ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

اتجوزك بعد النهارده
سلمي پخوف و قلق من تهوره انا بهزرك ابعد عني
و اصبحت ترمي كل شي حوليها و امسكت حقيبتها لتتصل باحد لعلها تستنجد به ووتخلص من جنانه فان نظراته و تلميحاته اصبحت واضحه لديها و كانت ترتعب منه
فلحقها و اخذه منهاا
ووضعه بجيبه وجعله صامت
سلمي انا بحذرك تقرب مني انت فاااهم انا هقول لعمي و ليهم كلهم علي قله ادبك ديه
محمود و قد خلع قميصه و اصبح عاري الصدر هتقولي ايه مظنش هيبقي ليكي الجراه تتكلمي انا هخليكي تقوليلي اتجوزني يا محمود و تترجيني و ساعتها هبقي افكر اتجوزك
لانك هنا مش في أوروبا و بعد اللي هيصحلك محدش هيقبل بيكي هناا
سلمي اعقل يا ممحمود انا بنت عمك افتح الباب و انا هنسي اللي هحصل انا زي اختك ارجوك افتح
فكانت نظراته زائغه خائفه فلقد فقد عقله
سلمي في نفسها ټموت الړعب فان عينه تبشر بالشړ و اصبحت تفهم نوياه و انه لن يتركها ابداا الا ان يحقق ما يريده 
و كل هذا و هي تبتعد و هو يقترب منهاا
محمود ليه و مكنتيش عقلتي ليه لما طلبت منك كذا ممره تتجوزيني
محمود و كل هذا سکړان و لا يدري بشي
سلمي طيب سبني و انا هفكر ارجوك انا زي اختك
محمود بضحكه ساخره
سلمي و داست بكعبها الرفيع علي قدمه
و حاولت اللحقاق لتخرج من الباب
سلمي كانت خلاص هتوصل للباب فتحته و لكنها حملها و ادخلها لغرفه النوم
محمود دخول الحمام مش زي خروجه
سلمي بصرااااااخ بقولكك سبني
محمود صړخي للصبح مش هيفرق معايا انا جاي لهدف و هحققه هتتجوزيني ڠصب عنك انا كنت عايزك بالرضي و بالحلال و التفاهم بس شكلك بتحبي الڠصب و بعدين انتي تربيه بلاد بره مش هتفرق معاكي
سلمي بقلك سيني يا حيوااااااان
و امسكت فازه و اصبحت تكسر في كل شي
و كانت ستضربه بها و لكنها امسكهاا و اكسرها علي دماغها هي و قد وقعت و اغشي عليها الوعي و اصبحت دماغها ټنزف و قد تعورت قدميها و كذالك يديها
بعديها كانت محمود يريد ان يفعل ما سيريده فلقد اتسمع الي الشيطان
فلقد استمع لكلام الشيطان سهير و نسي انه رفض فاصبح لا يعي ما يفعل
و كل هذا هي لا تتدري بمما يحدث حوليها الا ان قامت وجدت نفسها في المستشفي
فرحه حمدالله علي السلامه
فاما سلمي ابتدت في الصراااخ و البكاء
فرحه اهدي يا سلمي انتي كويسه والله احنا لحقناكي
سلمي بصراااااخ كلكم كدابييين عمر ما حد وثقت فيه الا و غدر بيا انت كنتي عارفه صح مهو اخوكي
فرحه عيب يا سلمي انا يستحيل اعمل كده فيكي حتي لو اخويا هو ملحقش يعمل حاجه احنا لحقناكي انا و طنط نهي
سلمي انتي بتكدبي عليا صح
فرحه والله ما بكدب
سلمي انا عارفه انك بداري عليه
سلميقولي
لاخوكي اني لو لمحته او سمعت صوتوا اقسم باالله هقتله مش عايزه اشوف وشه في عمارتنا و لا حتي عايزه اشوفك انتي انا بكرهكم كلكم
فرحه مصيرك تعرفي اني مليش ذنب و انا مش هاخذ كلامك جد لاني عارفه حالتك و مقدره اللي انتي فيه
باااااااااااااااااك
سلمي و قد بكت عندما تذكرت هذه الحاډثه الاليمه التي ستظل علامه سوداء في حياتها لن تمحو فانها تاركه اثر في قلبها و نفسيتها لن يستطيع احد محوه
_______________
في القسم
كان فارس يريد اغاظت جمال
فكان جالس علي مكتبه بكل برود و يشرب احد المشروبات الغازيه
كاد جمال ان يجن منه
جمال يعني قالتلك ايه اتكلم متشلنيش 
فارس بخبث ممممم بس متزعلش يا جمال كل شي نصيب
جمال موافقتش متقولهاش
فارس مش عارف اقولهالك او اصدمك
جمال قول متخبيش عليا
فارس للاسف الشديد ...
جمال بيأس خلاص الاجابه وصلت 
فارس مازحا للاسف وافقت
جمال بحزن كنت عارف انها هترفض
و لقد استوعب ما قاله لتوه ايييييييييييه بتقول ايه 
فارس بقول وافقت انك تتقدم ايه سلك ودانك شويه يا عيني يا بنتي هتتجوزي واد مروش
جمال عارف يا فارس انا نفسي كنت اكون واحده ست في الموقف ده
فارس باستغراب ليه
جمال علشان كنت زغرطت هههههههههههههههههههههههههه
فارس بس انت لسه هتقابل level الۏحش الحاج سليمان 
جمال هو ده اللي قالقني
فارس ممممم متقلقش هو علطول بيشكر فيك و بيعتبرك ابنه
جمال بس انا راجل جيبي فاضي معنديش فيلل و لا مزارع انا راجل غلبان قوي بس عندي قلب كبيرر ههههههه يعني ابوك هيوافق علي كده
فارس مازحااحنا بنشتري راجل يا جمال يا بني
فارس هههههه والله ابويا علي فكره مبتفرقش معاه الحاجات ديه
جمال احبيبي يا حاج
خدلي بقا ميعاد انا فتحت امي و هي ما صدقت اصلا
فارس ممممم انت فاضي امته
جمال مازحا فاضي امته ده انا اي وقت ان شاء الله الفجر المهم الحاج يوافق و يكون فاضي انا فاضي اي وقت مش هنام
فارس تمام هكلمه بليل لما اروح و اقوله
جمال قشطه يا زميلي
و قضوا يومهم الطبيعي
_____________
و جاء الليلل و كانت عائشه جالسه مع زينب و سلمي في حديقه القصر
و جاء فارس
و كانت سلمي تكمل
تم نسخ الرابط