ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
داليا رجعوا للقاهره
فارس بابتسامته سلم اخواته و حضنهم و كذالك معاذ
ثم صافح سلمي بابتسامته الموعوده التي تجعل من يصافحه ينسي كل همومه حقا انه مختلف
و هو ايضا يريد اخذها في حضنه لمده طويله يسيطيع اشباع نفسه منهااا و اشباااع شوقه لقد اشتاق لها و لضحكتها حتي خجلها حتي عصبيتهاا نعم احبهااا فانها تجعله شخصااا اخر يستحمل معها اي شي لا يفقد اعصابه معها قدر الايمكان
و بعد مده نزلوا للفطار هي ارتدت سلمي فستان ابيض في اسود و ارتدت طرحه سوداء و ارتدت كوتشي رياضي
و نزلوا جميعا للغداء
فكانت البسمه علي وجوه الجميع و كانهم تلك العائله السعيده و كانت هناك ابتسامه صفرا واحده جالسه و هي سهير
التي كادت ان تفقد اعصابها فانها فعلت كل شي
كان الجميع سعيد حتي عبد الرحمن وورده نبت حبهم مره اخري و اثبتوا انهم يستطيعوا انجاح زواجهم رغم عيوبهم و ها هم ينتظرون طفلهم الثاني
و كانت سلمي و فارس يتبادلوا نظرات الحب بينهم
و كانت زينب و فرحه سعداء جدا بسعاده اخويهم
عبد الرحمن و فارس
و كانت فرحه سعيده هي الاخري لانها خطبتها بعد اسبوعين
و كان معاذ ايضا سعيد لرؤيه اخته بهذه البهجه و الفرحه و انه ايضا اصبح له عائله يعتمد عليهااا و كانه وجد من هم حقا يستحق ان يقال عنهم عائله مهما حدث فانهم متكاتفين فمن يراهم في الخارج يري سعادتهم ولكن من
الداخل لا يعلمون ماذا يحدث لم يعرفوا كم معانتهم كم مشاكلهم كم صراعاتهم!
و اما الناس لا تري ما بالداخل و تهتم بالخارج فمن يري القصر يظن انه لا يوجد بممن يعيشون به اي هموم او مشاكل و لكن كل باب قصر او حتي باب بيت فقير فانه بخلفه مشاكل و سعاده و شقاء فان كل شخص لديه مشاكل مختلفه عن الاخر
و كان سعادتهم دائمه و لكن تاتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن
الخادمه يا حاج يا حاج
سليمان في ايه
الخادمه في واحد وواحده عايزين حضرتك براا
فارس باستغراب مين دول
الخادمه اول مره نشوفهم باين انهم مش من اهنه
و عايزين الحاج ضرووري و مساله حياه او مۏت
فقام سليمان و ذهب معه فارس و كذالك عبد الرحمن و معاذ
فالجميع اندهش من هؤلاء النااس
من هم و ماذا يريدون و اصبحت النساء في حيره
فوجد امراه بشعرهاا ترتدي يبنطلون اسود و تيشرت اسود و شعرها اسود قصير و ووجدوا بجانبها شاااب يرتدي قميص كاروهات ازرق و بنطلون اسود فمن يراهم يعلم جيدا انهم ليسوا من الصعيد و معهم طفل لم يكمل السنتان بعد
سليمان انا سليمان مين حضرتكم
فتحدث ذالك الشاب الذي يدعي كريم
كريم اهلا بحضرتك
و صافحهم
فكان فارس يشعر بخطب ما و ذالك الطفل كان يبتسم لهم و هو في حضڼ تلك المراءه و كان ملامحه مالوفه لديهم
سليمان اتفضل مظنش اني اعرفكم جبل اكده
كريم فعلا حضرتك اول مره تشوفونا بس انا اعرف حضرتك بالسمع انا كنت صاحب ابن حضرتك محمود الله يرحمه
سليمان الله يرحمه
كريم اانا و نورا عايزين حضرتك في موضوع خاص
سليمان بدهشه طول ولادي و ده ابن اخوي يعني مش غرب عاد
و جلسوا جميعا في المضيفه التابعه للقصر
فارس اتفضل احنا سامعينك
كريم الكام اللي اقوله ده اول مره تسمعوه
فاخذ الجميع يستمع لهم بانصات
كريم انا كنت صاحب محمود من القاهره و ديه تكون نورا خاله الطفل ده
محمود قبل ما ېموت بسنه اتجوز اخت نورا و هي رشا
فارس بعصبيه انت بتقول ايه يا حيلتهاا
معاذ و عبد الرحمن حاول يهدئوا فارس
نورا لو سمحت يا حاج خلي ابنك يتكلم باحترام شوويه
سليمان و هو مذهول فارس اقعد و خلينا نسمعواا
نورا ابنك اتجوز اختي قبل ما ېموت بسنه و اتجوزها رسمي و عند ماذون لو مش متاكدين تقدروا تتاكدوا كويس من الموضوع ده و كان المفروض انه يعلن جوازهم و حصلت مشاكل معااه هي و هو بسبب انه مش عايز يعللنه و انفصلوا بعدها بس بدون طلاق رسمي و كانت اختي حامل في 5 شهور لما ماټ
هو مكنش يعرف عنه حاجه و اختي خاڤت منه و منكم وقررت انها تخبي
فارس والله
نورا علي فكره انا بتكلم مع الحاج سليمان مش انت بتتدخل ليه
سليمان فارس لو مش هتجعد زين امشي
فارس و كان يتحكم في عصبيه
سليمان كملي
نورا ده احمد ابنه عنده سنه و ٨ شهور
عبد الرحمن متما هو كده اختك ليه مجاتش لمما ماټ و ليه جايه انتي دلوجت
نورا بدموع اختي جالها کانسر و
متابعة القراءة