ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
للدرجاتي مش بيهمك اي حاجه
ساميه انا اهم واحده و الباقي يولع
ورده نفسي اعرف امته هشوفك حزينه و مكسوره
ساميه مش هتشوفيني
لان مفيش حاجه تكسرني انا اهم من اي حد و محدش ياثر في حياتي في وجوده و غيابه
ورده بكرا تشوفي هيجي اللي مش هتقدري تتحمليه و ټنهاري و تعرفي ان الله حق
ساميه عشم ابليس في الجنه
ورده المهم ملكيش دعوه ببنتي خالص طول ما انتي بالشكل ده ربنا يهديكي
_
اما في الولاده لقد اصاب ورده ڼزيف شديد و هذا بسبب انحباس المشيمه و لقد ذهبت ورده لدار الحق بعد ان انجبت طفلا بكامل صحته و هو ذكر فلقد كان الدكتور لا يعلم كيف يقول لهم هذا الخبر المفجع فان والدها مټوفي منذ ساعات فكيف يتحملوا هذا ! و لكنها الامانه يجب ان يعرفوا
فخرج الدكتور و هو بكامل اسفه لا يعلم كيف يقولها ....
و كان ورده و ساميه لم يتجاوزوا الخامسه عشر
ورده يوووه هو انتي لما بتعملي حاجه غلط بتحملها انا ليه يعني بسببك انتي عملتي مصېبه في المدرسه تلبسهالي انا ليه
ساميه هو كده انتي كبش الفداء
بتاعي
ورده انا اللعبه بتاعك لما بتكسر تزعلي
باااك
فخرج الطبيب من الغرفه و هو يبان علي وجهه علامات الاسف فكان الجميع قلق و ضربات قلبهم تزداد .......
فاخبرهم الطبيب بما حدث و انها قد انجبت صبياا
فاما عبد الرحمن اصبح لا يصدق ما يحدث اما فرحه و زينب كانوا في دهشه من هذه الاخبار المؤلمھ و الحقائق التي لا يمكن احد يستوعبها في يوم واحد
اما سلمي اصبحت تقول ايات من القرآن و هي تبكي حتي تهدا من نفسها حتي لا ټنهار فان نفسها ضعيفه و لا تتسحمل شيئا فحضنها معاااذ ليهدي من روعتها و هو يحزن علي ما يحدث للعائله
اما كريمه لم تستحمل و جلست تصرخ و تطلع كل ما في قلبهااا من حزن و عدم حيله و عدم تصديق ماذا احقا فقدت زوجهاا سندها راجلها التي لم ېهينها يوما الذي كان اهله يحاولون ان يطلقهاا بسبب عدم انجابها صبيا و لكنه كان يحبها و لا يفرق معه شيئا و مؤمن بقضاء الله و يحمده علي نعمته
اما جائت ساميه و علمت ماذا يحدث فاصبحت تضحك بهستريه غريبه و الجميع ينظر بدهشه حتي سقطتت علي الارض و فقدت وعيهاا
فهي من كانت تريد ان تخلص من تحكمات والدها و من اختها التي تاخذ كل شي منهاا
فانها تعرضت لصدمه عصبيه شديده
اما فارس و سليمان لا يعلمون فانهم يدفنون ناجي
فالجميع اصبح يظن انهم في كابوس لا نهايه له
فاصاب الجميع دهشه غريببه و ذهول اصبحوا لا يعلموا ماذا يحدث ما يسمعونه حقيقي ام ماذا !
فمر شهرين كاملين و الجميع حزين جدااا فاما سلمي كانت تحاول ان تهدئ من حزن عائشه فانها علمت انها لا تري والدتها مره اخري نعم حزنت انها ذات ٥ سنواات لم تشعر كثيرا فكانت تبكي فقط و لكن داخليا لا تفهم حتي ما يعني بفقدان الام و كيف ستعاني في حياتها
اما ساميه اصبحت تصحي من نومها بصړاخ و يعطوها مهدئات و تنام مره اخري فكانت بين الاحلام و اليقظه فلا تعلم ماذا يحدث حوليها فانها في قصر مهران هي ووالدتها لم ترد نجيه و سليمان ان يتروكوا كريمه و ابنتهم لوحدهم فهذا بيت عائله كريمه و يجب ان تجلس معهم فكانت حزينه علي فقدانها لزوجها و ابنتها و الحزن علي ابنتها التي حالتها لا احد يعلم متي ستخرج من حالتها تلك
فكان الجميع حزين علي ابن ورده و الذي اطلقوا عليه اسم ناجي اكراما لزوج عمته الذي يحبه عبد الرحمن فكان يعتبره ناجي مثل ابنه
فكان عبد الرحمن في غرفته الذي لا يخرج منها ابدا من وقت وفاه ورده فهو حقا يحبها اشتاق حتي لخناقهم معاا اشتاق لكل شيئا معها احقا كان يحبها بهذا القدر كم كان يتمني ان تكون تراه لتري كيف حزن عليها كيف علم انه يحبها حقا انه لن ينساهاا
كان يريد ان يرجع الزمن للوراء لذالك اليوم الذي كانت فيه بين احضانه ليخبرها حقاا انه يحبها يحبها و كثيرا يريد ان يعيد الزمن مره اخري ليعبر لها عن حبه في كل دقيقه و لكن لا يفيد بشيئا فان ما حدث حدث فكان حتي لا ينزل ليري ابنه او ابنته
فلاااش بااك
فكانت ورده نائمه بحضن زوجهاا و هي كانت بعد ان تحسنت علاقتهم
ورده عبد
متابعة القراءة