روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد
المحتويات
الوقت لم تنظر اليه ولا تنظر إلى أحد تنظر في اللاشئ وتبكي
فريدة مش قادرة اتحرك مش قادرة اقوم وصوت بكائها يرتفع داخل المدرج وصدمة على وجه ريان لما اوصلها لهذه الحالة
حالة من الهرج داخل المدرج لحالة الطالبة المميزة لدى الجميع اسرع احمد اليها
نغم خدي نفس ارجوكي حاولي تتحركي مد يديه اليها في هذه الاثناء لم يتحمل ريان اكثر من ذلك
نظر اليها وتحدث
نغم بصي لي لو سمحتي حاولي تقومي ياله انا معاكي لم تنظر اليه وكأنه لم يوجد أحد فقط دموعها تسقط عندما وجدها بهذه الحالة اتصل بطبيب الجامعة حتى يأتي للكشف عليها قلبه كان ينبض بعن ف لۏجعها وألمها كره نفسه حينها وبدأت نبضات قلبه بالتسارع خ وفا عليها وغض با من نفسه
ريان نغم ممكن تبصيلي لو سمحتي مش تقلقيني عليكي انا اسف قالها بهمس يكاد يسمع كانت قريبه منه ولكنها رافضة اي حديث منه
ممكن ننقلها فوق على غرفة الكشف
امسكت نغم يد فريدة وقالت
عايزة اروح يافريدة روحيني ارجوكي مش عايزة اكشف اسنديني انا هقوم مش عايزة اروح في مكاننظر الطبيب اليها .....آنسة ممكن تقولي انتي أيه اللي وصلك للمرحلة دي انتي زعلتي من حاجة نظرت إلى ريان وعيونها كلها دموع
نزلت دموعها على قلبه كأنها تك ويها بله يب كلماته الچارحة
وصل اليها وامسك يديها قائلا
قومي معايا هروحك لكنها لم تستجب له
شكرا لحضرتك يادكتور هعرف اروح لوحدي قالتها بقوة ناظرة داخل عينيهثم اتجهت إلى فريدة بنظرها اسنديني هحاول أقف ماشي ثم نظرت للطبيب شكرا لحضرتك انا بيحصل معايا كدا لما ازعل جامد شويه وهقوم واسفة لحضرتك
ابعتلك كرسي متحرك
شكرته نغم ثم غادر
حاولت تقف ولكن لم تساعدها رجليها على الوقوف امسكتها فريدة وحاولت تقف وقفت لحظات وكانت ستسقط ولكن قبل سقوطها امسكها ريان فأصبحت باحضانه كاملة
نظرة اليها نظرة م ړعبة.....ولا كلمة سمعتي ..ولا كلمة
خرج بها وجميع الطلاب ينظرون إلى الدكتور كيف له ان يحمل طالبة بهذا الشكل مع انها لم يغشى عليها ....قابله حمزة واول مارأى نغم
اسرع إليهم مالها نغم يادكتور كان ريان في حالة توهان فهو اول مرة يشعر بهذا الشعوراللذيذ ريحتها قربها بهذا الشكل أصبح متيقن انها تعني له الكثير والكثير بدأ ضربات قلبه بالتسارع عندما قالت لو سمحت كفاية بقى انت ايه نزلني مش عايزة اشوف وشك مرة تانية حتى لو فيها اني اعيد السنة مرة تانية انا مش متحملة حتى انك تلمسني نزلني بقولك قالت هذا عندما نزل ولم يكن أحد معهم وهو في طريقه إلى سيارته
ريان وانا مش مغرم بقربك بس مضطر اوصل الجميلة لأنها بس وصية بابا إنما انتي ولا تعنيلي بأي حاجة إلى هنا لم تتحمل نزلني ياريان بقولك نزلني انا مش مسمحاك سامعني عمري مااسامحك على اللي عملته فيا من اول شوفتك
على الرغم من
كلماتها التي شعر بأنها تذب حه لكن بحة صوتها بأنها تناديه بدون القاب كانت نغم موسيقي في اذنه
ركبها سيارته بالخلف وانتظر فريدةوصبا ثم أخذهم لكي يوصلهم طول الطريق هدوء صاقع في السيارة الا ان تكلمت فريدة
نغم هتتصلي بماما وتعرفيها
نغم لا ماما مش ناقصة انا هكون كويسة صدقيني مش تقلقي حبيبتي حصل معايا دا قبل كدا مرتين هي بس عايزة صبر مني الدكتور هيوصلنا وهنام والصبح هكون تمام ما تقلقيش حبيبتي
نظر اليها من المرأة وتحدث هتعرفي تطلعي شقتك
لم ترد عليه وكأنه لم يكن موجود ....غض ب منها ومن نفسه شعر للحظه انه ممكن يفقد اعصابه لو حملها مرة أخرى بدأ يهدي من وتيرة أنفاسه حتى لايضعف وصل أمام منزلها هنا استغربت فريدة معرفته بالمكان نظرت إلى نغم ولكن حالة نغم لا تدعي لها بالسؤال
نزل اولا من السيارة واتجه إليهاوطلب من فريدة ان تسألها همس موجودة فوق لتاني مرة تنصدم بمعرفته بهمس نغم من النوع الذي لايتحدث كثيرا عن حياتها الخاصة
معرفش هسأل نغم كانت نغم تحاول أن تحرك رجليها ولكن لا تستطيع بدأت تبكي مرة أخرى لهذا الضعف جاء اليها ووضع يديه بخصره وبدأ ينظر اليها حتى لا تحدث بينهما مشادة ككل مرة واخيرا اخرج عن صمته
خدي المفتاح يافريدة وافتحي باب الشقة لو سمحتي نظرت له فريدة بس الجيران هيقولوا ايه لما
متابعة القراءة