روايه جديده بقلم ليدي

موقع أيام نيوز


ياطنط خليها مره تانيه ان شاء الله
ياسمين خلاص ياماما سيبيها النهارده
انصرفت والده ياسمين واكملت ياسمين القصه لعلا وهما يتناولان الفطائر مع الشاي .لم تعترض علا فقد كانت تشعر بالجوع حقا
ياسمينطلع من الحمام علي صوتي ولما واجهته شدني من شعري ورماني علي الارض وضړبني جامد لحد ماغبت عن الوعي 
ولما فقت مالقيتوش في البيت وانا ڠرقانه في دمي خرجت بسرعه استنجد بحد من الجيران اللي عمري حتي ماشفتهم 

فتحتلي واحده جارتي ولما شافت منظري اخدتني علي المستشفي في تاكسي
اكتشفت هناك اني كنت حامل وسقطت ..عملولي الازم وصممت ارجع البيت يومها
علاوماقلتيش لباباكي
ياسمين محدش عرف حاجه ولما احمد رجع ولقي الست دي عندي اتخض او خاف من المشاكل قعد يصالحني واعتذرلي
وحلف مش هيعمل اي حاجه تضايقني
وقالي ان ابنت دي بتطفل عليه وهي صاحبه واحد معاه في الشغل
علا وصدقتيه
ياسمين عملت اني مصدقه قلت اصبر يمكن يتعدل
علاوبعدين ياذكيه
ياسمين عدت الايام عاديه من غير مشاكل لحد ما جه وقت امتحان نص السنه اټخانق معاياومكنش عايز ينزلني امتحن
وضړبني تاني واخد الموبيل وحبسني في الاوضه
علا مش ممكن وعملتي ايه
ياسمينلما رجع فتحلي وكلمني وقالي انه اخد الموبيل لحد ما اهدي وانه مش عايزني اتعب نفسي في المذاكره واخد شهاده وهو اصلا لايمكن يخليني اشتغل
علا لا راجل 
ياسمين بعدها بيومين قلت اكلمه تاني بالراحه مادانيش فرصه اكمل وزعقلي وانا عليت صوتي عليه وهو غلط في اهلي وضړبني وجرني بره الشقه وقفل الباب وانا بره
علاورحتي فين
ياسمين عند جارتي
علاوجوزها قال ايه
ياسمينلا دي جوزها عايش مع مراته التانيه واولاده وبيجيلها يوم في الاسبوع اصلها يحرام مش بتخلف وهي كمان كبيره في السن
المهم اتصلت ببابا جالي تاني يوم بهدله وطلب منه انه يطلقني وافق بس اشترط اني اتنازل عن كل حاجه
بس بابا كان عنده معارف كتير خلوه يطلقني ويديني كل حقوقي 
وبس كده
علاياااااااااااااااه ياياسمين عشتي كل ده
ياسمينانا اتعذبت اوي وضيعت سنه من غير ما اذاكر ولا امتحن 
لحد ما قدرت اقف علي رجلي تاني
علاهم الرجاله دول ايه فاكرين نفسهم ايه حسبنا الله ونعم الوكيل
ثم نظرت في ساعتها لتجد ان الوقت قد سرقها مع صديقتها 
علاانا همشي بقي اصلي مانمتش من امبارح وعايزه ارتاح
ياسمينخلاص روحي عشان ترتاحي
خرجت علا وهي تحمل ضيقا فوق ما كان بداخلها قبل ان تذهب الي صديقتها
وصلت للبيت وجدت والدتها تعد الغداء 
علاسلام عليكم ياماما
سهيرعليكم السلام ... مزعله خالد ليه
علا ايه
سهيركريمه قالتلي انك ماوفقتيش علي كتب الكتاب
علاهو راح اشتكي لماما بسرعه كده ونعم الرجاله
سهير هو ما اشتكاش بس لما ابوه سأله قاله انه صرف نظر 
فعرفو انك ما وفقتيش
علا هم اصلا عايزين يكتبو الكتاب ليه دلوقتي
سهيربصي ياعلا انا هكلم كريمه ونفسخ الخصوبه دي واريحك ونفضها سيره
علايعني ايه 
سهير يعني مش هتتجوزي ڠصب عنك مادام مش عايزه خالد يبقي خلاص نسيبه في حاله لواحده تانيه
لم تستطع علا حبس دموعها واخذت تبكي حتي اخذتها سهير وضمتها الي صدرها فهي تعلم ما بها جيدا
علاانا خاېفه ياماما...انا حاسه اني ماشيه في طريق ضلمه وفي اي وقت هلاقي نفسي وقعت في بير معرفش اخرج منه
سهيربس انا واثقه في خالد وواثقه انه هيسعدك ان شاء الله 
يلا روحي علي ما اخلص الغدا اتصلي بيه وقوليله انك موافقه يلا
دخلت علا غرفتها واخرجت هاتفها من حقيبتها واتصلت بخالد
خالد السلام عليكم
علاوعليكم السلام
خالد قبل ماتقولي حاجه انا زعلت جدا من ماما لما عرفت انها كلمت طنط سهير في الموضوع انا اسف يعني
علابس انا موافقه
خالد موافقه علي ايه علي اني اسف يعني 
علالا موافقه علي كتب الكتاب
خالدوانا مش ممكن هوافق الا لوكنتي فعلا مقتنعه انا مستعد انتظر بس تكوني موافقه من جواكي ياعلا انا ما اقبلش غير كده
علابس انا خلاص مقتنعه وموافقه
خالد طب قولي بحبك كده
اغلقت علا الهاتف بسرعه .لم تكن غاضبه منه بقدر ماكانت خائفه ان يكون صوت قلبها عال ويسمعه خالد ويعلم انها تحبه حقا
كانت علا تظن ان الحب ضعف وان الرجل ماان شعر بحب زوجته له حتي فعل بها ماشاء وظلمها كيفما شاء 
فوالدتها كانت تحب زوجها وياسمين صديقتها كانت تحب زوجها 
فما الذي حل بهما 
الحب قدر لادخل لنا به ولا نملك رده 
ولكن البوح به هو مانملكه

