ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
الرحمن
عبد الرحمن ايه
ورده انت لسه صاحي
عبد الرحمن اه
ورده خلاص فكر معايا كده
عبد الرحمن افكر في ايه
ورده احنا هنسمي ابننا سلميان علي اسم باباك !
عبد الرحمن مم مش عارف لسه بس مش حاسسها
ورده ازاي يعني مش احنا كنت متفقين من اول ما حملت في عائشه ان لو جانا ولد هنسميه علي اسمه
عبد الرحمن اهاا بس
ورده بس احنا نسيبها علي ربنا بص انا حاسه احساس غريب اوووي متتريقش عليا
ورده ان هيحصل حاجه كبيره و انا بولد و هنخالف كل توقعاتنا و يمكن ساعتها نسميه اسم تاني
عبد الرحمن ايه هتولدي في طياره
ورده ممممم قولتلك متتريقش
عبد الرحمن انتي الحمل ده اثر عليكي اوي و لا كانها اول مره
ورده عبد الرحمن انا خاېفه بشوف كابوس راعبني اووووي
عبد الرحمن ان شاء الله خير اديكي قولتي مجرد كابوس
بجد انا عيبي اني ودانيه بجد انا بندم علي كل لحظه ضيعتهاا في حياتنا علشان اوهام و كل لحظه ضايقتك فيها
عبد الرحمن ياستي مسامحك خلاص والله
ورده عبد الرحمن هو انتي بتحبني فعلا و له انا مراتك و خلاص يعني
عبد الرحمن هو انتي فايقه اووي كده ليه
عبد الرحمن بحبك يا ستي والله بحبك انا لو مش بحبك مكنتش هستحملك و كنت طلقتك
ورده يا سلام ما انت كنت بتفضل تقولي علشان عائشه و علشان عمتك و خلاص
عبد الرحمن كنت بحاول افوقك لاني لو مش بحبك فعلا مكنتش هستحملك حتي كنت بضايق علشان بمد ايدي عليكي بس انتي كنتي بتستغبي احيانا
ورده تمام و انا بحبك جدا يا عبد الرحمن و نفسي تفضل فاكرني علطول مهما حصل متنسنيش
ورده و هي تحاول ان تحبس دموعهاا اخر الشارع يا خفيف
عبد الرحمن نامي بقا ورايا شغل الصبح و متما فتحتي الراديو مش هنخلص
بااااااك
فحزن عبد الرحمن و نام من كثره احزانه و همومه التي يحملها
بالنسبه لعلي فلقد نجح و دخل كليه الحقوق نظرت لضعف مجموعه
في الغرفه التي تنم فيهاا ساميه و التي تخترف و هي نائمه
فادمعت عين سلمي كثيرا مما تسمعه
ثم خرجت بعد ان انتهت و خرجت تجري و ذهبت لغرفه فارس و فتحت الباب باندفاع
فنظر لها فارس باستغراب فانهم من قبل مۏت ورده و هم لا يحدثون بعض
اثناء مۏت ورده شعرت احساس بالخۏف شعرت ان المۏت قريب و يمكن ان ټموت في اي لحظه فهي ليست خائفه من المۏت لانه امر نافذ و ان كل شخص لازم ھيموت
فهي تخف ان ټموت قبل ان تعيش حياتها مع فارس تريد ان تبقي معه للابد تريد ان تتمتع بكل لحظه معاه لا تريد ان تفترق عنه
وجدت ان بلائها او مصيبتها بالنسبه للاخرين لا شي فان الله يعطي البلاء للعبد و هو قادر علي تحمله
فاندفعت و ذهبت لحضنه و حضتنه و تشبست به فهي لم تسنح لها الفرصه طوال الايام الماضيه لفعل ذالك بسبب انشغال فارس فدائما مع اخيه عبد الرحمن ليخفف عنه و مشغول في عمله
فارس كان مصډوم من اڼهيارها بين يديها فجلس علي طرف السرير و جلست بجانبه و هي بحضنه لا تعلم فهي تشعر انه ملجائها الوحيد
سلمي ببكاااء فارس متسبنيش انا عايزه اكمل حياتي معاك انا مستعده انسي كل حاجه طول ما انا في حضنك انا انسي اي حاجه و كل حاجه كفايا نظره من عنيك اللي بدخلني في عالم تاني انا خاېفه من كل حاجه معاك بس بحس بالامان فارس متسبننيش ابداا انا بحبك اووووي
انا مقدرش اكمل حياتي من غيرك انا معاك انسي اي حاجه
فاما فارس اصبح لا يعلم هل يفرح لانها اعترفت اخيرا ام ماذا فانه حزين للغايه يشعر و كان اعترافها احياا من قلبه و اصبح قلبه يرقص فرحاا فكان يخشي قرارها لا يريد ان يخدع مره ثانيه
و حضنها حضاا ليجعلها تشعر بامانه فكم تستكين في حضنه و كانه يحميها عن العالم باكمله و كانه مكان تخبئتها كانه احتوائها بيتها التي يجب ان تكون فيه و هو قلبه
و بكت اكثر و اكثر و تشبست اكثر فهي تخاف
متابعة القراءة