روايه جديده بقلم ليدي
المحتويات
ان هذا خجلا منها
خالداشمعني اخترتي طب الاسنان عشان تدرسيه بالذات
علا مفيش حد بيختار حاجه في حياته
ثم ادركت انها جافه في الحديث معه ولاذنب له في حالها
علا انااصلي كان نفسي ابقي دكتوره قلب
فرح خالد كثيرا بحديثها معه قلب مره واحده دي حاجه صعبه اوي وحساسه كمان عموما ۏجع السنان برضه صعب وعلاجه مهم
علااه بس فيه اوجاع الدكاتره مبتقدرش تعالجها ملهاش علاج الا مرور الزمن عليها عشان تتنسي
علامش فلسفه دي حقيقه
خالد بس ايماننا بربنا وقوه ارادتنا بتخلينا نعدي اي شيئ ولا ايه
هزت علا رأسها ونعم بالله
ثم مرت بضع دقائق في صمت حتي عاد خالد بالحديث مره اخريطبعا انتي عارفه زيارتي النهارده ليه
علاطبعا بس عايزه اعرف حضرتك عاوز تتجوزني ليه
خالديعني ايه ليه
علاقصدي انت شوفتني قبل كده
انا مش بس شوفتها انا كشفت عندها كمان علي سناني
اندهشت علا حضرتك جيت العياده قبل كده
خالد طبعا بس حضرتك مابصتليش خالص كشفتي علي سناني وقولتيلي معنديش تسوس بالاماره
لكن اول مره شوفتك في فرح جيهان اختي كنتي مختلفه عن كل البنات اللي في الفرح ولما سألت جيهان قالت متعرفكيش لكن ماما قالتلي انتي مين وبتشتغلي فين ساعتها قررت ان اجي اكشف واشوفك تاني
ابتسمت علا ولم ترد
دخلت سهير اهلا ياخالد شرفتنا تشرب ايه بقي شاي ولا قهوه
خالد متشكر ياطنط ولاحاجه
سهير لا والله قومي باعلا اعملي قهوه من ايديكي للباشمهندس
علا تحب تشربهاايه
خالد مظبط من فضلك
جلست سهير بجوار خالد ففهم خالد انها تريد التحدث اليه بمفردهما
سهيربص ياخالد يابني انا ووالدتك اخوات وحبايب وعشره عمر طويل والعلاقه اللي بيننا لايمكن تتأثر بحاجه
وزيارتك لينا دي مجرد تعارف يعني ممكن يحصل قبول اولا
فا انت لو محستش بقبول من ناحيه علا ماتتكسفش برضه هنفضل اكتر من اهل
علا بنتي شافت معايا ظلم كتير وقهر اخواتها كانو صغيرين مش فاهمين حاجه لكن هي اللي شافته خلاها تخاف من الجواز وتتعقد
قاطعها خالدلوسمحتي ياطنط كفايه انا سبت حضرتك تقولي اللي عندك بس ربنا شاهد من يوم ماشفت انسه علا وانا بتمني ربنا يجعلنا نصيب في بعض وربنا يقدرني واسعدها واخليها تعرف ان الناس مش زي بعضها
شعرت سهير ان هذا الرجل هو ماكانت تتمناه لابنتها وهو الشخص المناسب الذي تحتاجه ابنتها بالفعل
علا يسلام تعالي ورايا شوفيه ياستي
دخلت علا وضعت القهوه امام خالد ودخلت من ورائها لميا والقت السلام
خالد انتي اكيد لميا
لميا ايوه ازي حضرتك
سهير لميا بنتي في ثانويه عامه السنه دي
خالد ربنا يوفقك ونفسك تدخلي ايه بقي
لميا انا عايزه طب اسنان زي علا
نظر خالد بابتسامه الي علا خير مااخترتي والله
سهير كريم بقي عايز يطلع لعيب كوره
خالد ربنا معاه كلنا في سنه كنا عايزين نبقي لعيبه كوره برضه
انهي شرب قهوته ووقف عن اذنكم انا بقي
سهير لسه بدري والله
خالد معلش اسمحولي وهستني تليفون من حضرتك
رافقته سهير للباب بينما دخلت علا غرفتها مع لميا
لميا ايه ده ياعلا لقيتيه فين ده ده زي القمر ولا نجوم السينما
شوفتي لبسه ولا البرفيوم بتاعه يجنن يجنن عقبالي يارب
علابنت
لميا سوري نسيت انه خطيبك
علا خلاص بقي خطيبي
لميا اللي ترفض واحد زي ده تبقي مش طبيعيه
دخلت سهير وطلبت من لميا ان تتركهما وتذهب الي غرفتها
ثم جلست بجوار علا ها باعلا ايه رايك
علامش عارفه ياماما مش قادره افكر انا قابلته عشان حضرتك متزعليش
سهير وبعدبن
علا يعني ياماما .. من غير زعل انا .... انا مش موافقه
تركت سهير الغرفه غاضبه دون ان ترد ودخلت غرفتها واخذت تفكر ماذا عساها ان تفعل لتوافق ابنتها علي هذا الزواج كيف تقنعها فهي تعلم انه الرجل المناسب
حتي لمعت في راسها فكره وقررت تنفيذها علي الفور
وفي منزل خالد دخل ليجد والدته بانتظاره
خالدمساء الخير ياماما امال بابا فين
كريمه انت عارف ده وقت الكافيتريا نزل من شويه
انت قولي ايه الاخبار
خالدلسه يماما مفيش اخبار هتفكر لسه
ثم القي بمفاتيح سيارته ومحموله امامه علي المنضده وجلس
كريمه وهي غير راضيه عملت اللي في دماغك برضه
هي حاجه من اتنين ياسهير تضغط عليها يا ترفضك والاتنين اسوء من بعض
كان نفسي اجوزك واحده تتمناك وتحبك وتكون سعيد معاها مش واحده معقده
خالد معلش ياماما عن اذنك هدخل استريح
ثم دخل غرفته ولم يبدل ملابسه بل ظل واقفا في الشرفه يشاهد السماءالسوداء التي تتزين بالنجوم الامعه فضلا عن نسمات الهواء الخفيفه التي تداعب وجهه تذكر حينها وجه علا الجميل الهادئ
وتمني لو جمعهما الله تحت سقف واحد
وفي مشهد اخر كانت تجلس علا بغرفتها ودخلت عليها لميا ايه ياعلا ماما خرجت زعلانه من عندك ليه
علاانا رفضت العريس
متابعة القراءة