روايه الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
ده ازاى ٠٠ فدخلت جو فى الفيلا بتاعتهم عشان أدور على الحمام احاول اغسل وشى واهدى نفسى لما دخلت جو سمعت صوت زعيق فى المكتب الخاص ب أنس قربت افتكرت مشكلة فى شغله أو حد بيضايقه قربت على المكتب وحطيت ايدى على الأوكرة عشان اساعده لو محتاج
صوت أنس كان مرتفع للغاية وهو يتحدث عبر الهاتف وېصرخ فى من يحدثه قائلا
ظل منصف واقف مصډوما أحقا ما سمعه للتو سلاح !! اهو يتاجر بالسلاح حقا من كثرة الصدمة والأفكار التى تخبطت فى رأسه لم يشعر ب أنس وهو يفتح الباب فصدم أنس حين رأه واضيقت عيناه وعلم من علامات الصدمة التى تبدو جليا على وجه منصف إنه قد استمع إلى كل حديثه فتحدث أنس بصوت أچش وقال
صمت منصف ولم يجيب عليه فبدى الڠضب على وجه أنس واضح للغاية ثم قال
احسنلك تنسى اللى سمعته ده تنساه للأبد وإلا انت الجانى ع نفسك ٠٠ حياتك مقابل اللى عرفته
أبتلع منصف ريقه وهز رأسه بالإيجاب ليس خوفا من أنس ولكن لكى يفكر جيدا فى ماذا سيفعل ٠٠
نظرت له آسيا بإهتمام ثم قالت
مش قادر تفتكر اسم اللى كان بيكلمه
حاول منصف التذكر قليلا ثم قال
تقريبا عصام
ابتسمت آسيا بسخرية ثم قالت مصححة
عاصم مش كده !
هز منصف رأسه بالإيجاب موافقا على ذلك فتابعت آسيا
هايا بريئة من كل ده وملهاش ذنب فى تصرفات أخوها وابقى حيوان لو حكمت عليها بالطريقة دى ٠٠ بس مكنش قدامى فرصة غير إنى ابلغ عنه بس مكنش فى أى اثبات ع كلامى ده لحد ما جتلى الفرصة ع طبق من دهب
ازاى !
اعتقد أنس فكر انه يورطنى معاه عشان يضمن انى ابقى ساكت طول عمرى ٠٠ خصوصا بعد ما اتقفلت قدامه كل الطرق خصوصا البحرية فى نقل البضاعة فقرر يلجئ ليا فى نقل البضاعة ٠٠ انا بصراحة لاقتها فرصة كويسة وقررت ابلغ عنه مهما كان إنسان زى ده مش مضمون مع اقرب الناس ليه انا من ساعة ما عرفت وانا كنت بقلق ع هايا كتير كنت بحاول اكلمها كتير حسيت أن وجودها مع أنس عمره ما هيبقى فى مصلحتها
وهو صدقك كده بسهولة كده انك فعلا هتساعده مشكش فيك
هو كان حاططنى تحت المراقبة كويس جدا ٠٠ وكان مهددنى بحياتى ٠٠ انا لجئت لجوز اختى وعرفته ع كل شئ وخليته هو يبلغ بالبضاعة اللى أنس عاوزنى اساعده فى نقلها اكتر من كده معرفش البضاعة اتمسكت وانا كنت بعيد عن الموضوع تماما لانى نفذت اللى هو عاوزه منى
ممكن ٠٠ بس صدقينى انا معرفش غير كده ٠٠ بس ده ميعرضنيش لشئ لأن اللى قتل أنس مكنش
عاوز أنس يتقبض عليه اصلا لكن لو أذانى أعتقد إنه بيفتح العيون عليه
هزت آسيا رأسها بتفهم ثم قالت
بس ده ميمنعش انك تطلب حراسة ليك ٠٠ ده هيبقى اضمن
صمت منصف ولم يستطع الحديث حتى استمع إلى صوت أحدهم يطرق الباب فذهب ليفتح الباب وجد يونس أمامه فزفر بضيق شديد فلم يكن يرد رؤيته وصر
على أسنانه پغضب شديد ٠٠
الحلقة الخامسة والعشرون
ضم منصف قبضة يده وبيده الآخرى أمسك يونس من تلابيب قميصه ثم قال پغضب
أنت ليك عين تيجى تقف قدامى !! يا بجاحتك يا شيخ
وضع يونس يده على يد منصف الممسكة بقميصه وازالها بهدوء لكى يقول
أنا محتاج أتكلم معاك شوية بهدوء ٠٠ صدقنى أنا هنا لمصلحتك مش هاخد من وقتك أكتر من عشر دقايق
عض منصف شفتاه پغضب شديد ثم قال
عاوز ايه !
مش ع الباب
أفسح له المجال ليدخل فدلف للداخل يونس وصدم حين وجد آسيا أمامه وهى تقف وتأخذ حقيبتها ونظرت هى تجاه منصف لتقول
أنا مضطرة امشى دلوق٠٠
توقفت عن الحديث حين وجدت يونس أمامها ابتلعت ريقها فتحدث يونس پغضب شديد ثم قال
أنتى بتعملى ايه هنا !
زفرت آسيا بضيق شديد ثم قالت
ده شئ ميخصكش اصلا
ثم نظرت إلى منصف وقالت
انا مضطرة أمشى يا منصف دلوقتى
هز منصف رأسه بالإيجاب وشعر من نظرات يونس أنه يشعر بغيرة فمن الواضح أن آسيا تلك هو يهتم لآمرها توجهت آسيا بهدوء نحو باب الشقة بينما نظر يونس إلى منصف وقال
عشر دقايق وهجيلك
لم ينتظر رد منصف
متابعة القراءة