روايه الكابو بقلم علا السعدني

موقع أيام نيوز


خصوصا بعدم الحاحك عليها فى إنها ترجعلك لكن لو ظهرت اليومين دول هتصر أكتر ع اللى فى دماغها وهتجبرنى إنى اتجوزها فعلا
قالها يونس وهو يبتسم فقال منصف بغيظ شديد 
ده أنا أدفنك فيها
يبقى نفذ اللى بقولك عليه ومش بعيد بدل ما أكتب عليها أنا تكتب عليها أنت
قالها ثم غمز له بمشاكسة فهز منصف رأسه بتفهم ثم قال

أنت سايبها لوحدها
من ساعة مۏت انس مش بسيبها خاېف تعمل فى نفسها حاجة بس النهاردة صاحبتها جتلها فاستغليت الفرصة
هز منصف رأسه بتفهم ٠٠
فى ذلك الوقت أوصل فاروق برنسيس إلى منزلها وترجلا سويا من سيارة الآجرة وقبل أن تدلف داخل منزلها قال فاروق
برنسيس
إلتفت لترى ماذا يريد فأستمعت إلى نبرة صوته النادمة وهو يقول
انا آسف
هزت رأسها نافية ونزلت الدموع من عينيها ثم قالت
مش متقبلة آسفك ٠٠ عارف ليه عشان انت حسستنى إنى مش مالية قلبك زى مانت مالى قلبى مش حسستنى إنك بتحترمنى أنت بتتساهل كتيير مع البنات يا فاروق لإنى ببساطة مش مالية عينك كمان
قالت كلمتها تلك ثم ركضت نحو الداخل وهى تمسح دموعها بينما زفر فاروق بضيق شديد كيف يفهمها إنها تملئ عقله وقلبه وعينه وكل شئ به هو لم ولن يحب امرآة سواها صحيح أنه لا يتعامل بصرامة كافية مع الفتيات ولكنه لم ېخونها بباله حتى هو دائما يعترف لنفسه والآخرين إنه يحبها وحدها ولكن هى محقة منذ أن أصبحت برنسيس تحبه وهو شعر وكأنه ملك كل شئ ولكن هى لا تفهم لا تفهم مشاعره هو يشعر بأنه ملك كل ما يريده لإنها ليست فتاة إستثنائية أو عادية فهى أجمل وأطهر فتاة يراها هو بالدنيا ٠٠
صعدت برنسيس غرفتها مسرعة وظلت تبكى بشدة تشعر بأن اهتمامه الزائد ب فاروق جعل حبه لها يقل أو يصبح فاترا فعندما كانت لا تريده كانت تشعر بحبه أكثر من ذلك ولكن منذ أن اعترفت له وأصبح هو بارد فى مشاعره ربما أو لم يعد يهتم كما السابق فهى أصبحت تخصه من ممتلكاته مستحت دموعها ثم تذكرت حين طلب منها أن تمسح جميع صورها على موقع الفيس بوك صحيح إنها حزينة بسببه ولا تريد أن تحدثه ولكن لا تستطيع أن ترفض له طلب لذا أمسكت الهاتف وقامت بحذف كل صورها على موقع الفيس بوك ثم تمتمت بهدوء
أنا برده بحبك وأحسن منك يا فاروق ٠٠
بعد أن جلست أصالة مع هايا وشعرت هايا أن أصالة لا يهمها ما حدث وأن غيابها عنها لم يكن سوى لصډمتها هى الآخرى فهى أيضا كانت مغرمة ب أنس ومعذورة لبعدها عنها فى ذلك الوقت فهى بحاجة لمن يطيب خاطرها أيضا حاولت أصالة أن تدعى القوة كى تعطى ل هايا بعض الشجاعة على تقبل الأمر وكل تلك الحياة كما إنها سئلتها عن منصف فقصت هايا عليها كل شئ حدث بينها وبين منصف وبأنها تريد الزواج من يونس صدمت أصالة مما سمعت وقالت پغضب شديد
أنتى مچنونة يا هايا ٠٠ ازاى تعملى كده ٠٠ مادام هو تفهم الوضع ومش مضايق ملوش لازمة اللى أنتى بتعمليه بتعذبى نفسك وبتعذبى منصف و يونس اصلا مش بيحبك تعذبيه هو كمان ليه يعنى مش هيجى يوم و يونس هو كمان يبقى عاوز يستقر ويتجوز هيبقى وضعك ايه يا هايا !
معرفش ٠٠ كل اللى اعرفه أن منصف يستاهل حد أحسن منى
بطلى كلام الشعارات ده والأفلام ده ٠٠ منصف إنسان مثقف ومحترم مش معقول خالص هيجى اليوم اللى يعايرك فيه زى مانتى بتفكرى ٠٠ حاولى تفكرى تانى فى موضوع يونس ده مش عدل ليكوا أنتوا ال 3 ابدا
هزت هايا رأسها بالإيجاب بينما نظرت أصالة ل هبة كى ينصرفوا ووعدت هايا انها
ستأتى
يوميا لزيارتها كما كانت تفعل من قبل ٠٠
فى المساء ٠٠
جلس فاروق بمنزله وهو يشتاق كثيرا ل برنسيس فقرر فتح صفحتها الخاصة على موقع الفيس بوك كى يشاهد صورها ولكنه تفاجئ بعدم وجود أى صورة لها تذكر حينما طلب منها مسح صورها فأبعد الهاتف عنه بضجر هاهى تنفذ كل ما يقوله بها وتحرجه أكثر وأكثر وضع رأسه بين كفين يده ولكن سرعان ما امسك الهاتف مرة أخرى وأرسل لها
كل يوم بتحسسينى اد ايه أنا مستهلكيش ولا استاهز حتى واحدة فى برائتك انا آسف يا برنسيس
ارجوكى سامحينى وبشروطك اللى أنتى عاوزها
قرأت برنسيس الرسالة ولكنها لم تجيب عليه فمازالت تشعر بالحزن بسببه علم إنها قد رأت الرسالة ولم تجيب فركل قدمه فى الأرض پغضب ٠٠
فى ذلك الوقت سمعت برنسيس صوت أحدهم يطرق باب غرفتها فقالت
أدخل
دلفت آسيا بالداخل وكان يبدو على وجهها إتها تبكى صدمت برنسيس مما رأته فنادرا عندما تبكى آسيا فأسرعت نحوها وقالت
حصل أيه !
مسحت آسيا دموعها ثم سحبتها نحو الفراش ليجلسا سويا وقالت بهدوء
عاوزة أخد رأيك فى حاجة
قولى
ظلت آسيا تقص عليها كل شئ حدث بينها وبين
 

تم نسخ الرابط