روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

حدته في الكلام انا قولت كدا لأنها اد بناتي وكمان هي طلبت مني قدام الدكتور عدم القاب 
في هذه الاثناء دخلت هدير إلى مكتبه وامسكت بالملف واعطته للأستاذ عبدالغني 
هدير انسه نغم جابت دا وقالت اسلمه لحضرتك شخصيا 
ريان هي برة لو برة خليها تدخل 
هدير لا هي ادتهولي بعد ماعرفت وتأكدت ان الاستاذ عبد الغني عند حضرتك 
غادرت هدير واخذ الملف منهما وطالبهم بالخروج إلى اعمالهما 
ماشي يانغم هشوف اخرتها معاكي ايه 
لا كان نقصني عبدالغني كمان وبعدين في الحالة دي
الجزء التاني من البارت السادس
لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
عندما تغيب.. أشعر بالخۏف والبرد 
وكأني المخلوق الأخير على وجه الأرض ....
عندما تغيب.. أتوسل ملامحك أن لا تغادر ذاكرتي.. 
لأظل على قيد التمني لرجل عشقته بل ادمنته
عندما تغيب.. ترحل عني الدنيا.. 
فأعود لوحدتي وظلمتي.. 
كفارس أعزل.. أخوض حربا بمفردي.. 
عندما تغيب.. أوصيك ألا تنساني.. 
وتذكر أنني بنيت بين كتفيك بيتا لم أسكنه.. 
وفي عينيك.. كان دوما عنواني......بعد اسبوع من وجود ريان في الجامعة 
في ذات ليلة كان يجلس محمود وجميلة وريان 
ريانبابا لو سمحت في موضوع عايز اكلمك فيه بما اني هستقر هنا فعايز استقر بقىوتشوفوا احفادكم ايه رايكمقالها بشئ من الهزار
جميلة حبيبي بتتكلم جد يعني خلاص اخيرا ناوي تفرحنا انت بتاخد رأينا اكيد موافقين كل هذا ومحمود لم يتحدث لأنه سوف يحدث مشادة بينه وبين ابنه اتت مرام ووجدت والدتها تبارك لريان 
مرام ايه دا هو فيه ايه بتحبوا في بعض وقدام بابا 
هنا نظر ريان لوالده وتحدث 
بابا مقولتش رأيك ايه مش حضرتك كنت دايما عايزني اكون أسرة وتقولي كنت قدك ومخلفك اهو انا جاية اقولك اني عايز اتجوز بس مش شايفك مبسوط
محمودانا كلامي مش هيعجبك فمستني اشوف مين سعيدة الحظ اللي خلت ابني يفكر في الجواز 
ريان ماانت عارفها يابابا احنا كلنا عارفينها فليه دايما بتحسسني انها مفاجأة 
محمودلا مش واخد بالي ممكن تقولي ولالو نطقت اسمها هترجع في كلامك 
ريان بابا لو سمحت الموضوع مش هزار حضرتك قولت اتجوز وانا اهو بحقق أمنيتك مش كل شوية من ساعة ماخرجت من المشفى وتقولي عايز افرح بيك ليه دلوقتي حضرتك رافض 
محمودهو انا رفضت او قبلت يابني انا بقولك هي مين وبس ليه خلتني رفضت 
نظر اليه ريان قائلا
لاني عارف انك رافض ضحك محمود على ابنه 
ولا انت عبيط ماتقول اللي عندك قاطعه ريان 
سها بنت خالي نظر محمود إلى ابنه بجمود ولم يتحدث هنا تحدثت مرام .....
ريان حبيبي احنا مش بنعترض على رأيك وحياتك بس فكر هي سها بنت جميلة وكل حاجة بس متتسرعش علشان دي حياتك طول العمر وكمان دي بنت خالنا يعني مش هينفع بعد الارتباط التراجع ......قاطعتها والدتها 
انت عارف انا بحب سها ازاي وكنت أتمنى انك تتجوزها ومن زمان بس بقالها فترة مش عجبني طريقتها حستها بتعيش مظاهر قبل أي حاجة الجواز ياحبيبي مش حب بس الجواز مسؤلية مشتركة بين اتنين بكرة هيكون عندك أسرة يعني مع الوقت الحب بيتحول لحاجات كتير اكبر منه هو انك تقدر تتحمل مسؤولية وتشعر اللي حواليك انك قدها تشعرهم بالأمان انت اكتر واحد تعرف سها هتقدر على دا ولا لا
نظر ريان إلى والده ....وحضرتك مش عايز تنصحني 
محمود لا مش هنصحك لأنك كبير وواعي ودكتور اد الدنيا المفروض هو اللي بينصح انت دلوقتي داخل على التلاتين ....بس هقولك على مثال في حياتي انا خطبت والدتك وانا لسة يادوب مخلص ومعيد وعمي كان غني جدا وعنده بنته وحيدة وطلب مني اتجوزها كنت قبل مااعرف والدتك انا كنت طالب وشايف بنت حلوة وغنية وكمان بنت عمي اللي يعتبر من اغنياء اسكندرية فأي واحد في مكاني هيطير بالفرصة الذهبية دي روحت لعمي
زي ماطلب مني وهو اللي طلب ايدي لبنته قالي مش هقدر اطمن عليها الا معاك 
انا وقتها حالتي المادية كانت كويسة ميسورة معيشاني انا واختي وجدتك في حال كويس بس مش بمستوى عمي طبعا هو كان وزير كمان وكان معظم الوقت بنته مسافرة برة اخذت كل تعليمها من برة هي كانت حلوة وروحها جميلة واكيد فيوم هنزروهم وهعرفك عليها ثم نظر لوالدته بس فيه حاجات كتير مش لقيتها عندها الجمال مش كل حاجة أو الوجه الاجتماعية كل حاجة اول مااقعدت معها كانت متفتحة جدا وجريئة واحدة عايشة حياتها كلها في أمريكا مستني منها ايه وعمي مكنش ممانع ابدا في تحررها كنت مخڼوق من مجرد فكرة انها تكون مراتي روحت حكيت لوالدتي اللي حصل قالتلي كلمات عمري مانساها انت عايز ام قبل زوجة يابني .....
روحت بعدها لعمي واعتذرتله وقولت له نفس كلام والدتي
محمودانا اسف ياعمي كان نفسي أحقق رغبتك واتجوز ريهام بس سامحني مش هقدر انا راجل شرقي قبل كل حاجة انا ابنك لو طلبت عيوني مش هتأخر هكون اخوها واحاول احافظ عليها بس انها تكون مراتي صعب ريهام عايزة واحد زيها يفهموا بعض احنا
تم نسخ الرابط