روايه الكابو بقلم علا السعدني
المحتويات
وجدها برنسيس شعر بأنه يتوهم ذلك لم يأبه فقالت برنسيس مرة أخرى
فاروق
فنظر باسم إلى فاروق
المزة بتاعتك بتنهده
أتسعت أعين فاروق ثم قال
أحلف ٠٠ هى دى مش تهيئات
فهز باسم رأسه نافيا فأسرع فاروق تجاهها ثم قال
خير
تلعثمت برنسيس ثم قالت
ممكن اقعد معاكوا !
طبعا
فقالت برنسيس للمعيد
عدينى
ثم ذهبت خلف فاروق الذى طلب من باسم أن يترك مقعده ويذهب مكان برنسيس فذهب باسم ليجلس مكانها من ثم جلست برنسيس وجلس فاروق بجوارها لاحظ فاروق انها تلتصق بنافذة الحافلة بشدة ونظر للفراغ الذى يفصل بينهم فهو يجلس على الحافة كى لا يضايقها ومع ذلك هى خائڤة تنهد بعدم ارتياح وتذكر حديث يونس بأن ربما أحد ما قد اعتدى عليها شعر بالڠضب من تلك الأفكار لكنه حاول نفضها بسرعة فوقف عن مقعده ثم قال
بس ده مكانك !
وانا حر فى مكانى عاوزك تاخدى راحتك
شعرت هى بسعادة كبيرة ثم قالت
هتقف طول الرحلة
ولا يهمك
وظل يتابعها بعينه بينما هى ابتستمت وشعرت بسعادة كبيرة ٠٠
جلست آسيا على أريكة تنتظر دورها لتدخل كى تقابل أنس شعرت بالملل والضجر نظرت للساعة فقد مر ساعة من الوقت وهى لم تعتاد على الأنتظار كل تلك المدة ٠٠
تقدمت آسيا بثقة وجلست على المقعد المقابل لمكتبه فنظر هو لأوراقها جيدا ثم رفع نظره قائلا
مش بطال
أبتلعت آسيا ريقها ثم قالت
أفندم !!
ال CV بتاعك مش بطال
ثم أبتسم وهو ينظر لها أرجعت هى عوينتها للخلف فتابع هو حديثه معها وظل يسألها بعض الاسئلة فى مجال العمل وما أن انتهى حتى
أبتسمت آسيا بجدية ثم أنصرفت نحو خارج المكتب وتنفست الصعداء فنظرات ذلك الوغد قد أرعبتها ٠٠
خرجت خارج المكتب الخاص ب أنس وفى الممر المؤدى للمصعد كان يونس يقف مع الساعى قائلا
اعملى يا عم مصطفى كوباية قهو٠٠
لم يكمل كلمته حتى رأى تلك الفتاة التى لکمته فى فمه فقال بحروف متقطعة
ق٠٠ه٠٠و٠٠ة
نظر يونس للساعى ببلاهة ثم قال
ها !! ٠٠ لا مظبوط ٠٠ مظبوط جدا
عقد الساعى حاجبيه فدائما ما يشربها زائدة السكر ولكنه لم يعلق أنصرف من أمامه فأتجه يونس نحوها ووقف أمامها ما أن عرقل طريقها حتى توقفت آسيا عن السير ورفعت رأسها قليلا ثم قالت دون ان تنظر لمن يقف أمامها
أنتى جاية هنا ليه
دققت آسيا فى معالم وجه ذلك الشاب فقال يونس
معقول تنسينى أزعل بجد
ثم تحسس أسفل ذقنه المكان الذى ضړبته فيه علمت أنه يونس ابنة خالة أنس كما اخبرها رئيسها فى العمل ثم اتقنت انها تحاول تذكره وقالت كأنها تسترجع ذاكراتها
مش انت اللى ضړبت
اضيقت عينان يونس بضيق ثم حرك ا ليوهمها بأنه سيضربها فأغمضت هى أحدى عينيها ولكن أمسكت قبضة يده التى مدها نحو رأسها بيدها الآخرى وقالت بعناد
اعملها فى مكانك
هز رأسه بأسى ثم نظر نحو يدها
خسارتك فى لبس ابلة نظيرة ده
سريعا فنظر لها متفحصا ثم قال
بس اللبس ده ارحم
هزت رأسها بأسى ثم قالت كأنها لا تعلم
انت شغال هنا
ايوة
زفرت هى بضيق فهى كانت تظن انها ستتحمل وجوده ولكن من اول يوم لا تريد ان تكون معه فى نفس المكان ثم تركته لتتجه نحو المصعد فحرك رأسه بأسى ثم قال
برده عجبااانى ٠٠
بعد أن وصلوا للعين الساخنة وترجل الجميع فهبط فاروق واصدقائه
وهبطت خلفه برنسيس كانت تشعر بالخۏف والوحدة نظر فاروق خلفه وجدها تسير ببطئ اراد ان تكون بجانبه ولكنه يشعر بالخۏف من أن تتضايق من قربه لذا قرر أن يراقبها من بعيد ٠٠
ظلت هى تنظر حولها كما تود أن ينتهى اليوم بأسرع وقت فهى تشعر بالخۏف الشديد لا تعرف أى فتاة بالرحلة والباقى شبان وهذا ما يزيد خۏفها ظلت تقضم اظافرها بتوتر ولكنها كانت تتابع فاروق بعينها فهى لا تعرف غيره هنا لذا قررت ان تبقى بالقرب منه تحسبا من أن حدث شئ لها او أحد ما ضايقها ٠٠
وقفت على الشاطئ تتأمل البحر وهى مبتسمة ولكنها شعرت بأنها تريد أن تسير على الشاطئ لتتمتع اكثر وأكثر بجمال الشاطئ ظلت تسير هائمة على وجهة ناسية أمر فاروق وأنها تريد أن تبقىحتى وجدت أحدهمشعرت بالخۏف وإلتفت ببطئ وجدت أنه المعيد فنظرت له پخوف وقالت
سبنى
فتحدث هو بصوت غاضب
عاوز اعرف ايه اللى هببتيه ده ! قمتى من جنبى ليه !
فبكت
وهى تحاول وهى تقول
أرجوك سبنى ٠٠
فتحدث هو بصوت غاضب
عارفة لو قلتى لحد عن اللى حصل !
مسحت دموعها بكف يدها الأخر وحاولت ان
مش هقول لحد خاالص
متابعة القراءة