روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
كتفيها وحول وجهها ترتدي منامه رقيقة باللون الفوشيا تنتهي حد الركبة تظهر جمال ساقيها الثلجية الناعمة
وجدها بهذه الحالة رفع بصره إلى والده كي يرى إن كان منتبه إلى هيئة ملاكه أم لا حمد ربه كثيرا عندما وجده مشغولا بالحديث مع والدته ولم ينتبه لها بهذه الهيئة يحمد ربه أنه لا يوجد أحد غيره في مقابله
انتبهت له و لنظراته التى كانت كالحمم البرك انيه
عندما لاحظت والدتها نظرات ريان لها حين استدار بجسده للجهة الأخرى كبر بنظرها كثيرا
ثم أشارت لابنتها بتغيير ملابسها
تضا يقت نغم كثيرا لما حدث وخاصة عندما وجدت نظراته إليها كأنه يريد ض ربها
ارتدت ملابسها سريعا وخرجت بعدما علمت من همس أن الدكتور محمود ومرام وجميلة معه
جلست بجانب محمود بعدما طلب منها ذلك
د محمود عاملة ايه يانغوم بقالي كتير مشفتكيش
نغم تمام أنا آسفه ض غط في الجامعة وفي الشغل
انا بسأل مرام على حضرتك دايما
د محمود انتي عارفة إحنا جايين النهاردة ليه
قاط عه ريان بعد إذن حضرتك يابابا وبعد إذن طنط طبعا عايز أقعد مع نغم الأول
طبعا يابني من حقك بما إنك اول مرة تقعد معاها لوحدكم ......قالت نبيلة ذلك بمغزى لكليهما
نظرت نغم إليها خجلا
نبيله إدخلي البلكونة حبيبتي وإقعدي مع البشمهندس
جلسا في البلكون وبعد لحظات من الصمت
ريان نغم أنا آسف إني جيت من غير ما أعرفك قاط عته نغم متح فزة للع راك عشان تحطني قدام الأمر الواقع مش كدا يابشمهندس
لا .......قالها ريان عشان أعرف أتكلم معاكي من غير ماتحسسيني إني شخص ه وائي وبلعب بمشاعرك جيت عشان أعرفك إني كبير وواعي بما فيه الكفاية جيت عشان أعرفك إني مش مصدق اليوم اللي هتكوني شريكة حياتي جيت عشان أعرفك إن أنا كنت بتك وي أكتر منك من البعد جيت عشان أقولك وأنا جوا بيتك إني بحبك وماتمنتش غيرك في حياتي تكون شريكتي وتكون مراتي وتكون أم لأولادي جيت عشان آكدلك إن ريان عمره ما حب ولا هيحب غيرك
ريان راجعي نفسك براحتك بس وإنتي خطبيتي ودبليتي في ايدك وإنتي قري بة مني مش بعيدة وإنتي بتاعتي ملكي يانغم
نغم وإنت شايف بكدا هعرف آخد قرار صح
ريان قصدك هناخد قرارنا صح
بعد فترة من الحوار بينهما اقنعت نغم نفسها أنها لا تستطيع العيش بدونه خلاص موافقة أدي نفسي وأديك فرصة ياريان
عادا معا إلى الداخل بعد الإتفاق وأثناء الحديث
ريان لو سمحتي ياطنط أنا عايز أكتب كتاب مع الخطوبة وبعد ما نغم تخلص جامعتها نعمل الفرح
ص ډم محمود ونغم من قرار ريان الغير متوقع
هنا نظرت إليه نغم نظرة لم يفهمها حينها ولكنها كانت نظرة أن هذا الرجل يعتبر كيانها وحياتها بما فيها.......
نظرت إلى والدتها ثم معلمها وقدوتها أنا داخلة على امتحانات الترم دلوقتي ممكن نلبس دبل بس وبعد الإمتحانات نعمل خطوبة بعد إذنك ياماما طبعا
نبيلة وأنا رأيى من رأي نغم الوقت حاليا مينفعش إننا نرتب لحفلة
قاطعتها جميلة وأنا معاكم جدا ومستحيل أعدي فرحته من غير حفلة ....
وكمان إحنا في الشتا وعايزة أعمل الخطوبة على الشاطئ يعني نكون مننا للسما والبحر بلاش القاعات المقفولة وعلي كمان لسة تعبان قدامه شهر لما يرجع
كان الربيع دخل وعملنا أحلى خطوبة لأحلى عرسان
ريان أنا الشكليات دي مش مهمة عندي أهم حاجة عندي إننا نرتبط بشكل رسمي ونكتب كتابنا ولا ايه يابابا .....
عايز لما أوصل خطبيتي محدش يبص علينا نظرة مش كويسة ماتنسوش أنكم لوحدكم يعني هيكون صعب آجي في أي وقت علشان كدا عايز ارتبطنا يكون موثوق بعقد ...مش مجرد دبل
نبيلة ليه مصر على كتب الكتاب يابني
ريان زي ماقولت لحضرتك انا مش هتنازل عن كتب الكتاب انا عايزها تكون مراتي ....
د محمود كويس يابني بس دي فرحتنا إحنا كمان لازم نفرح زيكم واهو تكونوا أخدتوا على طباع بعض قال ذلك بمغزى .......
ريان وأنا آسف يابابا مش هتنازل عن حقي ونغم هتكون مراتي مع الخطوبة يابابا ...كفاية السنة اللي عدت ثم نظر إلى نغم قائلا
انا هتنازل عن كتب الكتاب في حالة واحدة بس لو هي رفضت ووجه حديثه لها أنتي رافضة كتب كتابنا رافضة أكون جوزك رافضة أكون مطمن أننا أخيرا هنكون لبعض .....
اندهشت نغم من حديثه الذي أخجلها أمام والدتها إزاحت بصرها بعيدا عنه ...رهب ة من هذه اللحظة..هي لم تعرف بماذا تجوابه ...هي تعشقه ولا
متابعة القراءة