ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
فيها اي شي منذ اعتذارها لها و لكن لا يوجد نقاشات بينهم !
سلمي مممم في ايه يا ورده
فاعطتها ورده صندوق خشبي اشبه بصندوق المجوهرات
سلمي باستغراب ايه ده!
ورده الصندوق ده هشيله امانه عندك انا معرفش ليه هعمل كده بس خليه معاكي ده مفتاحه متفتحوش غير لما اقولك
سلمي باستغراب ايه مش فاهمه حاجه
ورده زي ما بجولك خليه معاكي و هيجي وقت هجولك عليه تفتحيه فيه
ورده بعيون مدمعه في حاجات تخصني خليه معاكي يا سلمي مش عارفه اشمعنا انتي اللي هدولها انا واثقه فيكي
ارجوكي
سلمي وجدت نبره الرجاء فيها خصوصا انها لن ترفض بعد اعتذارها لها و اصبحت لا تعاملها الا بالحسني فلا بأس اذا احتفظت بهذا الصندوق لديهاا ..
سلمي اخذت منها الصندوق
سلمي خلاص انسي كله بقي ماضي
فحضنوا بعض و ثم ذهبت سلمي و هي لا تعلم كاذا يخفي في هذا الصندوق نعم الفضول ېقتلها و لكن ستلتزم الوعد و كلامهاا و انها لن تفتحه الا عندما تقول لهاا
و وضعته في خزانتها الخاصه و هي قلبها مقبوض و ليست مستريحه ماذا يحدث يا تري
بعد مرور ٣ ايام
و في بيت الحاج
ناجي
و كانت ساميه جالسه تفكر ماذا تفعل فاصبحت قليله الحيله لا تستطيع فعل اي شي فهي تخاف حقا ان تزول امنتيها و ان يتجوز فارس
سلمي حقااا و ينجب منهااا فهذه امنتيها ان تنجب منه فهي حرمت نفسها لمده ٥ سنوات من الانجاب من طليقها علي امل تحقيق هذه الامنيه يوما ما فهي تقسم انها مثلما حرمت من الانجاب فستنجب منه و سيتزوجهااا فهذه امنتيهاا فلقد اصيح حب فارس لديها جنونا و التي لم تتطلق من زوجها الا عندما علمت بطلاق فارس من ريتال تطلقت بعده بشهرين
ففتحت ساميه
الرجل ده بيت الحاج ناجي !
ساميه ايوه هو مين انت !
الرجل انا فلاح في ارضه الحاج ناجي تعبان اووووي وودوه للمستشفي فجيت اخبركم
ساميه يا نهار اسود
فجائت كريمه في ايه يا ساميه
ساميه بصړاخ پصدمه بابا تعبااان اووي و في المستشفي
فارتدوا ملابسهم و ذهبوا المستشفي و علم من في قصر مهران و ذهبوا جميعا الي المستشفي و لقد علموا عندما وصلوا
قد ماټ و تركها
فهو دائما يقول لها ماذا ستفعلوا عندما ياتي اجلي
نعم كانت تاركه طاعتها لابوعا و امها و كانت مشغوله بخرافات
و اما ورده التزمت الصمت لا تدري فشعرت بانها في ذالك الکابوس المؤلم
ورده بصراااخ الحقوني !!!!!!!
عبد الرحمن ذهب اليها و امسك يديها و جائت سلمي و فرحه و زينب و اما سليمان لا يعرف ماذا حدث !! فانه حزين علي ذالك الرجل حسن السيره و طيب الاصل و الان زوجه ابنه تصرخ
بالنسبه لسهير كانت علي جانب و لا يهمها اي احد
عبد الرحمن في ايه يا ورده
ورده بصراااخ مش عارفه شكلي هولد الطلق جالي مش عارفه
فذهبوا بها عند دكتور الولاده
الدكتوركشف عليهااا
الدكتور _ حضروا اوضه العمليات فوراا
عبد الرحمن في ايه
الدكتور المدام جالها الطلق
عبد الرحمن هي كويسه
الدكتور مقدرش اقول حاجه دلوقتي
و دخلوا فعلا لغرفه العمليات و الجميع في قلق و توتر بالغ فاما كريمه لا تعلم ماذا هل تحزن علي زوجها اوبنتها التي لا احد يعلم مصيرها غير الله فالدكاتره لا يطمنوا احد و برغم كل ما يحدث فان اكرام المېت دفنه ففارس و سليمان ذهبوا ليدفنواا ااحاج ناجي و فارس الجميع يعلمه فاخذ التصريحات اللازمه
و ذهبوا لدفنه
اما ساميه اڼهارت و تجري في المستشفي و ذهبت للشارع وظلت واقفه تضع يديها علي جبتتيها
و كان كل ما يحدث حلم
و اخذت ټضرب وجهها حتي تصحي منه لا يمكن لا يمكن ماذا يحدث لك يا ساميه هل الان انتي حزينه علي والدك الان ماذا تريدين ! و جلست علي الارض و كانها لا تعلم اين اتجاهاتها ماذا يحدث يالله اجعله حلما ليس واااقع ابي لااااا و اختي التي الدكتور لا يقول شيئا ابدا ماذا يحدث الان يهمك امرهم فانت لم تهتمي بوالدك يوما لم تكوني مطيعه
دائما كنتي تمشي ما بعقلك و لا تستمعي لنصائحه اما اختك كنت تخربين حياتها الم كنتي تقولي ان لا شيئا يستطيع هزي الم تكوني تظني انك ملكتي الدنيا و ستحققي كل ما تريدين لماذا انتي حزينه الان الم يكونوا لا يهموكي يوما فقد مصلحتك ثم مصلحتك ليش شيئا آخر ام كنتي تغيرين من ورده و ترين انها الافضل منك لذالك كنتي تملئي دماغها باوهام
الانسان لا يشعر بقيمه من معه الا عندما يفقده
فلاااااش بااااك
ورده هو انتي
متابعة القراءة