روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

طب ازاي وامتى دا كلهم كام مرة اللي شوفتها لا اكيد دا مجرد هبل في دماغي يمكن طريقة بابا والكل في دماع عنها هي اللي وصلتني لكدا 
انا لازم اخد قرار نهائي في موضوع سها هذا ماتحدث به ريان مع نفسه 
بعد قليل كان يجلس مع بعض رؤساء الأقسام لمباشرة سير العمل 
ريان احنا داخلين على انتهاء السنة عايز أرباح السنة من اولها لنهايتها وعايزين نعمل خطة مستقبلية لسنة الجديدة اجابه احد الموجودين حضرتك ممكن تعرف سير الأرباح والخساير عن طريق الاستاذ عبد الغني المدير المالي لشركة وبعد كدا نعمل من خلال نتيجته ونتحرك نعرف نقط الأرباح فين ونقط الخسارة اماء لهم ريان قائلااكيد هعرف اخر الاخبار عنده واطلب منه موازنة لجميع المشاريع ودلوقتي ممكن تتفضلوا ونشوف الموضوع دا مرة تانية 
في هذه الاثناء وصلت نغم إلى مكتب محمود وبعد الأذن لها بالدخول انا جيت زي ماحضرتك هد..دتني 
ضحك محمود على طريقتها البريئة فهي لم تعرف الخداع طيب تعالي ياغلباوية تشربي ايه 
نغم ولا حاجة انا لسة خارجة من البيت يعني واكلة وشاربة على الآخر ايه مش هتوظفني ولا رجعت في كلامك محمود انتي على طول كدا سخنة في كل حاجة حاضر ياستي ايه رأيك تاخدي مكاني على الكرسي دا 
نغم اه وماله واهو يادوب يليق بيا ضحك محمود على هذه الفتاة المشاغبة انتي مفكرة حتة كرسي هستخصره فيكي 
نغم ابدا كرسي ايه دا اللي حضرتك ممكن تستخصره انت ممكن بس تضيع الشركات 
بس خاېفة اقولك اوعى هولاكو يسمعك 
استغرب محمود كلمتها مين هولاكو 
استغبت نفسها فمهما كان فهو والده 
نغم ابدا افتكرت حاجة بقول لحضرتك ايه رجعت في كلامك والوظيفة طارت ولا ايه
محمود ماشي ياست نغم وقام بالاتصال على عبد الغني وطلب منه الحضور إلى مكتبه 
بعد دقائق جاء عبد الغني حضرتك طلبتني يابشمهندس 
محمود ايوة تعالى ياعبد الغني دي نغم اللي كلمتك عنها عايزاك تعلمها كل شى في الحسابات هي لسة طالبة في الجامعة عايز خبرتك تتنقل لها دي زيها زي ريان ومرام يعني بوصيك وصية اب على بنته وانا عارف قد ايه انك قد المسؤولية 
عبد الغنيوانا هعاملها زي بنتي بالضبط ومتخافش عليها وصيتك في محلها اشوف بس نسبة ذكائها زي ماحضرتك قولت ولا ايه 
محمود لا من الجهة دي اطمن ودا على مسؤليتي الشخصية 
قبل قليل طلب ريان من هدير السكرتيرةبطلب الاستاذ عبد الغني ولكنها اجابته بأنه في مكتب والده 
ذهب ريان إلى مكتب والده ودخل عليهم وجدهم يجلسون ويضحكون مع نغم التي ما ان رأته عبس وجها وقفت بالاعتذار لكي تذهب لعملها علم محمود بما أصابهاولكنه طلب منها الجلوس 
محمود خليكي لحد مايخلصوا تجهيزات المكتب هو صغير بس مريح احسن علشان تركزي بعيد باقي الموظفين 
نغم حضرتك انا ممكن اكون مع الموظفين عادي وماتخفش هعرف اركز كويس 
تدخل عبد الغني في الحوار اسمعي من البشمهندس هو أعلم وادرى منك اماء محمود له بعينيه كل هذا يحدث أمام ريان الذي وقف ولم يتحدث ويقطع حديثهم ولكن انتبه والده لحزنه عندما تذكر مافعله نظر اليه وتحدث بمغزى زي ماقولت لك نغم هتستلم وظيفتها تحت إشراف الاستاذ عبد الغني لم يعلق ريان على حديث والده حتى لايغض به
ريان انا كنت بطلب استاذ عبد الغني وعرفوني انه عند حضرتك ياريت وقت متخلص من الجلسة الحلوة دي يااستاذ عبد الغني تحصلني على المكتب قال ذلك وهو ينظر پغضب لنغم فهو عندما رآها وكل كلمات عمر تصم أذنيه وكاد ان يفقد التحكم في غضبه
وقف استاذ عبدالغني محرجا لا يابشمهندس والدك كان طلبني وخلاص خلصنا 
ريان بعد اذنك يابابا محتاجه حاليا وبعد كدا هيرجع لعندك انت والأستاذةكان يستفزها حتى تنظر اليه لأنه اشتاق لنظرة عيونها حتى يغرق بها لا يعلم أهل هذا تعلق بها ام جمالا لما بهالا يعلم اي شئ كل الذي يريده ان تنظر اليه فقطاتغيب يوما واحد وتفعل به ذلك فكيف لو غابت وقتا طويلا نظر والده رأى كل تركيز نظراته عليها ولكن لا يعلم مامدى شعوره بها
ايحبها بالفعل ام انه يتذكر بها حديثه معه لكن أخرجه عندما
قال له 
محمود ريان انت كنت عايز عبد الغني في حاجة ضروريه اماء له بدون كلمات واستدار ليغادر قائلا
ايوة يابابا لما يخلص مع حضرتك يجي لعندي وخرج دون كلمة واحدة 
استأذن عبد الغني وخرج وظلت نغم ومحمود 
محمودعايز اطلب منك طلب يانغم متحاوليش تحكمي على ث وران ريان هو معذور ومهما كان شاب وغض به وخوفه عميه 
نغموانا عملت ايه لكل دا متخفش حضرتك انا بعيد عنه لا عايزة احكم عليه ولا يحكم عليا 
محمود تمام بس متحوليش تضغطي عليه استغربت نغم حديثه قائلةانا اضغط عليه طيب في ايه حضرتك مشفتوش بتعامل معايا ازاي 
محمود انا معرفش بس والله عمره ماكان قليل الذوق كدا ولا همجي وبيرد بالطريقة دي احسن حل انكم تبعدوا عن بعض فترة وكويس انه هيسافر خلال
تم نسخ الرابط