روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

لحد امتى قوليلي أعمل اي عشان أرضيك قولي لو خلاص نسيت يني أكون عارف بس بجد حالتنا دي مبقتش تنفع عجبك كدا عجبك حالتي دي 
أجابته نغم بكل هدوء ورزانة حضرتك بتتكلم على ايه يادكتور مش واخدة بالي 
استغرب برودها الذي باتت تستخدمه معه نظر إليها قائلا
لو إنك فعلا مش واخدة بالك دي تبقى کاړثة بالنسبالي أما لو بت تناسي فدا ممكن أعالجه 
تعالجه !!!
قالتها مته كمة بصوت واهن حزين 
اقترب منها كثيرا حتي أصبحت المسافة بينهما بسيطة
نظر إليها مليا وجهها المستدير وحجابها الوردي يعكس جمال و بياض بشرتها وعينيها الزيتونية التي يعش قها حد الج نون 
احم ر وجهها لقربه الشديد منها بهذا الشكل كادت أن تتحرك ولكنه أمسك يدها ونظر إليها وتحدث برفق 
نغم لو سمحتي قالها بهمس عاش ق مغ لوب على أمره ...ارتعش قلبها لهمسه الذي أفق دها ثباتها وتوازنها للحظات نظرت إليه وياليتها لم تنظر غ رقت داخل ليل أسود يلمع فيه ضوء قمر ساطع يجذبها لتبحر بخيالها أكثر وأكثر داخل عينيه 
فلما لا وهو العشق الموشوم باسمه القلب 
لم يستطع رفع عينيه عنها أو أن يبعدها عن مرمى ناظريه
تعلقت عينيه بعينيها الرائعة التي تفضح عش قها له رغم جم ودها الذي حاولت إظهاره ولكن كانت لعينيه القدرة على ص هر هذا الجم ود المزعوم 
حاولت ترك يديه ولكن كأن حواسها رافضة تحكم عقلها حاولت أن تبتعد حتى ولو قليلا لم يدع لها الفرصة حتى ج ذبها مرة أخرى ثم تعلق بصره بثغرها الكرزي المغ ري لأول مرة يريد تقب يلها ليرى مدي حلاوتها ويرتاح قلبه وعقله الذي لايعرف للراحة عنوان منذ إبتعادها 
أراد أن يضم ها بق وة وينعم بدفء أحض انها يريدها داخل أحض انه حتى يخ فيها عن الجميع 
أراد وأراد أمنيات وأشياء كثيرة في هذه اللحظة ولكنه أفاق من أحلامه الوردية عندما قالت له 
مفيش حاجة مابينا علشان نصلحها كل مافي الأمر إن احنا تعبنا بعض مافيه الكفاية إنت دايما ج لادي وأنا استحملت كتير استحملت لأجل ماأرحم قلبي الض عيف المتمسك بج لاده إتحملت جم ودك وغ رورك إتحملت لحد ماقدرتي فاقت التحمل وعدت وخل يت بوعدك 
تفتكر ممكن يكون لسه للقلب قدرة ع التحمل إنه يعيش في وه م رسمه لخياله إنت بدأت وإنت نه يت.....
غص ب عني قالها عندما وجد هج ومها الش رس على عليه لم يعد يتحمل بعدها حتى لو مجرد ساعات رم ى بكرامته عرض الحائط
أنا عارف إني غلطت وغلطي كبير بس قلبك اللي حبني مايشفعليش يانغم 
نغم أنا بحبك مش مجرد م راهق بقولها لا أنا بحبك بكل ماڤيا بقلبي وعقلي وكل كياني بحبك وعايزك جنبي طول حياتي وبعدي عنك كان غص ب عني سامحيني وادي لقلوبنا فرصة ن داوي بعض 
انه ارت أمامه ب اكية خاي فة تخ ذلني ياريان صدقني مش هستحمل تبعد عني إنت قولت لي قبل كدا الكلام دا وسبتني وسافرت قولت أسبوع وهرجعلك وعدى شهور لحد سنه سبتني تاي هة في حياتي 
أمسك وجهها بيديه غص ب عني عمري ماهبعد تاني صدقيني
عايز أعرف أن ريان لسة في مكانته في ق لب نغم زي ماهو 
أنزلت يديه بهدوء ياريت كان ينفع بس مبقتش قادرة على ج رحك أرجوك إديني إنت فرصة ألم لم نفسي اللي إنت ضي عتها وبعدين نتكلم في الموضوع دا لو سمحت أنا طاق تي خلصت 
ريان يعني أفهم من كدا وج ودي من ع دمه مش فارق معاكي أعيش أم وت مايعنيش لك شئ 
بعد الش ر عنك 
قالتها بهمس وقلبها يكاد يتوق ف من الخ وف ورغم ذلك لم تشعره بحالتها التي وصلت إليها من مجرد كلمة نظرت إليه وكانت تتمنى أن ترت مي داخ ل أحض انه ولكنها أبت أن تج رح كب ريائها 
مفيش حد بيم وت قبل عمره يابشمهندس.......
يالك من ق اسية أيتها النغم لم يعد يح تمل ب رودها وخرج بعد آخر كلماتها دون قول أي حرف وعلى الرغم من أنها قالتها بكل ق وة وجب روت إلا أن قلبها كان ين زف آلاف الآ..هات 
بعد خروجه مباشرة وضعت يدها محل قلبها الذي
كان ينبض بعن ف لمجرد فكرة أن يص اب بمك روه ثم همست لنفسها بعد الش ر عنه ربي يبعد عنه أي ش ر دا لو حصله حاجة أم وت بعده يارب كفاية وج ع لقلبي لحد كدا 
في نفس اليوم مساء .....عاد ريان إلى منزله وكأنه جسد بلا رو ح عاد وهو لايعرف كيف سيصبر على ف راق قلبه أكثر من ذلك دخل على والديه وأخته ملقيا السلام السلام عليكم عامل ايه النهاردة يابابا 
محمود أنا كويس إنت اللي مالك 
نظرت جميلة إلى ابنها الذي ماإن رأته حتى نظرت إلى زوجها قائلة وبعدهالك ياحبيبي هتفضل كدا لحد امتي لو عايز تسافر سافر ..
محمود
تم نسخ الرابط