ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
انها غلط و لغايت دلوقتي رافضه تعيش زي اي واحده ربنا يسامحه ابنك بجدد و يغفرله ذنوبه الكثيره مش عارف حتي ادعي عليه او اشتمه لانه اخويا و مېت
سليمان اللي فات ماټ يا ولدي ربنا يغفرله عاد
يعني ايه جولك هتتراجع يعني
فارس ابنك راجل يا حج و عمري ما ارفضلك طلب
و حتي لو اڠتصبها فعلا هي ملهاش ذنب انا هصلي استخاره و هجولك هعمل ايه يا بوي
عاد المهم بنت اخوك اصلا تقتنع
سليمان بفرحه و ديه هنقنعها كيف
فهو يعلم رجوله ابنه و انه لن يرفض له طلب مهما ان كان و انه لن ياخذها بذنب اخيه و هو يشعر ان سلمي ستكون زوجه ابنه الصالحه برغم كل ما مرت به فانها رؤيته
فارس انا طالع اوضتي و هصلي استخاره عندي 10 ايام اجازه هصلي استخاره و اشوف هعمل معاها ايه بس مش عايزك تجول حاجه لحد سواء وافجت او موافجتش يعني خلي الوضع صامت
فارس و قبل يده لحتي يطمئنه فان لا يحب احد في هذه الدنيا بقدر والده و والدته التي كان يتمني وجودها و لكن هذا قضاء الله فلا يوجد من معترض و لكن الانسان يشتاق فقط
و ذهب لغرفته
و هو حزيين جدا لا يعلم لماذا هل لانه كان مخطئا في تحليل شخصيتها لانه لم يعلم ماذا ۏجعها
هل تخاف منهم ام تخاف علي ماذا !
لهذه الدرجه رغم حب والده لها الا انه لم يستطع ان يحميها من غدر اقرب الناس اليه و هو ابنه
هل كان مخطئا عندما ظن انها انانيه لا يهمها الا الاموال و ظل في حيره من مخطئا و من مصح !!!!!!!!!
و ظلت التساؤلات تتراود في عقله فهو كان يقول انظلم من قبل ريتال و لكن ماذا عن حياتها التي مدمره منذ الصغرر لم تشعر مره بالامان و عندما امانت لناا بينا نحن من خدعاناها كان يريد ان يكون اخاه عايش حتي يسجنه او يعاقبه علي تلك الفعله و لكن في النهايه لا يمكن الاعتراض انه قضاء الله و ما حدث حدث
كان يشعر انه كان يظن انه ابتلي كثيرا في حياته و لكن ماذا عنها هل كان احد يبالي بحياتهااا !
_ لا ابدااا
هي دائما الاختيار الثاني و الثالت للجميع لم تكن ابدا الاختيار الاول
فصلي استخارته و هي ان كان الموضوع خيرا فسيتم التصرف بنفسه
فانه حقا راجل بمعني الكلمه رغم عصبيه الا انه حكيم فانه راجل بمعني الكلمه الذي نحجتاجه في زماننا
و ما يوجد الان الاغلبيه في مجتمعنا هم اشباه رجال
فانه لو شخص اخر لكان اتهمهاا و اتهم والده و لكنه تمسك بها ايضا لم يتركهااا حتي و ان لم يحبهاا فانه سوف يغير حياتها
لم يأخذها بذنب اخيه .......
________________________
فاما عند
جمال كانت قد اتعافي قليلا
و ذهب الي منزله بعد إصراره فانها يشعر و انه يثقل عليهم فمهما ان كان لا يجب الجلوس اكثر من ذالك
__________________________________
فاستيقظ فارس و هو يعلم انه امام مواجههات صعبه جداا مع سلمي و لكن يجب اتخاذ خطوه فانها لن توافق باي طريقه اخري و هو وعد انه حتي ان لم يكن يحبها فانه سيعوضها عما حدث يريد ان تغير فكرتها و ان تشعر بالامان بجوارهم فانهم عائلتها التي يحبوننها كثيراا
و لكن احيانا تحدث ظروف عكس إرادتنا
يريدها ان تشعر انها لن تظلم يريد اان يقوي ايممانها و يفهمها ان هذه اختبارات من ربناا و لكن انها عنيده او بمعني اصح مجروحجه جدا
فكيف سستغلب علي تلك
متابعة القراءة