روايه الكابو بقلم علا السعدني

موقع أيام نيوز


يا هانم
أنت مچنون !! ٠٠ بتغير من قط بجد !
صمت يونس ولم يتحدث فأبتسمت عليه آسيا ثم قالت
بس أنا هسيب بهبورى فى بيت بابا واجى بيتك أنت
ابتسم يونس ثم تحدث
روحى نامى يا آسيا
بقى كده
أيوة كده
ماشى تصبح ع خير يا يونس 
قالت اسمه ببعض من الدلال فتنحنح يونس قائلا
لا هو مادام فى يونس وبالصوت ده يبقى أنا هاخد أجازة بكرة واسهرلك بقى يا جميل 

كتمت آسيا تلك الضحكة التى كانت ستفضحها ثم قالت
أنت بتصدق ولا ايه يلا تصبح ع خير يا شبح أنا ورايا شغل بكرة
اغمض يونس عيناه ثم نظر للأعلى وقال
الرحمة ياااااارب ٠٠ وأنت من اهله يا وحش ٠٠
مر أسبوعين كانت آسيا وضعت عاصم تحت مراقبة مشددة وكانت تراقب رقم هاتفه بإستمرار ولكن لم تتوصل لأى شئ كانت تشعر پغضب شديد لأنها رغم كل ما تفعله لم تتوصل لأى شئ جديد حتى تلك اللحظة التى كانت جالسة فى مكتبها فوجدت أن عاصم لديه مكالمة فأستمعت لتلك المكالمة كالعادة وهى فاقدة الأمل ولكن ما لفت انتباهها صوت شخص ما ليس بغريب عليها
أنت معرفتش تنيل شئ فى اللى طلبته منك كل حاجة لازم اعملها بنفسى
رمشت بعينيها قليلا وهى لا تصدق ذلك الصوت الذى تعرفه عن ظهر قلب فأجاب عاصم
فى ايه ٠٠ ايه اللى حصل !
مش طلبت منك تخلص عليه !
أنا انشغلت فى العملية الجديدة محصلش حاجة لكل ده
ابتسم صغر ذلك الذى يتحدث ثم قال
عموما اقراله الفاتحة عربيته بتولع كلفت حد تاني وبعتلي فيديو بعربيته اللى ولعت ع الطريق
وضعت آسيا يدها على فمها فى ړعب بعد أن تأكدت من صوت ذلك المتصل الذى ميزته جيدا منذ أول حرف نطقه ٠٠
الحلقة الحادية والثلاثون
شعرت آسيا بإنها كالمچنونة بعد أن استمعت لتلك المكالمة امسكت الهاتف وظلت تحاول الأتصال ب يونس ولكن دون جدوى فلم يكون يجيب على إتصالاتها إلقت الهاتف على المنضدة ثم وضعت رأسها بين كفى يدها وهى تشعر بأنها لا تستطع أن تتصرف ولكنها حاولت بكل جهدها أن تتذكر رقم لوحة سيارة يونس جيدا حتى قامت بكتابتها على ورقة ثم قامت بالإتصال بضابط من القاهرة وطلبت منه أن يبحث عن تلك السيارة ثم أتصلت ب يونس مرة آخرى ولكنه لم يكن يجيب على أى إتصال لها ٠٠
مرت ساعة طويلة عليها وهى لا تستطيع الوصول إلى يونس ومعرفة أى خبر عنه وما زاد چنونها أن هاتفه انطفئ فجاءة ولم يعد متاح للأتصال حتى جائها إتصال من الضابط الذى بالقاهرة فأجابت على الفور
ايوة يا ضياء عرفت حاجة عن العربية !
العربية لاقينها ولعت وجوها شخص ماټ
وقعت السماعة من أيد آسيا وهى لم تكن تصدق ما سمعته للتو احقاماټ يونس فقد قټله ذلك الوغد لقد ماټ يونس بسببها يا ليتها علمت من قبل أن ذلك الوضيع هو شريكا ل أنس عادت بذكريتها إنه بدء أن يظهر مجددا فى حياتها بعد أن تولت تلك القضية تلك القضية التى خسړت أهم شخص بحياتها بسببها وخسرتها أيضا انهمرت الدموع من عينيها وانزوت فى أحدى أركان الغرفة لمدة لا تعلمها ولكنها قررت أخيرا إنها ستذهب إليه لتودعه للمرة الأخيرة واقسمت بينها وبين نفسها إنها لن تترك من فعل ذلك ب يونس وستدخله السچن بالقريب سارت خارج مكتبها دون أن تتحدث أو تلفت لأى شخص يمر بجوارها كانت تشعر بدوار شديد ولكنها تحاملت على نفسها أرادت أن تتأكد إن كان من بالسيارة يونس أن كان مازال حى حتى ربما ضياء
قد اخطئ ربما حدث أى شئ ربما استطاع يونس الفرار فلم تكن تستطع أن تتخيل أن يونس قد ماټ حقا استقلت سيارتها وبدئت القيادة رغم أن عينيها مشوشتان بسبب البكاء كما أن اعصاب يدها كانت ترتعش فلم تكن تستطيع أن تتملك اعصابها حتى استمعت لصوت رسالة من هاتفها فأمسكت الهاتف لكى ترى من من تلك الرسالة ولكن اتت شاحنة كبيرة بسرعة عالية واصطدمت بسيارتها فسالت الډماء من رأسها وفقدت الوعى تماما ٠٠
مر شهران كانت حالة آسيا تزداد سوءا فظلت بهم بغيبوبة طويلة فاقدة للوعى حزن الجميع من أجلها وكانوا بجوارها دوما لم يتركوها للحظة واحدة لم تتركها برنسيس ولو للحظة واحدة فقد شعرت بأن امانها قد تركها حتى مراد قد ترك شغلها وآتى من أجلها ظل لمدة شهر كامل بقربها ولكنه سافر من أجل أن يكمل عمله وفى نهاية كل اسبوع كان يقضى معها كل الوقت ٠٠
إما عن أصالة فقد قرر شقيقها أن يسافر إلى الإسكندرية من أجل أن يحسن حالة شقيقها بعد ما مرت به من فقدان أنس و إمتحانتها لعل حالتها الصحية تبدء أن تتحسن كما إنه لديه بعض الأعمال هناك عليه انجزها ٠٠
كانت هايا تشعر بالحزن لما حدث ل آسيا وكانت تزورها دوما وتدعو لها الله من أجل أن تتحسن حالتها الصحية ورغم
 

تم نسخ الرابط