ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

و كانها امامه توتر حتي من نظره عينيه
فدخل فارس و سليمان
فاما سلمي كانت ناظره للارض فانها تشعر و كانها اول مره ترااه 
فارس دخل مع والده و هو متحمس جداا و لديه الكثير من الفضول حتي انه لم يشعر بهذا الفضول من قبل حتي زوجته الاولي
لم يشعر بفضول رويتها يوم زفافهم فهي كانت تختار كل شي و يراه فلم يكن متحمس كثيرا دائما معها فكانن يشعر انها مصتنعه و ليست بسيطه و عفويه 
فانه يشعر ببراءه سلمي ممهما تتصرف يشعر بهااا بعفويه و انها تقول ما في قلبها و عقلها دون تفكير و هذا الشي يجذبه لهاا 
فاول ما دخل راهااا بعبايتها الجميله عليهااا و اما شعرها كانت رائعه في كل احوالها فحقاا يشعر و كانه يراها اول مره
ماذا بك يا ايها القلب هل ستخدع ثانيه !! 
فاحب طلتها كثيرااا 
سليمان حضنهااا
سليمان مبروك يا بتي عجبال ما اشيل عيالكم
سلمي بخجل الله يبارك فيك يا عمي 
سليمان ياله يا عريس لبس عروستك شبكتها
سلمي بدهشه هااا
فهي كانت تظن ان نجيه من تلبسها اياهاا فهكذا يحدث في الخطبه و لكنهاا غبيه فهي نست ان كتب الكتاب تم فهو سيلبسها اياهاا
سلمي في نفسها شبكه ايه و زفت ايه ده انا متوتره و هو واقف بعيد عنيي نهاركم مش فايت انا اصلا ليه سامعه كلامكم اوووف بجد رحمتك يارب
فارس بابتسامه نصر حاضر يا ابوي 
و جلست
بجانبها و جائت نجيه بالشبكه و هي كانت شبكه صعيديه طبعاااا
و انتم عارفين شبكتهم يعني غاويش بقااا و سلاسل و خواتم بس طبعا هنقعد ساعه جبنهم 
فجلس بجانبها و طبعا مش هحكي علي سلمي اللي كان ممكن يغمي عليها من توترها كانت تحاول ان تتماسك 
هو كان يشعر به و لكنه كان يبين لها انه غير مركز في توترها
و جائت علي الدبله
فهي لا تحب الذهب الكثير فانها تفضل الماسات الهاديه او الفضه لا تحب الذهب كثيرا و لكنها لا تريد الاعتراض فلا يوجد لها وقت لذالك فهي تريد ان تتخلص من قربه فكل شي تم حتي لم تستطع اختيار اي شي 
و طبعا كانوا تحت انظار ساااميه و وورده و كانوا هيموتوا من غيظيهمم و خصوصا ساااميه 
فجائت عن الدبله و طلع علبه صغيره خاصه بالخواتم او الدبله 
من جيبه و فتحها اذا بهااا خاتم سولتير تحفه و فخم جداااا فهذا خاتم زواجهم
فارس ايدك 
سلمي في نفسهاا هي جت علي ايدي يعني خذها علشانن نخلص انا يارتني موفقتش و لا كنت جيت في يومكم ده 
و مدت لها يديهاا و امسكها و اول ما امسكها لقد ارتعشت يديهاا
شعر بها فاررس و شرع في تلبيسهااا
و بعدها سحبت يديها بسرعه بعد ما خلص
و اعجبها جدااا زوقه راقي
فقالت لها نجيه ان فارس اشتراه هو لوحده
سلمي خلاص كده 
سليمان وااه يا بتي لبسي العريس دبلته 
سلمي في نفسها والله احرتامي لعمي هيموتني اقسم بالله ياريت كانت اللحظه ديه مفهياااش بلوه زمان كنت هبقي احسن بكتير 
سلمي و نظرت لفارس بغيظ و ڠضب مكتوم فين دبلتك يا فاررس 
و اعطاها دبلته في علبه صغيره ايضا و امسكت يده و لبسته اياهااا
و هي في قمه خجلها و كان فارس مبسوط بلمسه يديهاا الرقيقه 
و اول ما خلصوا
انطلقت الزغاريط معلنه عن الارتباط التي تم في القصرر
و بعد ذالك خرج كلا من فارس و سليمان
اما فارس كان سعيد و لا يعلم لماذاا !!! 
_____________________
و انتهي اليوم الشااق فطلعت زينب و سلمي فاغسلت
و نامت زينب و اما سلمي لم ياتي لها نووم
فجلست في الشرفه و فتحت هاتفهاا
و شغلت اغنيه عكس اللي شايفنهاا 
وقالوا سعيدة في حياتها واصلة
لكل احلامها
وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها
وعايشة كإنها ف جنة وكل الدنيا مالكاها
وقالوا عنيدة وقوية مبيأثرش شئ فيها
محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها
هتحلم ليه وتتمنى مفيش ولا حاجة ناقصاها
ومن جوايا انا عكس اللي شايفينها
و ع الچرح اللي فيها ربنا يعينها
ساعات الضحكة بتداري في چرح كبير
ساعات في حاجات مبنحبش نبينها
كتير انا ببقى من جوايا پتألم
ومليون حاجة كاتماها بتوجعني
بيبقى نفسي أحكي لحد و اتكلم
وعزة نفسي هيا اللي بتمنعني
سنين وانا عايشة في مشاكلي وبعمل اني ناسياها
وحكموا عليا من شكلي و م العيشة اللي عايشاها
أنا أوقات أبان هادية ومن جوايا ڼار قايدة
ولو يوم اللي حسدوني يعيشوا مكاني لو ثانية
ولو شافوا اللي انا شفته هيتمنوا حياة تانية
ولو أحكي عن اللي انا فيه هتفرق ايه ايه الفايدة!
و كانت تسمعها و هي تبكي و كانها تحكي عن حياتها و حالهااا 
كانت تتمني ان تكون حقاا تحب فارس و انهاا لم تعش ذكرياتها الاليمه تلك !!!
فاماا في نفس الوقت فارس ايضا لم يعرف ان ينام و جلست في شرفته يستحي مشروبه
الخاص و المميز نسكافيه بلاك و يتصفح احد الاوراق خاصه بقضيه ماا
و سمع صوت الاغنيه _ برغم انها هافضه صوتها و لكن في الليل و اىسكوت كان هناك صدي صوت و
تم نسخ الرابط