روايه الكابو بقلم علا السعدني

موقع أيام نيوز


عندك وېأذيكى
تابعت آسيا بسخرية
أنت اللى قټلته مش كده !
أيوة ٠٠ 
توجهت آسيا بنظرها إلى عاصم ثم قالت پغضب
وأنت ٠٠ أنت اللى كنت بتقولهم كل خطوة بنتقدم ليها مش كده كنت عامل نفسك ماسك القضية وأنت اصلا بتدارى عليهم ٠٠
صمت عاصم ولم يكن يعلم أن يجيب عليها بماذا فبالفعل هو من فعل ذلك بعد أن استغل أنس مرض والدة عاصم واصبح يغريه بالكثير من المال فى النهاية استسلم له ونفذ ما اراده أنس مقابل أن تكون والداته بصحة جيدة نظرت لهم آسيا بإشمئزاز ثم قالت

وحاولت ټقتل يونس مش كده بس للأسف راح ضحيتك واحد ملوش أى ذنب وقتها يونس كان عنده اجتماع وفى ورق مهم جدا كان المفروض يجيبه من بيت يونس واتطوع واحد شغال عنده فى المكتب إنه يجيب الورق عشان يونس كان لازم يستقبل الناس إللى جاية وهو اللى ېموت استفادت ايه استفادت ايه نفسى افهم لما كنت عاوز تقتله واللى ماټ واحد ملوش أى ذنب كنت فاكر إنى هرجعلك مثلا !! انت انسان حقېر جدا غير كده لما الظابط قال ل يونس ان عربيته الفرامل اتشالت بفعل فاعل رفص الفكرة دى لأنه ملوش اعداء وكان حاطط فى دماغه ان الحاډثة عادية جدا أو جت غلطة
لم يتحدث عزت وظل صامت فأبتسمت هى بسخرية ثم قالت
ولما أنس ماټ استغليتوا وجود مدحت الشريف فى كده واستغلتوه بأنه يبقى زى أنس ولو هو كان يعرف انكم تبع
أنس كانت هتبقى حرب بينكوا صمت اثنتيهم فأنهت آسيا المحضر وإحالتهم إلى التحقيق وأمرت بالقبض على مدحت الشريف أيضا فقد كان متورط معهم بعد اعترافهم ٠٠
تزوج نادر من ليلى منذ عدة أيام وأصرت أصالة أن تترك لهم المنزل على الأقل أسبوع كمساحة من الحرية لهم رفض نادر ذلك عند إصرار أصالة واخبرها بأنه سيجلس مع ليلى فى فندق خلال ذلك الأسبوع وهى ستظل فى المنزل وإنه سيأتى يوميا للسؤال عنها فرضخت أصالة فى النهاية لرغبته ٠٠
فى المساء قررت أن تذهب أصالة إلى الشاطئ وتجلس أمامه وتفكر فيما حدث لها الفترة الماضية ابتسمت قليلا لأنها أخيرا ستبدء عمل منذ الغد الذى طلبت من شقيقها إيجاده لها ظلت جالسة لبعض الوقت ثم ملت من الجلوس بمفردها وقررت العودة إلى المنزل دلفت للداخل واعدت شطيرة لها لتأكلها وذهبت نحو الشرفة وهى تقطم شطيرتها وجدت مراد جالس مع صديقه وزوجته يتناولون الطعام فى حديقة المنزل الخاصة بهم بحثت بعينيها عن زوجة مراد التى أخبرها عنها فزمت شفتاها وحدثت نفسها قائلة
اومال فين مراته دى !
شعرت بضيق شديد من نفسها لإنها تهتم بما لا يخصها فأمر زوجته لا يخصها لما تبحث عن وجودها من الأساس لما كل ما ترى مراد تشعر وكإنها لا تريد أن تزيح عينيها عنه وهى تنظر له بضيق هكذا تلاقت أعينهم لثوان أرتبكت فيهاأصالة لأنه وجدها تنظر له وحاولت أن تبعد عينيها عنه وعندما فشلت فى ذلك ركضت نحو الداخل فلم يستطع مراد منع نفسه من الأبتسام فكلما رأى تلك المچنونة يبتسم هز رأسه بآسى ثم أخذ نفس عميق ثم عاد لتناول الطعام حتى لا يلاحظ صديقه أو زوجته ذلك ٠٠
مر شهر تقريبا على ما حدث كانت كلا من هايا و آسيا يجهزان كل شئ من أجل عرسهم الذى فى نفس اليوم بينما كان منصف
و يونس لا أحد يستطيع وصف سعادتهم فكلا منهم سيحصل على حبيبته فى بيته بعد معاناة طويلة ٠٠
فى ليلة الفرح كانت هايا ترتدى فستان لونه ابيض مطرز بالفضة وحجاب بنفس اللون بدت رقيقة للغاية وساعدتها أصالة لتضع اللمسات الآخيرة من أدوات التجميل إما آسيا لم ترد أن تغضب يونس لذا لم تسمح لمصففة الشعر بأن تجعل شعرها مفرود التى كانت معترضة كثيرا على ذلك وإنها عروس وذلك سيزيد من جمالها كيف لعروس أن تعقد شعرها يوم زفافها أعترض كلا من برنسيس و هايا على تفكير آسيا أيضا فرضخت آسيا للجميع وكانت تدعو الله أن يمر الآمر بسلام وإلا يفتعل يونس مشكلة وقفت آسيا لتظهر بجمال لم تظهر به يوما فقد كان شعرها قد غطى اسفل ظهرها بالكامل ووضعت تاج لونه فضى زادها جمالا بينما فستانها كان يصل لبعد الركبة بقليل ولكنه كان يليق ببشرتها البيضاء مثله نظرت للمرآة وشعرت بالرضا فقد كانت عينيها البنية التى بلون البندق مرسومتان بطريقة جعلت منها أميرة كأميرات ديزنى وأنفها الصغير زادها جمالا وشفتاها التى كانت تضع بهم احمر شفاه وردى ابتسمت وبعد وقت ليس بكثير كان قد آتى يونس و منصف لكى يأخذ كلا منهم عروسته خرجت آسيا للخارج فى البداية وهى تشعر بمزيج من الخجل والخۏف عندما رأها يونس بتلك الهيئة كاد أن يترنح كما لو أنه قد شرب عشر زجاجات من الخمر أغلق عينيه ثم فتحها مرة
 

تم نسخ الرابط