسلت له و هو يدعي ربه بداخله ان يكون ما مكتوب غير صحيحا.... فاذا كان صحيحا لا يعلم ماذا سيفعل لكن الاكيد انه سوف يتركها و ينهي حياتهما سويا.... فهذا الشي لم يحتمل الا هنا و كفى لاول مرة يشعر انه كالطفل التائه الذي لا يعلم  اين يذهب او ماذا يفعل لا يعلم ما هو الصح من الخطأ يشعر بقلق خوف توتر...
            
على الجانب الاخر كانت اشرقت قد وصلت بالفعل الي هذا المكان المجهول... كان بعيدا بشدة كما انه كان في منطقة  مهجورة.... ټلعن ذاتها بقوة انها لم تسمح للسائق ان يوصلها و سارت هي بمفردها... ترجلت من السيارة ببطء و خوف.... و هى تلتفت براسها لليمين تارة و لليسار تارة اخرى... تبحث عن ذلك الشخص الذي لم تعرفه حتى الان.. لتجد فجاءة من يجذبها من زراعها بقوة كادت ان تقع ارضا بسبب جذبته المفاجاءة تلك الا انه كان محكم قبضته على زراعها... ساحبا اياها خلفه حتى دلفا الى منزل صغير... شعرت اشرقت بالخۏف تقسم انها تستمع الان الى دقات قلبها الذي تتخيل انه سوف يفر هاربا منها في اي لحظة الان... سوف يهرب و يتركها... تشعر بقلق ينهش في قلبها كلما سحبها خطوة خلفه.. هي مازالت لم تراه لكن تشعر انها تعرفه منذ ضهر حاولت باقصى جهد لديها ان تهدئ من ذاتها تشعر انها سوف تصيب بجلطة من شدة الخۏف الذي تشعر به الان... لكنها سرعان ما شهقت بقوة و صوت عال.... و هي تجد ان من يقف امامها هو ماجد ابن عمها وضعت يديها سريعا على فمها بعدم تصديق... تشعر پصدمة تحاول ان تضغط على عقلها ليسعفها ماذا تفعل..! اتجرى و تهرب تاركة اياه ام تنتظر و تساله ما سبب طلب مجئيها الى هذا المكان..! لكنها شعرت ان عقلها قد توقف عن التفكير كأنه قد اصيب بالشلل نظر لها هو بدهشة عندما رآها تنظر له و مازالت لم تسأله سؤال واحد.. فهذا غير المتوقع من اي انسان طبيعي ليردف هو سائلا اياها بصوت قوى يملؤه السخرية 
ايه يا اشرقت مش هتساليني ليه قولتلك تيجي و لا هتفضلي تبحلقي تبصيلي و تسكتي..!
اومات براسها و هي تحاول باقصي ما لديها ان تجمع شتات نفسها... تحاول ان تذكر ذاتها بان لم يوجد وقت للصدمة تحاول تنبهه ان يفوق انها الان في حقيقة ليس في خيال... لتمتم پخوف محاول ان تصبغ صوتها بالڠضب و الجدية... مذكرة ذاتها انها لا يجب ان تخاف منه بدات تسأل اياه و هي تشعر بقلق جم يتسرب الى قلبها
تم نسخ الرابط