روايه جديده بقلم ليدي
المحتويات
مكنش قصدي سامحيني
سهير وهي تمسح دموعهالو عايزاني اسامحك شوفي العريس واقعدي معاه
نظرت علا لوالدتها مستغربه وضحكت فضحكت سهير والدموع مازالت في عينها
الحلقة 2
وفي صباح اليوم التالي بعد عوده علا من المشفي وكانت متأخره بعض الوقت وجدت امها قد استيقظت من قيلولتها وبدأت في انهاء الطعام
احتضنتها علا من الخلف وطبعت علي راسها قبله وقالت
سهير وعليكم السلام يااحلي عروسه في الدنيا
ابتعدت علا عن امها قليلا واعادت ملامح وجهها الي الجديه
علاياماما ارجوكي بلاش كلام في الموضوع ده
سهيرلا هتكلم واتكلم انتي عارفه انتي عندك كام سنه
علا 25 سنه ياماما عارفه واللي قدي عندهم عيال وحضرتك كنتي قدي و..............
سهيركملي . لحد امتي هتفضلي حاطه قصتي قدام عنيكي ومتعقده من الجواز
انتي عارفه ياعلا مين اللي غلطان ... انا
علا كمان انتي ياماما
سهير ايوه انا اللي اخترت غلط بصيت علي الشكل ونسيت الجوهر نسيت ابوكي اتربي ازاي
بصيت للشاب اللي كل البنات ھتموت عليه نسيت انه متدلع ومعتمد علي باباه الغني وكمان شايف نفسه
يعني مفكرتش انه مينفعش اب لاولادي
علا والدموع تنهمر من عينيها برضه مش انتي السبب ياماما
وبعدين اضمن منين ان العريس ده مايطلعش زيه
سهيرلالالا داخالد ده انا عارفاه من هو قد كده ده ابن ابله كريمه زميلتي في الشغل وصاحبتي وحبيبتي
علا والله ابن ابله كريمه لا اذاكان كده انا موافقه
علا باصرار ياماما كل ده ميهمنيش طالما كده كده هرفض
سهيربصي بقي الراجل جاي بكره وابقي صغريني قدامه ومتدخليش
وتركتها وحدها لاتعلم ماذا عساها ان تفعل ياالهي لاتستطيع التفكير
كيف تتخلص من هذا الرجل الذي سياتي غدا وهل ستنصاع لكلام والدتها وتجلس معه حقا ام ستثبت علي قرارها
جلس الجميع علي مائده الطعام في صمت او كانت هي بالاحري لا تسمع اي صوت من حولها كانت شارده
ثم وقفت فجأه قائله انا مليش نفس هاكل بعدين
وفور غلقها لباب غرفتها انخرطت في البكاء وتركت العنان لدموعها آمله ان تغسل دموعها ما بداخلها وتترك قلبها نظيفا خالي من الحقد والكره
دخلت والدتها غرفتها دون طرق للباب فهي كانت تعلم ما بها
الا انها قد فزعت من منظر عيون ابنتها
سهيرمالك ياعلا
نظرت علا الي والدتها ولم ترد
سهيرصدقيني يابنتي انا اللي مريت بيه يخليني اعرف الناس كويس وخالد من بيت محترم وانا مرتحاله
انا مش عاوزه اجوزك اي واحد وخلاص
انا في اشد الحاجه ليكي انتي صاحبتي واقرب قلب لي انتي اللي عشتي معايا ظروفي الصعبه وهونتي علي
بس مش عشان كده اخليكي قاعده جانبي
علاوقد امتلأت عيونها برغبه في الاڼتقام نفسي انتقم منه نفسي اخدلك حقك
حبيبتي انتي فاكره اني ماانتقمتش منه ابوكي عاش طول عمره مالوش اخوات كان نفسه في ولد يكون اخوه وصاحبه ويكبر قدامه
وطفش لما خلفت لميا بعدك ولما عرفت اني حامل مرضيتش اقوله
بذات لما عرفت اني حامل في ولد
صممت اني احرمه من امنيته اللي كان بيتمناها
ولحد دلوقتي ابنه اللي كان نفسه فيه موجود وكبر وهو مش عارفه
صدقيني انا حاسه اني انتقمت منه وكمان ربنا اكرمني فيكو الحمد لله انسي بقي ياعلا انسي
علا انسي ياريت ياماما انسي ياريت اقدر
سهير انا كلمت كريمه خلاص متكسفينيش قدامها
علا باستسلام حاضر
وجاء اليوم الموعود وحضر خالد الي منزلهم واستقبلته سهير واجلسته في الصالون
ودخلت غرفه علايلا ياعلا خالد وصل هاتي العصير اللي في المطبخ وتعالي وراي
كانت علا في منتهي الاستياء والحزن حملت الصينيه وتأهبت للدخول
دخلت السلام عليكم
خالدوعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ووقف
وضعت علا الصينيه علي المنضده ولم تقدم له العصير ولم تعره اهتمام
نظرت لها سهير نظره عتاب ثم قالت اتفضل ياباشمهندس العصير
خالد متشكر اوي ياطنط
قامت سهير من مكانها قائله عن اذنك ياخالد البت بيتك انا راجعه حالا
وقف خالد احترامااتفضلي ياطنط
كانت علا تنظر الي والدتها والشرر يتطاير من عينيها فقد كانت اشترطت عليها الا تتركهم وحدهم
ولكن سهير لم تكترث لنظرتها ردا علي ما فعلته في تقديم العصير وتركتهما بمفردهما
كان الصمت هو بطل المشهد حتي قرر خالد البدء بالحديث
خالدازيك ياانسه علا
لفت انتباه علا صوت خالد الرخيم وعندما نظرت اليه وجدته شابا وسيما جذابا بمعني الكلمه فضلا عن رائحه عطره الرجولي التي كانت تملا المكان واناقته
شعرت علا بالقلق لانها تذكرت حديث والدتها عن ابيها وكيف كان جذابا وكان مغرورا
ولكن قاطع تفكيرها صوت خالد مجددا انسه علا مالك
علاهه اسفه سرحت شويه
خالد اخبار شغلك ايه في المستشفي
علا باقتضاب الحمد لله
شعر خالد انها لاتريد الحديث معه او انها لاتريده هو نفسه
ولكنه ظن
متابعة القراءة