روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
عمر سريعا إيه ياريو قولت نعملك مفاجأة ونغلس عليك شوية علشان دايما قافل على نفسك ومش عايز تقعد معنا...
قال عمر تلك الكلمات عندما تأكد من حالته أنه كان يتحدث مع نغم
نظر إليه ريان نظرة شكر لأنه تدخل وانقذ الموقف
ريان لا ياعمر ماليش نفس أنا هنام دلوقتي بس هخلص حاجة معايا وأنام على طول ثم نظر إلى سها حتى يفهم عمر مايقوله....
ولا كلمة اطلعي معايا مش عايز اسمع نفسك ثم سحبها خلفه للخارج
وقف ونظر إليهانفسي اعرف انتي إيه هتفضلي مستهترة لحد أمتى!!!
أزاي تدخلي غرفة شاب الساعة واحدة بحجة تافهة زيك كدا .....
غض بت سها كثيرا من حديثه أولا دا مش غريب ثانيا انت مالكش دعوة بيا
أما في الداخل عند ريان
بعد ماخرجا عمر ومرام نظر ريان إلى نغم مسمعتش كنتي بتقولي ايه من شوية
استغربت نغم حديثه بعد ماحدث منذ قليل
ريان هي سها قاعدة معاكم ازاي وبعدين ازاي تدخل اوضتك كدا من غير إذن ...
حبيبي طبعا إنتي عارفة إن خالي مش موجود هو ومرات خالي وعمر زي ماانتي شايفة هنا شوية وعند باباه شوية واكيد مينفعش إننا نسبها تقعد لوحدها عندهم
نغم بس أنا مبرتحش من طريقتها ياريان لو سمحت خليها تمشي من عندك انا عارفة إني بطلب شئ ميخصنيش بس بجد كل ماافتكر طريقتها ووقوفها معك مابستحملش أرجوك ياريان مشيها من فضلك
قاطعته متذمرة وانا كمان مينفعش افضل أفكر ياترى هي بتعمل دلوقتي معاك ايه سامعني ياانا ياهي والاختيار عندك ثم انهت الاتصال بعد ذلك
ضړب ريان بقوة فوق اللاب حتى كسرهاووووف اوووف انا هلاقيها منين ولا منين تع بت منكم كلكم
ريان حبيبي انا هأمنك امانه وانا عارفة ومتأكدة إنك ادها سها أمانة عندك لحد ماأرجع أنا وخالك لولا ع لاقتها المت وترة بينها وبين عمر ماكنتش طلبت كدا ....
ياترى ياريان أد الأمانة ولا
لأ اوعدني انك هتحافظ عليها لحد مانرجع
لم يعرف ريان ماذا يقول ...
ولكنه أجابها سها أمانة عندي لحد ماترجعوا بالسلامة
ذهب مباشرة إلى الشركة كي يشبع روحه الغائبة بأميرته الغاضبة منه .....
وصل إلى مكتبها....وجدها من غرقة في عملها ولم تشعر بوجوده عندما فتح الباب ووقف ينظر بأشتياق إليها لو كان الأمر بيديه لقام بوضعها داخل أحضانه حتى يذوب ضلوعها بداخله من شدة اشتياقه لها...
كانت نغم منهمكة في عملها ولم تلاحظ وجوده ولكن وصلت إليها رائحته التي ملئت المكان نعم هي لم تنسى تلك الرائحة حتى لوغابت عنها لدهور......
رفعت نظرها تبحث حولها عن الرائحة وإذا پصدمة عڼيفة
تهز جسدها بالكامل مما رأت أمامها
أهي تحلم ام تتخيل أم أنه بالفعل أمامها!!!!!
اخيرا خطا بخطوات متمهلة حتى وقف أمامها بكامل هيئته الرجولية ....ثم تحدث ولكن كأن القلب يتحدث عن الاشياق
قبل اللسان وحشتيني اوي قال ذلك وعيونه تفحصها بالكامل ....
لم تتحدث ولم ترد عليه ولكن اذهلته بردها ....
اهلا يابشمهندس حمدلله على سلامتك والله كان لك غيبة
ماذا تقول هذه الفتاه أجنت بالفعل ولكن من الذي تتحدث
اقترب منها وكاد أن يمسك يديها ولكن اوقفته قائلة بكل جبروت مكانك يابشمهندس شكلك بدور على الشخص الغلط هنا ......
ريان إنتي مين وليه دا كله ...دي مقابلتك واشتياقك ليا
دا اللي كنت منتظره منك ...دا اللي كنت منتظر تهوني عليا
براحتك على العموم ثم تركها وغادر ...
جلست تأخذ نفسها بهدوء وتحاول أن تسترجع ذاتها فبعد طلته المفاجأة عليها افقدها توازنها حتى كادت أن تصاب پصدمة قلبية ..
بعد عودته من السفر منذ اسبوع وهو يحاول أن يتحدث إليها ولكنه لا يستطيع فهي راف ضة كل أعذ اره راف ضة تق ربه إليها.
تعشقه حد الجنون ولكنها أبي أن تسامحه حفاظا على كبرياءها فهو قد وعدها ولما طف بوعده وعدها بأسبوع ثم أصبح الأسبوع شهرا بل شهور حتي أتمها سنة كاملة !!!!!!
كانت دائما حزينة تتمنى أن يكون بجنبها تتمنى أن ت عر بحنانه ودعمه وقت احتي اجها
لماذا اعترف بحبه وبعدها تركها للظنون تعصف بها
أيظن أنها مازالت تب كي على أطلال حبه حاولت أن تنزعه من قلبها فكفى مافعله بها من قبل كفي وج عا
دخل عليها المكتب وجدها ش اردة
اقت رب منها في محاولة متكررة منه لن يل رضاها وكسب غفرانها وحبها مرة أخرى
نظر إليها ريان
نغم هنفضل كدا
متابعة القراءة