 

رواية رائعة للكاتبة ليدي الجزء الثاني
الحلقة 4
اغلقت علا هاتفها وضمته الي صدرها واغمضت عينها
كانت سهير تقف بالباب ولكنها ابتعدت مسرعه عندما رأت علا في هذا الوضع حتي لا تشعرها بالخجل
سهير من المطبخ علا ..ياعلا
انتبهت علا ووضعت الهاتف سريعا وذهبت لوالدتها ايوه ياماما
سهير كلمتي خالد 
علا ايوه كلمته وقلتله
سهير طب روحي صحي اخواتك علي ما احضر السفره
علا نايمين دلوقتي ليه دول
سهير كريم كان عنده ماتش بدري وجه نام ولميا حست بشويه صداع ودخلت اوضتها
دخلت علا ايقظت اخوتها وتوجهو للمائده حيث كانت سهير انهت تحضير المائده
وبعد الغداء ذهبت علا للنوم فهي كانت مرهقه جدا
رن هاتف المنزل فردت سهير السلام عليكم
كريمه وعليكم السلام .ازيك ياسوسو
سهير كرامله ازيك ياحبيبتي
كريمه الحمد لله ...اخيرا ربه الصون والعفاف وافقت علي كتب الكتاب
سهير ربه الصون والعفاف ڠصب عنك ياكريمه انتي كنتي تطولي
كريمه طب صبرك ياسهير لما تتجوز ابني وابقي حماتها رسمي وانا همسكها من شعرها واعملها زعافه اشيل بيها العنكبوت من السقف
سهير ههههههههههههه ياشيخه روحي انتي فيكي حيل تعملي حاجه دا انتي بتتاوبي بالعافيه
كريمه طب احنا عايزين نييجي نتفق علي التفاصيل .. ايه رأيك نيجي بكره
سهير تشرفوا في اي وقت ياحبيبتي
اغلقت سهير الهاتف واتجهت الي غرفتها وجلست في الشرفه ترفع اكفها لله عسي الله ان يريح قلب ابنتها ويدخل السعاده علي قلبها
وكانت لميا في هذه الاثناء تنهي اعمال مابعد الغداء في المطبخ
لما رفع اذان المغرب دخلت سهيرلتوقظ علا علا اصحي ياحبيبتي يلا المغرب اذن
علا تعبانه والله ياماما وعايزه انام
سهير قومي يلا صلي والبسي 
علا ليه رايحين فين 
سهير هنروح نشتري الحاجات اللي اتفقنا عليها نسيتي 
علا لازم النهارده ياماما يعني 
سهير اه اهل خالد جايين بكره
علا ليه بقي 
سهير عشان نتفق علي كتب الكتاب
نهضت علا من فراشها وتوضأت وصلت وارتدت ملابسها وذهبت مع والدتها الي السوق 
كانت علا تختار الملابس الاكثر حشمه بينما كانت سهير تنتقي لها قمصان النوم ذات الالوان الزاهيه والاقمشه المختلفه من الشيفون والحرير والساتان وخلافه
كانت علا تعترض علي هذا ولكن سهير لم تلق لها بالا
كانت الساعه العاشره مساءا ولم تنتهيا بعد من اكمال ما يلزم
علا بارهاق حقيقي كفايه ياماما بقي انا تعبت من اللف وايدي وجعتني من شيل الاكياس
سهير عشان تعرفي انا واختك كنا بنتعب قد ايه
علا طب انا هتصل بكريم ييجي عشان نمشي بقي
سهير ماشي ..نبقي نكمل يوم تاني
