روايه جديده بقلم ليدي
المحتويات
وكانت علا كل عده ايام تذهب الي الدار لتطمئن علي والدها من المختصين دون ان تتحدث اليه او حتي تحاول رؤيته
ازدادت علا صمتا وشرودا وهما فوق ماكانت عليه من قبل مما جعل خالد يضيق صدرا بهذا
في احدي الليالي كانت علا تجلس في الشرفه شارده دخل خالد وجلس بجانبها واقترب منها ولم تشعر به
خالد علا
التفتت اليه ايوه ياخالد فيه حاجه
علا مافيش حاجه انا كنت سرحانه شويه بس
خالد سرحانه في ايه
علا عادي يعني ياخالد في ماما وفي الشغل عادي
خالد في ماما وفي الشغل يعني انا مش في دماغك اصلا ياعلا
علا مالك ياخالد ايه لازمته الكلام ده
خالد ممكن اسألك سؤال
علا اتفضل . خير
خالد انتي مخبيه حاجه عليا يعني فيه حاجه حصلت انا معرفهاش
خالد مش عارف . عندي احساس انك مخبيه عني حاجه . وخصوصا يوم مااتأخرتي مش مقتنع بموضوع الحاډثه ده
علا پحده يعني كان لازم اموت فيها عشان تقتنع اني عملت حاډثه خلاص ياخالد انت مش مصدقني دي مشكلتك انت
خالد سلامتك ياحبيبتي انا مااقصدش كده خالص طبعا كل الحكايه اني عندي احساس وبقولهولك
علا ايه ياخالد انت كبرت الموضوع كده ليه مافيش حاجه اصلا حصلت
خالد طب انتي مش سعيده معايا حاسه اني مش الانسان اللي كنتي بتحلمي بيه
علا سعيده طبعا ياخالد... ايه الكلام اللي الغريب اللي عمال تقوله ده
خالد بصراحه انا مش شايف اي سعاده خالص ياعلا . انتي علي طول سرحانه ومش مبسوطه ابدا وانا مش عارف اعمل ايه
كانت علا تعلم ان لديه كل الحق فيما يقول ولكن كيف تنشر السعاده علي من حولها ان لم تكن هي تشعر بها من الاساس
لم تستطع الرد عليه الا بالدموع التي طالما كانت تعبر بها عن ما بداخلها دائما
اخذها خالد وضمھا الي صدره ثم ابعدها قليلا ومسح دموعها بيده
خالد طب ايه رأيك بقي نطلب دليفري ونولع شمع ونتعشي عشا رومانسي علي ضوء الشموع واقعد احب فيكي كده لحد الصبح ...... ها تحبي تاكلي ايه بقي
تنهددت علا انا اسفه اوي ياخالد انا ماليش نفس خالص وحاسه اني تعبانه وعايزه انام
خالد لا ياحبيبتي ولا يهمك مش زعلان قومي ارتاحي وانا شويه واحصلك
علا تصبح علي خير
خالد انتي من اهله
جلس خالد وحيدا تحدثه نفسه
لحد امتي ياعم خالد هاتفضل مستحمل دي مش عيشه دي
بس انا بحبها اوي ولازم استحملها شويه لازم اقف جنبها
تقف جانبها في ايه هي راضيه حتي تقول ايه مشكلتها
يارب الهمني الصواب ودبرلي امري وقويني يارب
ثم دخل الغرفه وهو مازال يفكر في حال زوجته واخيرا استجاب النوم لطلبه ونام
وفي الصباح كعاده خالد استيقظ وارتدي ملابسه وصلي الصبح وذهب الي عمله
وصل الي مبني الشركه
وكانت هناك من تراقبه من بعيد بل كانت تنتظر مجيئه
كان مسرعا الي مكتبه ولكنه اصطدم بشده بفتاه تحمل اوراقا في يدها فتناثرت تلك الاوراق علي الارض
الفتاه ااااااااااااااااااااااااااااااااه ياكتفي
نظر اليها كانت جميله انيقه ترتدي فستانا ازرق اللون نفس اللون الذي يعشقه وشعرها منسدلا فوق كتفيها بتموجات منتظمه وتفوح منها رائحه العطر الهادئ المفضل اليه
خالد انا اسف اوي بس حضرتك كنتي مشغوله في الاوراق اللي معاكي
الفتاه اسفه فعلا انا اللي غلطانه معلش
خالد لا ولايهمك محصلش حاجه
ثم بدأ في لم الاوراق واعطاها لها اتفضلي
الفتاه متشكره اوي ...... هو حضرتك بتشتغل هنا
خالد ايوه انا خالد بشتغل مهندس في الشركه هنا
الفتاه اهلا وسهلا وانا ياسمين
الحلقة 11
خالد اهلا وسهلا بعد اذنك
ياسمين ايه ده هو ماسألنيش انتي شغاله هنا ولا حاجه ليه مش مهم لوسمحت
الټفت خالد اليها ايوه في حاجه ياانسه
ياسمين ممكن تقولي بس مكاتب المحاسبه فين اصلي اول مره اجي وحاسه اني تايهه
خالد اه المحاسبه وشئون الموظفين في الدور التاني
ياسمين طب ممكن بعد اذنك لو مش هاتعبك تيجي توريني فين
متابعة القراءة