ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
مع الغفير
سليمان باستغراب هو انتي تعرفي الموضوع ده مينن !!
سلمي اعطته الورقه التي كتبتها لها ورده
و ظل يقراها بعد ان انتهي منها وضعها امامه
سليمان ايوه يا بنتي انا عرفت عملت ايه سهير و انتي فاكره اني معرفتش انا بس الوقت ده مش مناسب لعمل مشكله و كمان علشان زينب و علي ميزعلوش هي امهم سواء كويسه او وحشه فعلشان كده انا ساكت بس مهسكتش
سليمان ليه يا بتي ده حقكك كفايا البلاوي اللي بتعملها
سلمي حقي ربنا هياخدولي و متاكده ان ربنا مهيسبش حقي ابداا ربنا هو المنتقم الجبار مش احنا اللي من حقنا نعاقب انا هبدا حياتي مع فارس و مش عايزه مشاكل
انا مسامحه اي حد غلط في حقي الممهم ربنا يسامحهم
فارس بيحب الوضوح دايما مبيحبش تخبي حاجه عليه كونوا صرحه دايما مع بعض
سليمان ان شاء الله يا بنتي
بتشوفي ساميه
سليمي بشوفهاا
سليمان و ايه اخبارها
سليم ابتدت تقرب من ربنااا و بقت معاملتها احسن بس يا عمو انا حزينه اوووي بسبب العمليه شي صعب اوووي ربنا ما يكاتبه علي حد
سلمي عمي كلامك مريح جدا بتتحسسني ان رحمه صاحبتي بتتكلم
سليمان تسليم بحيبتي المهم بقا عايزين نفرح بيكم هكلم عبد الرحمن و اوش فرايه ايه هو و عمتنك
المهم يابنتي انا عايزك متسبيش عيلتك تحت اي ظرف كوني معاهم
سليمي اكيد
فقامت سلمي و حضتنه و هو حنضها و كانها بنته حقااا فلقد شعرت سليم بحنان الاب حقاا في ذالك الحضن و دعت ربها ان ياسمح و يغفر لوالدخها
سليمان طبعا انتي بنتي
ثم جلست سلمي مره اخري
سليمان انا هروح لهم بكراا هتيجي معايا
سلمي ماشي معنديش مشكله انا كده كده فاضيه
بس ..
سليمان بس ايه
سلمي ساميه طلبت مني لو رحت عندهم اني اجيب عائشه معايا و مش عارفه اذا كان عبد الرحمن هيوافق وله لا
سليمان قوليله بكرا الصبح لو موافقش هقوله انا
....
و تحدثوا فتره حتي ذهبوا لغرفهم ليناموا
_
جاء اليوم التاني و كانت سلمي في غرفه الطفلين احمد و ناجي
و معها نجيه و فرحه
سلمي احنا رايحين عند عمتو النهارده انا و عمو في حد هيجي معانا
فرحه والله كان نفسي بس عندي شغل كتير في المزرعه هبقي اروحلها وقت تاني
سلمي عادي و لا يهمك حبيبتي
نجيه انا هاجي معاكم لو اني عارفه كويس ان انتم مخبين حاجه عليا انت و اللي اسمه جوزك و وولدي
سلمي هو انتي مفيش حاجه تفوتك
نجيه لان كلكم اهبل من بعض انا بحس بيكم من غير ما تتكلموا انتي فاكره مثلا شعري الابيض ده منين
يعني من مېته و انتي و فرحه بتحبوا ساميه جوي و له كان في بينكم عمار
علشان تسافروا بيها مصر فكراني نايمه علي وداني اياك
سلمي اصل مش عيزاكي تتضايقي
نجيه جولي
سلمي ما تتكلمي انتي يا فرحه
فرحه بارتباك و انا مالي الله هي سالتك انتي
نجيه انتم هتتعازموا علي بعض جولوا
في ايه زي الناس
سلمي اصل بصرااحه .. بس اوعي تقولي قدام عمتو علشان هي مش ناقصه
نجيه اتكلمي يا بت متجلجنيش عاد مش هجول من مېته بجول حاجه انا
سلمي سكتت لا تعلم كيف تخبرها هذا الخبر المفجع
فرحه انتي هتشليها عقبال ما تتكلمي
ستو من الاخر بقا الايام اللي قولنا عليها ااننا بنفسح ساميه في القاهره علشان تغير جوي كانت ساميه في المستشفي
نجيه يا نهاري بتعمل ايه في المستشفي
سلمي ساميه كان عندها ڼزيف و احنا هنا و رحنا لدكتور كويس في القاهره علشان يكشف عليها و اداها علاج مشيت عليه لفتره بس مفيش فايده فالدكتور قال مفيش غير حل واحد
نجيه بتوتر و يطلع ايه الحل ده انطقي
فرحه استئاصلوا ليها الرحم يا ستو
نجيه يعني ايه كلمينا بحاجه افهمها
سلمي بحزن شالت الرحم يا ستو يعيني متقدرش تخلف
نجيه بصوت عالي يا حزني كيف متقدرش تخلف !
في نفس الوقت كان عبد الرحمن اتي ليري ابنه و سمع اخر كلمه قالتها نيجه
عبد الرحمن مين ديه اللي بتتكلموا عليها
فرحه هاا .. مافيش
فبكت نجيه علي حال حفيدتها التي انحرمت من ان تكون اما للابد فهذه الميزه التي تتمناها اي امراه و هي ان تنجب
عبد الرحمن اتخض علي شكل جدته
عبدالرحمن امسك
متابعة القراءة