روايه وهم الحب بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

غير أسبوع وأسبوع جر أسبوع لحد ماوصل شهور !!!!!! 
أنا زعلانه منك قوى عشان إنت وحشتني جدا فوق ماتتخيل
بدأت في البكاء وتمنت أن تراه أمامها الآن حتي ترتمي داخل أحضانه متجاهلة خلف ظهرها كل ما يحمله قلبها من عتاب ولوم!!!!
تركت صورته محلها وهمت لتخرج فقابلها محمود على الباب نظر إليها فوجد آثار دموعها أمسك بيدها وأدخلها معه إلي المكتب حيث جلس وجلست أمامه ع الكرسي المقابل وبعدهالكم مش ناوين تفرحوني 
أنا عارف إنك بتحبيه وهو كمان بيحبك بس ظروفه اللي حكمته يانغم اللي عايزك تفهميه إن 
بابا عمر محجوز في المستشفى وتعبان جدا تقريبا داخل من عملية لعملية دا اللي فهمته من جميلة وهو اللي شايل شركات باباه بعض الخسارة اللي اتعرضولها وريان مقسوم نصين بين شركات خاله وشركاته دا غير إنه قلقان عليا هنا يعني نراعيه شوية إنتي بنت ذكية أرجو التفاهات دي متضيعش حبكم .......
وقفت نغم منسحبة أنا آسفة لازم أمشي وبكرة عندي جامعة يعني احتمال مجيش الشغل.
عند ريان وبعد إغلاقه معها 
على الرغم أنه رأها وسمع صوتها الذي اشتاقه كثيرا إلا أنه لم يشبع روحه منها
أمسك هاتفه وأتى بصورتها 
كيف أخبرك عن مدى آلامي التي أشعر بها في البعد عنك
كيف أخبرك عن ۏجع قلبي عندما افترقت عنك ذلك اليوم
قلبي ېنزف عندما لا أستطيع الوصول إليك لأراك
وأشعر بملمس يديك الجميلين الناعمتين!!! 
ارحم قلبي يامعذبتي فلولا البعد عنك لسح قتك في أحضاني دون رحمة!!!!!
دخل عليه عمر وجاكلين نظر عمر إلى ابن عمته الذي أصبح رجلا لايبالي بمن حوله وتحدث إليه
ريان ايه هتفضل تشتغل كدا تعالى نخرج نتغدى وجاكي جاية معانا عندها فكرة مشروع ممتاز 
جلست جاكي ونظرت إلى ريان الذي لا تعرف ماحدث له واوصله لهذه المرحلة 
هو في إيه ياعمر ريان ماله بقالي فترة ملاحظة إنه مهموم 
ريان فيه حاجة إنت مخبيها علينا 
مسح على وجه ثم نظر إليهما 
إنتو مكبرين الموضوع ليه مفيش حاجة شوية إرهاق بين لندن وفرنسا ونظر إلى عمر نظرة كي يتفهم وضعه أنه ليس في حالة تسمح له بالدخول في نقاش ... 
نظر عمر إلى جاكي وقال لها 
إنتي عارفة الضغط اللي متعرضين له من كل الجهات ياجاكي وغير عمو محمود تعبان في مصر وهو مفيش وقت ينزل يطمن عليه
جاكي خلاص ياريان إنت لو عايز تنزل ممكن تنزل يومين على السريع وتيجي وأنا هنا مكانك متخافش اديني بحاول ألاقي أي ثغرة ترجع حقوقنا ..... 
رد عليها ريان سريعا 
لا مش ضروري وإن كان على بابا أنا هعرف أتفاهم معاه 
هو أكيد هيقدر ظروفي يمكن يكون زعلان عشان محتاجني بس قال ذلك عله يريح قلبه الذي غزاه الشوق.....
فهم عمر مغزى كلام صديقه هو حزين عليه أراد أن يساعده ولكن ليس بيديه حيلة هو مشتت بينه وبين والده للأسف وصلوا لمرحلة ضغط تكفي وتفيض 
نظر عمر إلى ريان ثم قال 
انا هسافر بكرة للأسف العميلة فشلت واحتمال يعملوها تاني بكرة ..
رد ريان سافر ياعمر متقلقش أنا هنا متخافش كله هيعدي وعايزك متشلش هم
تدخلت جاكي في الحديث هي سها هنا ولا في القاهرة 
كظم عمر غيظه من أخته فرغم مايمرون به من ظروف صعبة إلا أنها لا تبالي ....
معرفش كلمة نطقها عمر باستخفاف ...
ريان مامتك كلمتني الصبح وطلبت مني إنها تقعد معانا لحد ماهي ترجع وعلى مااعتقد أنها في الطريق..
عمر يعني هتيجي تقعد معاك في شقتك وأنا مش موجود أنا عايز أفهم هتفضل مستهترة ومش عاملة اعتبار لأي حاجة كدا لحد امتى
وإنت طبعا وافقت مش كدا
استغرب ريان حديثه ولكنه أجابه 
كنت منتظر مني أقول إيه وهي بتقولي إن أكتر واحد هتأمنه عليها هو أنا !!!!
عمر ريان فوق من سلبيتك قدام ماما وسها ممكن تخسر وترجع ټندم أنت حر ثم تركه وغادر
جاكي هو عمر يقصد إيه بكلامه على ماأعتقد أنت وسها على علاقة وبتحبوا بعض يعني مرتبطين فعادي لما تيجي تقعد معاك ....
ريان جاكي أنا تعبان وعايز أروح أرتاح ممكن تباشري بعدي ...
ثم وقف وجمع أشيائه وخرج دون كلمة فيكفيه ماشعر به من مكالمة معذبة قلبه!!!!
عند نغم 
تركت محمود وغادرت المكتب ومعها آلامها وأحزانها 
وصلت إلى فريدة وهي في حالة اڼهيار تام فارتمت بأحضانها
رأتها فريدة بهذه الحالة فهلعت نغم في ايه مالك يا حبيبتي ايه اللي عمل فيكي كدا 
نظرت إليها ودموع قلبها قبل عيونها تغرقها بالكامل....وحشني قوي يافريدة حاسة إني بتخنق وهو مش موجود
مقدرتش أقوله كدا ... قالي وحشتيني وأنا كلمته بكل برود وشيلته هم فوق همه
فريدة قصدك ريان هو كلمك !!! طب اهدي أنا حاولت أفهمك ظروفه بس إنتي دايما مندفعة !!!
نغم خلاص بقي اللي حصل حصل
بعد قليل خرجت هي وفريدة وركبتا سيارة ابن خال فريدة فشردت بذلك اليوم عندما قام بتوصيلها إلى الشركة
فلاش باك 
عايز أعرف ريان بالنسبة لنغم ايه ..
نغم في إيه يا ياريان دي عيلة هتصدق كلام عيلة 
أعاد سؤاله وتمنى أن تريح قلبه الذي إشتعلت نير..انه
تم نسخ الرابط