روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
هتكون حياتنا صعبة عمي كان بيحبني جدا حضڼي وقالي وانت ابني يامحمود اللي مخلفتوش انا طالب منك تاخد بالك منها يابني وعارف ومتأكد انك هتكون اد المسؤلية
وبعدها قابلت والدتك في الجامعة هي كانت في آخر سنة آلسن شفتها وعجبتني وبعدها بكام شهر خطبتها ....كنت لسة يادوب ببني نفسي دخلت مشروع بكل ماامتلك حتى جبت قرض كمان علشان اكمل سيولة المشروع ومحتجش للحد .
مش الحب اللي حضرتك عرفاه ياماما يعني ممكن تقولي تعود كبرت قدام عيوني حلوة ووجه محترمة لراجل أعمال كدا يعني ...بس اكيد مش حب لأنك عارفة انا مش بتاع حب ابدا
نظرت جميلة إلى ابنها يبقى سهل تناساها مع الوقت مجرد متتعود على حد تاني
جميلةابدا انا بس بقولك فكر واحنا معاك ولو عايزاه بجد بعد تفكير اكيد مش هنوقف في طريق سعادتك يابني مش كدا يامحمود كان محمود يجلس وفي يديه جريدة ومنشغل بها او ادعى ذلك لأن كلمات ولده احبطت تفكيره في جوازه من نغم ولكنه عندما استمع إلى جميلة اه طبعا انا مش هقف قدام سعادته اكيد
مرام حبيبتي نغم مكلمتكيش من زمان البت دي وحشتني جدا نظر ريان إلى والده بغض ب
هو ليه حضرتك بتحسسني انها من بقيت العيلة
محمود لاني بعتبرها فعلا من بقيت العيلة وبكرة هخليها من العيلة قاطعته مرام
اه كلمتني النهاردة يابابا انا اللي اتصلت لأنها كانت وحشاني جدا من ساعة مابدات شعل معناش بنتقابل زي زمان فكرت انزل اشتغل انا كمان بعد الجامعة زيها بجد انا نغم دي فخورة بيها تعرف ان عمر معجب بيها كمان قالت ذلك بشئ من الحزن ......
مرام اه سألت على حضرتك وقولت لها انك نايم حتى سمعت صوت ريان وهو داخل عندهم المحاضرة ومعرفتش اكمل كلامي بعدها فكرتني هروح اكلمها ......
في هذه الاثناء تذكر ريان عندما دخلفقد بدل موعد المحاضرة مع دكتور اخر للضرورةولكنه لمحها تجلس في مكانهاالمعتاد بجانب اصدقائهاوجدها تتحدث في الهاتف وتضحك وكانت ملامحها بريئة حتى في ضحكاتها تذكر كيف اهانها في آخر مرة التقى بها ولكن عندما
دخل ووجدها تضحك وتتحدث في الهاتف
الأساتذة الحلوين اللي عمال يضحكوا في الفون ممكن تركزوا شوية انا دخلت وممكن تضحكوا بعدين بس برة مش جوا المحاضرة
صدمة الجمت نغم ازاي وبدأت تحدث حالها
ازاي المحاضرة بتاعته لسة تلات ساعات
إلى هنا اغلقت نغم مع مرام ونظرت اليه نظرة ۏجع كعادتها كل مرة .......
خلع ريان نضارته الشمسية وعندما رأها بتلك الهيئة وتذكر كلمات عمر ووالده لم يستطع التحكم في غض به نظر اليها وبدأ يتحدث ......
انا مبسمحش بكدا في المحاضرة
احنا هنا للتعليم مش للضحك والهزار .......
نزلت دموع نغم بغزارة فالمرة المليون يذب حها بهذه الطريقة نظرت فريدة اليها
دكتور ريان يقصد مين يانغم وجدت نغم دموعها تنزل بغزارة
فريدة نغم حبيبتي هو يقصدك انتي امسكت فريدة بيديها حتى تهديها ولكن دموع نغم كانت أبت بالوقوف وبدأت تنزل بأكثر غزارة ولكن دموع قلبها أشد واشد
وضعت يديها على أيدي فريدة
انا كويسة بس عايزة اخرج من المحاضرة دي اتصرفي يافريدة لو سمحتي حاسة اني بختن ق مش قادرة صدقيني روحي بتت سحب مني ريان بيتمادى وبي دبح وي دوس على قلبي بقوة
مسحت فريدة دموعها حاضر حبيبتي اهدي حاضر
كل هذا وريان يتحدث مع طالب وينظر اليها كل فترة بعض كلماته المهي نة لها
وقفت فريدة قبل مايبدأ المحاضرةلو سمحت يادكتور ممكن نخرج نغم تعبانة ولازم تروح حالا
على رغم من ۏجع قلبه وشعوره بندمه ولكنه عندما رأها
تضحك بذلك الشكل واحمد زميلها ينظر اليها بعشق وكلمات عمرلم يشعر بنفسه الا انه يبكي قلبها بذلك الشئ
اماء برأسه إلى فريدة فكأن لسانه انعقد ولم يستطع على التحدث .....
امسكتها فريدة وصبا وهي لم تشعر بنفسها وكأن العالم يدور حولها لم تستطع حتى القيام فكأن اعضائها ش لت عن الحركة في ذلك
متابعة القراءة