ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

لما اتجوز فقدت الامل انا كنت علطول بشفهم حتي زمان في اختلافتهم انهم لبعض بس كل شي نصيب و بيجي في وقته
فرحه اها طيب
و بعد فتره تحدثوا في اشياء كثيره
ثم ذهب الحاج سليمان الغرفه
_
بعد مرور يومان
و كانت سلمي واقفه في شرفه غرفتهاا تري القمر في الليل فهي من محبين الطبيعه 
فتفكر ماذا ستفعل بحياتها هل ستتطلق ام تكمل في جوازتها نعم فهي تعترف الان انه احبته 
و لكن ماا الفائده من ذالك تشعر بخيبه امل كانه يعرف جرحهاا و يعرف كل شي عنها فذالك حاجز بينه و بينها كانت تتمني ان يكون لا يعرف شي عنها كانت ستكون امامه بكل راحه اكثر فالان تشعر و كانه يعلم ماذا بداخلها نعم احبت راحتها لها احبت شخصيته احبت رجولته و شهامته و لكن تشعر و كانه يعلمها من الداخل و الخارج تشعر ان قلبها و عقلها انجرحوا اكتر عندما فتحوا الماضي فهي كانت تظن انها ستنساه فهي تري انه كل ماده يفتح جرحهااا زياده الان هي بين حيره هل ستكمل حياتها معه و تصبح زوجته حقا و توافقه
ام تتططلق و ترجع للقاهره فالان اذا تطلقت كيف ستتعامل مه بعد طلاقها فهي تحبه اصبحت تتخيله فارسها او منقذها او حلمهااا طوال عمرها حلمت بالامان و الراحه و الثقه باحد وجدتها فيه حلمت بالاحتواء وجدته فيه فانها اصبحت علي يقين انه تحبه و هي لا تحب ان يري ضعفها فهي امام عيونه الصادقه التي تنبع بالحب لها تشعر و كانها تمثال بلا روح لا يستطيع النطق ماذا ستفعلين ياسلمي !!
فطلعت ادواتها و جلست بالشرفه فاما زينب كانت تغط في نوم عميق فهي حتي الان لم تذهب للقاهره و اصدقائها يبعثوا لها المحاضرات علي الواتس
فسلمي لم ياتي لها نوم فامسكت الوانها و اصبحت تلون رسمه فارس و عائشه 
وجدت هاتفها يدق
فاحبت ان تجعله يظن انها ناائمه و لكنها لا تعلم انه راي نور الشرفه مضي من اسفل شرفته فنادا من فوق
فارس سلمي سلمي يا سلمي انتي يا بت
سلمي و هي تنظر حولها فظنت انها تتخيل 
فارس يابت انتي فوقيكي بصي
سلمي و نظرت للاعلي وجدته يقف في شرفته
سلمي انت ايه اللي مصحيك 
فارس مممممممم بكلم حبيبتي
سلمي بغيظ نعم يا حبيبي !!!
فارس بخبث قولتي ايه !
سلمي مقولتش حاجه بقول بتكلم مين
فارس يا كدابه اصلي خير اللهم اجعله خير سمعت انك قولتي حبيبي 
سلمي no no no
فارس مكنتش اعرف انك كدابه
سلمي فضحكت بخجل اديك عرفت أحيانا الصدق بيودي في داهيه 
فارس غامزااا يا ستي خليكي انتي بس صادقه و هتبقي عننب والله و مېت فل و قشطه
بتعملي ايه
سلمي بلون و بحط التعديلات الاخيره في صورتك انت و عائشه
فارس ممممممم طلعيني حلو معني عارف اني حلو في كل اوقاتي 
سلم انت مغرور
فارس و افتخر
سلمي هوما قرايبكوا دول ملهمش حس ليه
فارس لا هوما هادين كدا مش بيظهروا اوووووي يعني
الا في مواعيد الاكل و دايما الحاجه سهير قاعده معاهم 
سلمي اها
فففارس الان يضحك بداخله فهي زوجته و يحادثها و كانها جارته التي يعشقها سررا و كانه اصبح مراهق مره اخري 
سلمي فارس هو انت برج ايه
فارس ممممممم تقريبا الجدي
سلمي الجدي اهااا
فارس بتفهمي في الابراج 
سلمي بغرور ططبعاا 
فارس ايه موصفاتي
سلمي ممكن شخصيتك قويه و كمان بتتحمل المسؤليه شخصيه قياديه بتخطط للمستقبل مبتمشيش في حاجه غير و انت متاكد منها لما بتحب بتحب بضمير و مخلص جدا و ووفي
فارس غامزا الله بحب بحب بصمير واخذه باللك انتي 
ايه مفيش عيوب ههه
سلمي لا فيه انت دكتوري و مبتحبش بسهوله الا بالضالين امين و مبتثقش اووي في اللي حواليك دايما مش بتدي الامان و مغرور جدا
فارس حلو والله احلي برج ده

وله ايه
سلمي مغرور فعلا
و ظلوا يتحدثون لما يقارب ساعتين و اكنهم لا يدرون بالوقت كل ام يدرون بهم انه يتحدثون بعض كانهم مراهقين و احبوا ذالك الوقت التي تمنوا ان يدوم طويلا ثم خلدوا للنوم ......
_ .
في غرفه عبد الرحمن و ورده
كان عبد الرحمن جالس علي السرير يقرا احد الملفات التابعه بالعمل
ورده كانت تريد ان تتحدث معه لتخبره شيئا ما
ورده في نفسها شكله مشغول اقوله بكرا و خلاص 
الفصل الرابع و العشرين من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي 
و جاء اليوم التالي و استيقظ كلا من فارس و سلمي براحه كبيره لم يحصلوا عليها منذ زمان 
حيث ذهب فارس لعمله و لو يوم لم ينفعل ابدا علي اي احد في القسم
اما سلمي في غرفتها ارتدت فستان قصير و صففت شعرها و جعلته مموج و قامت متاخره عكس طبيعتها كما ان زينب مستغربه فان منذ ايام ذالك الکابوس المزعج التي تحلم به سلمي و تقوم من نومها مفزوعه لاجله اصبح معډوم فتنام كل يوم برااحه و طمائنيه عاليه 
فاصبحت زينب
و كانت بتصصف شعرها و مشغله اللاب علي اغنيه
اليسا عايشه حاله
تم نسخ الرابط