روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

وها هو قد وقع ....
نظرت إليه ضائعة من قربه ريان ابعد ماينفعش كدا لو سمحت متخليش ثقتي فيك ...قاطعها بعد أن ابتعد عنها واستفاق من لحظته الهوجاء ....
اوعي في يوم ثقتك فيا تقل أو تروح .. إنتي ماتعرفيش إنتي بالنسبالي إيه!!!!
إنتظر أن تتحدث أو تنظر إليه ولكن وجدها تفرك يديها لا تعلم ماذا تقول له .... 
رفع ذقنها نغم اوعديني إنك دايما تكوني واثقة فيا لو جيتي في يوم ثقتك فيا قلت واجهيني اسأليني وسبيلي فرصة دايما للتوضيح اوعي تهربي من المواجهة وتحكمي من غير مانتكلم ونفهم بعض .....
شعرت نغم بأن قدميها لم تعد تحملاها من لذة قربه ورائحته التي ملأت رئتيها !!!!
أوعدك بس إبعد لو سمحت....قالتها ووجها ملون بلون حبات الرمان مصبوغا من الخجل ...باليوم التالي وهو اليوم الموعود يوم الجمعة الذي سيقام به عقد القران فلقد اتفقوا على عقد قرانهما بالمسجد المجاور لبيت السيدة نبيلة ....
جاء المساء سريعا ذهب ريان وأسرته إلى بيت معشوقته فأخيرا ستصبح زوجته 
كلما تذكر ذلك أصبح قلبه ينبض بنبضات عڼيفة
وصل إلى منزلها ومعه الشيخ الذي سيعقد ويوثق وثاق الحب بينهم
ذهب الرجال إلى المسجد وظلت النساء في المنزل
كانت حفلة صغيرة تتكون من عائلة ريان وعائلة نغم وبعض أصدقائها المقربين وعمر الذي جاء خصيصا عندما عرف من ريان أنه سيعقد قرانه اليوم
جلست الفتيات وبدأن يرقصن ويغنين لنغم التي كانت تشعر بأنها طائر يحلق بالسماء من فرط سعادتها فأخيرا ستصبح ملكه إنه هو فارس أحلامها وحبيب صباها ستصبح ملك من خطڤ قلبها منذ سنوات......
بدأت مراسم عقد القران حيث أرسل الشيخ إليها أحدهم حتى يعلم من هو موكلها هل توافق علي الزواج من ريان أم لا...كان قلبها حين ذلك ينبض كفراشات رقيقة تزهو في حقل مليئ بالأزهار... 
نظرت إلى الرجل الذي بصحبة المأذون وعمر وقالت لهم بخجل فتاة بكر بريئة لم تعرف من الدنيا سوى البراءة النقية والحب الصافي 
وكيلي دكتور محمود وأنا موافقة أن أكون زوجة لريان محمود المصري... 
لم تعرف كيف نطقت تلك الكلمات . شعرت حينها كأنها في عالم آخر لا يوجد به أحد غيره تذكرته فقط تذكرت كل همساته كل نظراته كل مايخصه أصبح لها وحدها وأخيرا.....
نذهب إلى المنصورة...... 
عند يوسف الذي وصل أخيرا
إلى بلده التي ولد وترعرع بها قرر أن يبحث عنها بنفسه ولكنه قرر أن يبدأ ببيت خالها أولا ليعلم مالذي حدث لهم حتى قرروا ترك المنصورة والذهاب ولم يعرف أحد طريقهم تمنى ألا يكون أحدا آذاهم فهو لايعلم ماذا سيفعل إذا تجرأ أحد علي أذية محبوبته!!!!!!!!!
ترى ماذا سيفعل ريان بعدما أصبحت نغم ملكه 
ترى هل فعل ريان ذلك لعشقه بالفعل لنغم أم له نية اخرى 
ماذا سيفعل يوسف بعدما يجد نغم هل سيترك حبه الوحيد لشخص آخر هذا ماسنعرفه في الفصول القادمة!!!!!!!
عايزة أقولكم إن البارت دا كتبته وأنا تعبانة جدا والله ومع إن الأدمن قالولي بلاش علشان انتي تعبانة 
بس أنا وعدتكم النهارده فيه بارت فياريت فضلا وليس أمرا ألاقي تفاعل يرضيني عليه.... 
واذكروا الله 
ايه داااا ريان أخيرا هيجي يخطبها لقد كدت أموت انتظارا لهذه اللحظة
لاحظت والدتها كلماتها يعني زي ماتوقعت يادكتورة ريان ونغم على ع لاقة من ورايا مش كدا 
جلست همس مت وترة على ماتفوهت به أمام والدتها ولكنها قالت لها 
هي مش الع لاقة اللي في بال حضرتك يعني 
بدأت تفرك يديها ونظرت إلى والدتها اللي أعرفه إنه كان عايز يخطبها قبل مايسافر بس هي كانت داخلة على إمتحانات ورف ضت واتفقوا تتأجل لبعد ماتخلص وهو سافر على أساس إنه يرجع بعد أسبوع بس للأسف حصل ظروف واضطر يقعد سنه هناك بسبب مشاكل في الشغل 
نبيلة وبعدين ايه اللي حصل دا عذر مقبول ظروفه حكمت بكدا أختك زعلانة عشان كدا بس 
همس اه للأسف معرفش ايه اللي حصل خلاها تقاطع مكالماته ومتردش عليه نهائي ولا تديه فرصة يشرحلها ظروفه
نبيلة هي اللي حكتلك الكلام دا 
نظرت همس إلى الأسفل وح زنت أنها كذ بت على والدتها لفترة لا أنا كنت بتكلم معاه على طول 
كان بيتصل بيطمن عليا وعلى نغم دايما عشان هي قاطعته 
نبيلة ايه بيتصل بيكي كمان !!!
دا على كدا أنا مش عايشة معاكم واحدة تحب واحد سنة كاملة من ورايا وياعالم وعدوا بعض بإيه وكانوا بيتقابلوا ولا لأ والتانية كانت وصلة الغرام بينهم طيب أرد عليكم وأقول ايه إنتم لغيتوا وجودي بالكامل
دي تربيتي ليكم ياخسارة ياخسارة يابنتي .....
همس ماما والله نغم ماعملت حاجة غلط هي بس حبته وعمرها ماخرجت معاه لوحدها أبدا
قاطعتها والدتها والشغل مكنوش بيتقابلوا هناك 
همس أبدا إنتي عارفة إن الع لاقة بينهم كانت مت وترة دايما ومن كتر خناقتهم الدكتور محمود بعدهم عن بعض في الشركة كمان
وعشان تكوني مطمنة ريان عمره ماكلم نغم برة حدود الجامعة والشغل إلا مرة واحدة قبل سفره بيوم وهو اليوم اللي اعترفلها بحبه بس
نبيلةطيب بعدين
تم نسخ الرابط