ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

اجهدها النهارده 
سلمي بارتباك طب ممكن تنزلني و بعدين اقفله ازاي يعني
فارس عز الطلب اقولك انا تقفليه ازاي
قبلها فارس قبله قويه طويله معبرا عن كل الحب الذي يكنه لها استمرت لدقائق حتي شعر بتجاوبها معاه فهي استسلمت بحبها له
و عندما شعر بذالك اكمل زواجهم لم يرد ان يبدأ اي شي معها الا عندما يزول توترها و خجلها الذي عمل عليه رويدا رويدا و حتي تجاوبت معه فلقد ذابوا في بحور حبهم و التي عاملها فارس بكل حنيه و حب و كانها قطعه زجاج ېخاف كسرها
و حقاا علمت سلمي صدق كلام فرحه منذ البدايه
و عاشوا ليلتهم كالعشاق بل هما العشاق بحد ذاتهم فانهم يستحقوا السعاده الذي انحرموا منها بسبب خېانه و خداع يسحقون بعض و ان يكونوا في غايه السعاده التي تاجلت حتي تاكدوا من صدق مشاعرهم لبعض لم يستطع فارس اخذ اكثر من ٦ ايام اجازه من العمل لذالك لم يسافروا لشهر ابعسل و نظرا للاوضاع التي في العائله فوعدها فارس ان عندما تسمح الفرصه سياخذها لاي مكان تريده بالعالم فهي لم تعارض يكفيها ان تكون معه فطوال حياتها بالخارج فلا يهمها سواه و يتكون معه في اي مكان يكفي وجوده 
_
فحاء اليوم التالي فاقت سلمي من نومها بعد ان تذكرت ليله امس و اصبح وجهها احمر من الخجل
ووجدت نفسها نائمه علي جنبها و

فارس واضعا راسه علي كتفها و محاوطها بيديه فحاولت التملص منه و تفك حصاره
فارس ايه الفرك اللي علي الصبح ده
فسكتت سلمي
فارس مازحا لينسيها خجلها يا نهار مش فايت انتي بتعملي ايه جنبي و علي سريره و حضناني يادي الڤضيحه اودي وشي من الناس فين 
سلمي بغيظ انا اللي حضناك
فارس طبعا ياختي انتي شيفاني ايه لا ياختي اخاڤ علي نفسي من الفتنه انا ابن ناس و متربي يعني معقول انا اللي اكون حضنك انا وش ذالك برضو 
فلعب في شعرها بيديه
سلمي الټفت له حتي اصبحت في مواجهته و ابن الناس بيلعب في شعري ليه
فارس انا حر
و بعدين انتي نايمه علي سريري يعني اعمل اللي انا عايزه ديه اوضتي الله اخذ راحتي
سلمي انت بتذلني وله انا متهياقلي
فارس ما انتي اللي صحتيني الله
سلمي انت اللي كنت محاصرني و لا كاني حراميه و انا عايزه اقوم 
فارس حاصرها مره اخري و اقترب منها
فارس قاصد استفزازها ما انتي حراميه فعلا
سلمي نعم
فارس همس باذنيها خراميه خطفت قلبي و مش هسيبك تفلتي بيه
فابتسمت سلمي ابتسامه خجوله قهو حقاا بكللمه يشغلها و ينسيها خجلها و كل شي كان عقلها يتعمد بمحادثته و قلبها يعشق كلماته الساحره حتي مازاحه مختلف بالنسبه لها
فدفنت راسها في صدره اما هو قبل يديها بحب 
و مر اول ثلث ايام بهذا الشكل لا يخرجون من غرفتهم و كانهم يعيشون في مكان اخر يريدون ان يشبعوا من ذالك الحب و الاحتواء الذي انحرموا منه يريد ان يعطوا لبعض قدرا من الحب لينسوا كل ما مضي
و كانت سلمي تصفف شعرها و كان فارس يلعب بهاتفه
فدق الباب
فارس مين
عائشه انا يا عمو فارس
فقام و فتح الباب لها و احضتنه عائشه و احضتنتها سلمي ايضاا
فارس اهلا بقمورتي
عائشه انا كويسه انتم وحشتوني
فارس و انتي اكتر
عائشه عمتو زينب برا و خاېفه تدخل فدخلتني انا
فارس و انا اقول قلبي مش مرتاح
سلمي ضحكت خشي يا زينب
فدخلت زينب مبروك
سلمي بضحكه الله يبارك فيكي
فارس انتي تاني مش قلت اسبوع مشفكيش
زينب لا متفهمنيش صح انا سيباكم مع نفسكم اهو حماتك المزه ديه هي السبب 
سلمي ماما!
زينب ايوه هتسافر اخر النهار لهي جايه علشان تشوفك و انتي داخله في اليوم الرابع هناا انزلي اقعدي معاها لحد ما تسافر
سلمي تمام نازله معاكي دقيقه و هغير هدومي
فدخلت لغرفه ملابسها
زينب متبصليش كده انا بخاف
فارس انا كلمتك
زينب ايه الاخبار يا برنس سيبالك المزه لوحدكم اهو و طيوبه خالص معنها كانت بتونسني لما اجي انام يالله الحلو ميكملش
فارس ليك يوم 
فخرجت سلمي بعد ان ارتدت عبائه من اللون الموف الهادي و ارتدت حجاب اوف وايت فكانت رقيقه و جميله كعادتها فسحر فارس بجمالها طبعا يريد ان يبقيها و لكن يجب ان تنزل
فنزلت مع زينب و باركوا لها الجميع و هي خجوله جدا 
فجلست مع والدتها و اعتذرت لها عن كلامها الچارح معها في اخر مكالمه بينهم
ثم سافرت والدتها اخر اليوم
و مرت شهر اخر و كان ابطالنا في غايه السعاده
_
اما بالنسبه لسهير علمت انها مريضه بکانسر في المخ 
بعد ما عملت الفحوصات و كل شي و ذالك منذ ٣ شهور و لكنها ظنت ان هذا ليس عقاپ علي ما فعلته بنظرها انها لن تفعل شي لم تتعظ لم تتوب
لم تقل لاحد علي مرضها قال لها الطبيب انه لا مفر فانها تمت بالبطي في لحظه ياس و عدم ايمان اخذت براشيم عديده حتي اڼتحرت فهي لن تتستحمل المراحل القادمه فمن
تم نسخ الرابط