علا تاني ايه ياماما هو انا هلحق البس ده كله امتي كفايه
وبالفعل عادو الي المنزل حاملين الاكياس وما ان فتحت لهم لميا الباب حتي ارتمي كل منهم علي كرسي
وبدأت لميا في فتح الاكياس ولم تصدق ماتراه
لميا وااااااااااااااو ايه ده كله 
يسلام ايه الدلع ده ..... بجد ياعلا انتي هتلبسي الحاجات دي هههههههههه مش مصدقه
علا والله اسألي ماما هي اللي اختارت شكلي كده هسيبلها الحاجات دي تلبسها هي
سهير ماشي ماشي بكره تشكريني
لميا مش عارفه ليه حاسه ان علا اختي هتلبس باديهات تحت القمصان دي ههههههههههه
علا بس ياخفه ..يلا قومي حضري العشا
لميا طب اغسلو ايديكو انا مجهزه كل حاجه
انهو العشاء ودخل كل منهم الي غرفته للنوم
وفي اليوم التالي اتجهت علا الي عملها وكانت تحمل بداخلها فرحه ولكن كانت هناك بجانب الفرحه مشاعر من القلق والخۏف
انهت عملها وغادرت المشفي واتجهت لاحدي محال الحلوي لتجلب بعض المعجنات والحلوي كما اوصتها والدتها في الصباح
عادت الي المنزل وتناولو الغداء وجهزوا كل شيئ لاستقبال اسره خالد
وفي الميعاد دق الجرس ففتح كريم
والد خالد السلام عليكم .. ازيك ياكريم
كريم الحمد لله اتفضل ياعمو اتفضلو
خالد ازيك ياكريم عامل ايه
كريم الحمد لله
وجاءت سهير اهلا اهلا ياجماعه واقفين ليه اتفضلو اقعدو نورتونا
جلس الجميع وجاءت علا سلمت علي والد خالد ووالدته وجلست معهم 
ووضعت لميا امامهم العصير
كريمه انا زعلانه منك ياعلا
علا ليه ياطنط بس
كريمه عشان كل مره اقول لخالد ابقي هات علا معاك وانتو راجعين وماتجيش
علا راجعين منين 
كريمه المشاوير اللي بتروحوها تختاروا الدهانات والعفش 
وكان لما خالد يرجع اسأله عليكي يقولي معلش ياماما اصلها كانت مستعجله ورجعت الشغل تاني
نظرت علا لخالد باستغراب فهي لم تكن تذهب معه لاختيار اي شيئ 
لكنها فهمت انه كڈب علي والدته حتي لا يعطيها فرصه لانتقادها
علا انا اسفه ياطنط ان شاء الله هاجي اقعد مع حضرتك لحد ماتزهقي مني
والد خالد تشرفي يابنتي البيت بيتك 
ها ياجماعه هنكتب امتي ان شاء الله
سهير العرسان يحددو هم بقي
خالد تحبي امتي ياعلا
علا ممكن نخليها اخر الاسبوع الجاي بس ... انا نفسي نكتب الكتاب في الازهر
والد خالد الله ينور عليكي يابنتي حتي نصلي هناك ونتغدي في الحسين بالمره ويبقي يوم حلو ان شاء الله
انصرف الضيوف واتصلت سهير بأختها سلوي لتخبرها بالامر
فحزنت سلوي للخبر ولكن سرعان ما باركت لاختها متمنيه لعلا السعاده وراحه البال
وجاء اليوم الموعود وكانت علا في غرفتها مع ياسمين التي اصرت علا علي حضورها
خرجت علا
 

تم نسخ الرابط