ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

المفروض تتخبي زين و كمان عرف يوصلك باسم الخط
ريتاال انا خاېفه لاني انا اتنيلت سمعت كلامك
المره اللي فاتت سمعته فارس طردني و بعلتي هدومي زي الصدقه
المرادي مش هيسيبني عايشه بسبب الكونتيسه بتاعتك و ريحي نفسك هو عارف اللي حصل بينها و بين محمود
سهير والله سليم انصح منك عااد البت عايشه مضياها و عرفت تبلفه لكن انتي خاېفه
فريتال اتغاظت منها و اغلقت الهاتف بوجهها 
الفصل الثامن و العشرون من ما وراء ابواب القصور 
بعد ان ذهبت كلا من نوراا و كريم
ظل الجميع مندهش حتي رجعوا للقصر و عندما علموا الجميع اندهشوا ووقع الخبر علي الجميع كالصاعقه و اما سلمي كانت مندهشه فحتي بعد مماته فانه يفاجئها بوقاحته ما هذا و يجب الا اغلط في شخص مېت ماذا اقول غير حسب الله و نعم الوكيل 
فارس بعصبيه ايه يا بابا هنكتشف ضحاېا لمحمود ابنك عامل مصايب و لسه ياما هيظهرلنا
سليمان كان ساكت مهموم بداخله لماذا كان ابنه هكذا مع ان بقيه اولاده جميعا محترمين لم يفعلوا مشاكل ابداا طوال حياتهم و كانوا مواظبين علي كل شي و ملتزمين
اما سلمي كانت تشعر و كانه ېجرحها بدون قصد
و كانت

سلمي تري عصبيه التي لم تراها حتي الان فتظن انها لم تستطيع تفسير نظره عينيه فانها مختلفه بالمره و كأنه شخص اخر عندما يغضب
سلمي عن اذنكم
و ذهبت لغرفتها فهي لن تتحمل المزيد من الحديث
فاما فارس حزن لانه لم يقصد جرحهاا هي ابدا فانه ېخاف عليها حتي من نفسه
فارس الاستاذ هيفاجئنا بعد مۏته بايه تاني
عبد الرحمن اهدي يا فارس شوي ابوك مش مستحمل حاجه و بعدين احنا لسه متاكدناااش
فارس انا هعرف دول بيكدبوا وله لا و حيات امي لو بيكدبوا لهبيتهم في القسم
عبد الرحمن و لو مش بيكدبوااا هتعمل ايه يا ابوي
نجيه انت يا فارس اهدي شوووي يا ولدي
مش اجده
فارس يعني ياستي انتي مش شايفه المفاجات اللي بنتفاجا بيهاااا
سليمان لو الولد ده ولد ولدي هيعيش وسطينا و معانااا
و ذهب فارس
و اتصل باحد معارفه
و خبره انه يريد ان يعلم هل هناك سجل بهذا بزواج اخيه من هذه المدعوه رشااا
و اخبره المتصل بانه سوف يعرف و يقول له
فكان فارس ڠصبان جدا و لا يطيق احد في هذه اللحظه فتهور محمود لماذا اوصلهم جعل سلمي تعاني حتي الان منه و الان اذا كان هذا ابنه حقااا فكيف يتعامل مع الوضوع فانه لو ابنه فاصبح يتيم الاب و الام فماذا فعل محمود ما هذا الكذب اذا كان يريد الزواج لماذا يخبي عن اهله لماذا لم يقل شيئاا عن ذالك !
_
اما سلمي تشعر و كان لمحمود ضحاېا غيرها ماذا كان ذالك الانسان !
اذا كان يريد الزواج لماذا لا يخبر اهله مع انه يعلم جيدا ان الحاج سليمان لن يرفض لماذا يفعل ذالك
تشعر و كان جرحها انفتح تاني ماذا حقا لو ابنه فاصبح يتيم الاب و الام و هل سيعوضه احد عنهم ماذا يحدث بك يا سلمي هل تفكرين بابن محمود ايضا من كان سيغدر بك الذي حتي الان تعانين منه نفسيا
سلمي في نفسها نعم افكر فهذا ابنه ليس لله ذنب بقذارته
فاما فارس ندم ان يكون جرحها حقا فقرر ان يتصل بها 
و كان يتصل و لا اجابه
سلمي كانت تنظر للهاتف و عندها شعورين الاول انها ترد و الاخر انها مچروحه و لكن مع الاصرار قررت ان تجبه
سلمي الو
فارس ايوه يا سلمي انتي بتعملي ايه
سلمي و حابسه دموعها عادي مش بعمل حاجه
فارس انا عارف انك اضايقتي مني متزعليش بجد مكنش قصدي فعلا انا مضايق بسبب الموضوع ده و مش هاين عليا انام و انتي مضايقه بجد
سلمي و قد اخفق قلبها علي كلماته الصادقه فهذه اول مره يحزنها و هي تعلم جيدا انه لا يقصد 
سلمي خلاص يا فارس مفيش حاجه حصلت
فارس يعني انتي مش زعلانه بجد
سلمي والله ما زعلانه انا مقدرش ازعل منك
فارس لا يا شيخه
سلمي بخجل انت كنت عايز ايه 
فارس هو انتي لما بتتزنقي في الكلام هوب دبل كيك تحولي الموضوع
سلمي بالظبط كده
فارس عارفه حالتين لما تكوني سرحانه و لما تكوني مضايقه بتعترفي و تقري بسرعه عن اي وقت تاني
سلمي اهاا للاسف
فارس والله ده احلي اعتراااف اعترفي ابوس ايدك خلي روحي الشباب تنطلق يا شيخه بلاش تنشفيها علينا كده ده احنا غلابه او يا خال
سلمي فارس هو انت ليه كده
فارس باستغراب كده اللي هو ازاي يعني
سلمي لما بتبقي عصبي بتخووفني اووووي بخاف منك معنك لغايت دلوقتي متعصبتش عليااا ازاي بتبقي زي شخصيتين
كانك عندك انفصام في الشخصيه بصراحه انا خۏفت منك جدااا علشان كده مشيت
انا اول مره اشوفك للدرجه ديه منفعل
ازاي بتقدر تخليني احس بالامان اللي مفتقداه طول حياتي
فارس بصي ممممم انا اعترف و بشده ان عصبيتي وحشه جدا جدا و احيانا بفقد السيطره عليهاا بس انا
تم نسخ الرابط