روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

يكون هادئا ويتمالك شعوره فهي أمامه كقطعة الشيكولاته القابلة للإلتهام والذوبان داخله 
أخيرا رفعت وجهها إليه كانت مغرية بشكل جميل للعين والقلب تقابلت عيونهما للحظات ولكن هذه المرة نظرة اعتراف بحبهم عندما أمسك يديها 
شعرت وكأن ماس كهربييتملك جسدها لاتعرف ماذا تفعل وأين هي كل ماتشعر به أنها بجانب حبيبها وهو يعترف لها بحبه !!!
أأهو يحبها !! مثلما تحبه ليس حب فقط إنما هي تعشقه 
اليوم فقط ضمد چروحها وطيب أوجاعها 
أصبح هو البلسم والدواء عوضا عن كونه مصدر الۏجع والألم نظرت إليه بعينيها الناعستين الدافئتين والتي وقع بغرامهما منذ اللقاء الأول ولكنه أبي الاعتراف وأوهام نفسه أنها مثلها مثل غيرها ..... 
ريان بحب لون عيونك جدا الصراحة مش عيونك بس معرفش عملتي فيا ايه لدرجة وصلتيني إن أحتاج مساعدة أبويا تعرفي عصرني عشان بس أطلب منه يقنعك ومش بس كدا هددني لو زعلتك
طلعتي غاليه عند أبويا أكتر مني بس مش عند بابا بس كمان وعندي أنا كمان أتمنى أقدر أسعدك وأمحي ۏجع قلبك مني وترجعي تتأكدي إن أمنيتك بجوزك واجبة التنفيذ
كل ماعليها هو أن تسمع كلماته واعترافه ووعوده كل ذلك أعطاها شعور جديد بالسعادة هي فقط تتمنى أن تكون بجانبه...
ايه هفضل أتكلم وإنتي ساكته سمعيني صوتك عايز أسمع منك كلام كتير احاول أجمع أكبر عدد من نغمات صوتك يعوضني غيابك عني
طول الأسبوع دا 
ممكن يانغم ...مش عايزك تبطلي كلام ..ولا أقولك تعالي نروح على الشط وبلاها الشركة النهاردة ايه رأيك 
مع إن محمود هيعلقني ..بس ولا يهمك عندي نظرة عيونك الحلوة دي أهم من مليون شركة ...
في هذه الأثناء اتصل محمود بريان 
ريان إت إتأخرت كدا ليه المفروض تكون وصلت بقالك نص ساعة في ايه ونغم جت معاك ولا لأ 
ريان آسف يابابا الجو مطر وركنت شوية على جنب ونغم أه معايا بس هروحها بلاش تيجي الشركة النهاردة الجو صعب أوي ....
محمود ريان إنت زعلتها أنا حذرتك
قاطعه ريان أبدا يابابا وهي جنبي لو عايز تكلمها أنا معرفش يامحمود مين فينا ابنك 
ضحك محمود عليه عندما عرف أن ابنه أخيرا استقر على حاله وأخرج مكنون قلبه ....
إنتوا الإتنين ولادي يالا وصلها إحنا كدا هنتأخر على الإجتماع وكمان أنا تعبت ...
نغم حضرتك تعبان مالك مكنش له لزوم تروح الشغل نظرت إلى ريان ودموعها تحجرت بعينيها 
ينفع كدا مكنش له لزوم إنه ينزل الشغل والجو وحش إنت مش خاېف عليه!!!!
ريان خلاص يابابا اقفل وأنا على الطريق حبيبي
ثم وجه نظره لنغم ممكن أعرف مالك في ايه 
وبعدين دا أبويا يعني أكيد خاېف عليه بس كان لازم ينزل النهاردة فيه حاجات لازم يشوفها ويوقع عليها عشان مسافر بكرة أنا حسيتك قلقانه عليه أكتر مني مع إني أنا اللي هبعد عنك .... 
نغم خلاص هتسافر بكرة قالت بصوت مخڼوق ..
مسح على وجه پعنف لا يعرف ماهو الشعور الذي يشعر به مجرد أن رأي دموعها وخۏفها على والده ولكنه أزاحه سريعا ....ثم نظر إليها قائلا 
حبيبي...هو أسبوع وراجعلك وكمان هخليكي تزهقي.. 
وهنعيش قصة حب أنا وإنتي أفلاطونية قاطعته ثم سحبت يديها منه سريعا
ريان لو سمحت كفاية كلامك دا أصلا قعدتنا كدا غلط وكمان مسكة إيدي دي أكبر غلط أنا معرفش حصل لي إيه عمري ماكنت ضعيفة كدا ممكن نمشي ثم نظرت إلى الخارج .....
أدار وجهها إليه يعني بقولك عايز أشبع من كلامك تقولي لو سمحت فكرتك هتقولي تأمر ياحبيبي أنا ملكك ضعفك دا حب يانغم في حد يقول لحبيبه لو سمحت ....
بجد أنا مش مصدقة إنك ريان المنشاوي ثم 
ضحكت بصوت مرتفع
نظر إلى ضحكتها الحلوة وتاه فيها 
عندك حق أنا لازم أمشي دلوقتي بس قبل مانتحرك عايز منك كلمة واحدة 
ريان بالنسبة لنغم هيكون ايه ..
صمتت للحظات ولم ترد عليه ولكنها نظرت إليه نظرة حب فهم ريان حالتها.....
طيب بلاش جوزك هيكون اسمه ريان مش كدا
نغم لا هيكون ريان المنشاوي !!!!!
عودة إلى الحاضر 
فريدة حبيبتي وصلنا حاولي تخرجي من أوهامك دي يانغم إنتي عارفة أنا أقصد ايه سيبك من الشك اللي مالي قلبك
قاطعهم ماجد هو في حاجة ياآنسة نغم ولا ايه 
قال ذلك عندما وجدها تبكي 
نزلت من السيارة وتوجهت إليه بالحديث 
لا أبدا بس تعبانه شوية شكرا ياماجد على تعبك معانا كل يوم ثم تحركت دون إضافة أي كلمة أخرى
في المنصورة حيث منزل نبيل عبد الدايم خال نغم 
يجلس تامر هو ووالدته قائلا 
وبعدين ياأما أنا قلبت الدنيا عليهم ومعرفتش أوصلهم نفسي أعرف راحوا فين بس ألاقيهم وحياتك لهوريها أيام أسود من السواد بنت الأسيوطي 
ابتسام وبعدهالك ياتامر إنت لسة حاطط البت في دماغك فوق أصل أبوك لو عرف اللي حصل زمان هيخربها عليك يابني وقلبة أبوك وحشة 
تامر أنسى إنتي اللي بتقولي كدا دا قهرتني بنت نبيلة غير ضربها بالقلم ليا في وسط الشارع قدام الخلق وطلعتني كذاب 
ابتسام بقولك ايه احنا دفنينوه سوا وعارفين البت كانت عفيفة ومالهاش في شغل السهوكة
تم نسخ الرابط