روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

بسمة قائلة الله انت شكلك حلو اوي زي ابله نغم دا خطيبك اللي حكتيلي عنه صډمته بكلامها 
قاطعتها نغم سلام يابسوم اشوفك بعدين
ولكن ريان جلس على ركبتيه انا ريان انتي تعرفيني ...امأت له برأسها بنعم 
نظر إلى نغم التي كان وجهها احمر من الخجل ثم عاود بالنظر إلى بسمة تعرفيني منين يابسوم .....
أشارت بسمة على نغم ....ابلة نغم حكيالي عنك كنا بنقعد على الشط اللي هناك دا وناكل درة وماما سالتها حبيبك اسمه ايه علشان كانت بتسمع اغنية رومانسية وقتها ضحكت وقالت ريان .......
إلى هنا وقف ريان وقام بتقبيلها....وأخرج نقودا كثيرا من جيبه واعطها اياهم ثم امسك بيد نغم واخذها إلى السيارة ......
وركب وقاد السيارة بهدوء كأن شئ لم يكن ...دقائق مرت على نغم كأنها دهور لم يتحدث خلالها وبعد أن ساد الصمت حاول أن يتملك في مشاعره والسيطرة عليها .....
استدار اليها عايز تحكي كل حاجة واياكي تخبي حاجة اياكي .....!!!!!
نغم ريان اسمعني ولكنه وضع أصبعه على ثغرها لو عايز اسمع حاجة فعايز اسمع حاجة واحدة بس 
ريان بالنسبة لنغم ايه ......
بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 
البارت العاشر
ابحث عن ملامحك صوتك بسمتك بين آنين قلبي 
ابحث عنك في ظلمة الحنين 
ابحث عنك في جوف الليل 
ابحث عنك في ثنايا القلب واغتراب العاشقين
بعد مرور ثلاثة أشهر على سفر ريان إلى لندن ... 
كانت نغم تجلس علي مكتبها لمراجعة بعض الحسابات المتعلقة بآخر مشروع وقد بدت أكثر ذكاء وخبرة في الحياة العملية ... 
دخلت عليها فريدة ايه يانغم مش ناوية تروحي ولا إيه أنا كدا إتأخرت وكابتن ماجد هيجي يشلفطني دلوقتي . 
ضحكت نغم كثيرا على صديقتها الجميلة حلوة يشلفطني دي هو لسة خاڼقك كدا !!!!
أجابتها فريدة تعرفي الواد دا لو مش أخويا في الرضاعة كنت قولت بيحبني بس هو عارف ومتأكد إني أخته ...... 
رتبت نغم على يد صديقتها إنتي جميلة قوي يافريدة وأي حد يتمناكي غير كدا احمدي ربنا إن ليكي أخ بېخاف عليكي ويحميكي مش حبيب يوجعك
شعرت فريدة بحزن صديقتها فمنذ سفر ريان تشغل نفسها بالعمل وكأنها تحولت لآلة فقط .
آتاها اتصالا أستاذة نغم الملف اللي طلبتيه موجود أجيبه لحضرتك ولا أوصله للبشمهندس 
نغم لا خليه عندك أنا جاية أخده وهوصله بنفسي .
نظرت إلى صديقتها وأردفت هوصل ملف آخر صفقه للبشمهندس وأرجعلك عشان نروح سوا
ردت فريدة ماشي مستنية متتأخريش
وصلت إلى مكتبه وطرقت الباب ثم دخلت بحضورها المحبب والمقرب لقلبه.. 
أستاذي العزيز جبتلك الملف تدفع كام وتاخده حينها كان يتحدث
صوت وصوره مع ابنه على الجهاز المحمول اللاب توب 
وصلت إليه نغم غير منتبهة لما يحدث حولها وقد ظنته يعمل على الجهاز حتي سمعت صوت معذب قلبها 
خلاص يابابا اهو بحاول .. قطع حديثه عندما استمع إلى صوتها ...الذي اشتاقه كثيرا .....
لاحظ محمود حزن ابنه فأدار الجهاز جهة نغم ثم ابتسم وقال شوف مين اللي عاملة كبيرة على أبوك 
نظر لها ريان باشتياق وغاص بملامحها دون إدراك لما حوله مشتاق نعم مشتاق لهمس مبسمها باسمه لرائحتها الندية الناعمة..
عندما وجده والده بهذه الحالة أمسك هاتفه زاعما 
علي ما تسلم على نغم أكون عملت فون مهم ماشي غامزا بنصف عين لابنه
التقط ريان إشارة والده ولم يعقب ظل ناظرا نحوها فقط يحدث حاله 
كيف استطاع العيش بدونها هذه المدة وهي ساكنة القلب ومهجة الروح 
تلك الحورية التي اقټحمت حياته وقلبه ..طال الصمت بينهما إلا أنه قطعه .. 
نغم عاملة ايه ...ومبترديش على تليفوناتي ليه ....
جلست نغم أمامه على الكرسي .ولكنها لم تتحدث 
ثم رفعت عينيها الجميلتين إليه متفرسة بملامحه الرجولية التي اشتاقت إليها كثيرا اشتاقت لهمساته لنظراته لرائحته التي لن تنساها أبدا.... 
حاولت أن تخرج صوتها ولكنه لم يسعفها 
فشخصت ببصرها إليه متمتمة أنا تمام يابشمهندس وأنت 
تأكد أنها غاضبة ولكنه حاول تجاهل ڠضبها منه متسائلا 
بتصل بيكي كتير جدا ومبترديش عليا ليه انا عارف إنك زعلانة مني بس والله ڠصب عني حاولي تعذريني
نغم دا علي أساس إن زعلي يهمك مثلا يابشمهندس ماتشغلش بالك ... عادي
لكن اعذرني لأني وعدت ماما 
إني مش أكلمك تاني كفاية خنت ثقتها مرة فخليني محترمة نفسي وعاملة اعتبار ليها ولأخلاقي الحاجة الوحيدة اللي المفروض أحافظ عليها بعد ماضيعت حاجات تانية كتير !!!!
استنكر ريان حديثها أنا يانغم هخليكي تفقدي أخلاقك وثقة والدتك 
لدرجادي دي صورتي ف عينك !!!!! 
ماشي يانغم أنا آسف للمرة المليون إني ضيعت أخلاقك وضيعت وقت حضرتك ....... ثم أنهي الإتصال
بعد إنتهاء الإتصال الذي أوجع قلبيهما جلست تبكي على حالها وحال قلبها ....وعلى رغم مافعله بها إلا أنها تشتاقه حد الجنون ......
وضعت الملف على المكتب ثم قامت متوجهة للخروج وإذا بها تلتفت لصورته الموضوعة فوق مكتب والده تحسستها وبدأت توجه الحديث إليه وكأنه أمامها فعاتبته
إنت ليه بتعمل فيا كدا !! يوم ماأحس إنك بتبادلني مشاعري تسبني وكأن محصلش حاجة دا وعدك ليا إنك مش هتغيب عني
تم نسخ الرابط