وقعت فى قبضه الاسد
المحتويات
اننا عايزين نقضى يومين فى العين السخنة
قالت سارة
بتهرجى يا نرمين مستحيل يرضى طبعا .. هو أكيد قصده انه هيفضيلنا ساعة ولا اتنين ونخرج فى أى حته هنا
قالت نرمين
يا عبيطة نقوله كده مش هيرضى فنقول حاجه أقل .. أما لو طلبنا الأقل على طول هيخليه هو أقل من الأقل بتاعنا .. فهمتوا حاجه
قالت مريم ضاحكة
قالت نرمين بمرح
عليكي نور .. هو ده اللى أقصده
قالت ناهد ضاحكة
شكلكوا هتخلوه يندم انه فكر يخرجكوا
قالت نرمين ل سارة بلهفه
يلا يا سارة اتصلى قوليله عايزين نقضى يومين فى العين السخنة أكيد هيقولك لا مش هينفع .. تقومى قايلاله خلاص يوم واحد هيقولك برده مش هينفع قوليله خلاص هتخرجنا من دلوقتى لحد ما نتعب ونقولك خلاص كفاية
انا مالى يختى قوليله انتى كده
قالت نرمين برجاء
عشان خاطرى يا سارة بأه انتى عارفه انى مش هعرف أتكلم مع مراد واحنا متخاصمين
أعطت سارة الهاتف ل مريم قائله
قوليله انتى يا مريم
هتفت نرمين بلهفه
أيوة قوليله انتى يا مريم
قالت مريم بحرج شديد
لا مش هينفع قولوا انتوا
لا محدش هيكلموا غيرك بس نفذى الخطه اللى قولناها عشان يخرجنا اليوم كله بدل ما يضحك علينا بساعة ولا اتنين
شعرت مريم بالتوتر وهتفت قبل أن يرد
سارة كلميه انتى .. أنا مش هعرف ........
لم تستطع أن تنهى جملتها لأنها سمعت صوت مراد يقول
أيوة يا سارة
ألو سارة
قالت مريم وهى تنظر خلفها الى العيون المتطلعة اليها
انتظرت أن يتحدث لكنه لم يفعل .. فقالت بتوتر
البنات أصروا انى أنا اللى أكلمك ومعرفتش أهرب
بقى صامتا فأكملت بتوتر بالغ
هما بيقولوا انهم عايزين يطلعوا يومين العين السخنة
كانت تشعر بسخافة ما تفعل لكنها مضطرة حتى لا ينكشف أمرها أمام أخوته وأمام ناهد .. فأكملت قائله
هما أصلا عارفين انك هترفض بس هما ........
خلاص مفيش مشكلة جهزوا نفسكوا وأنا هخلص اللى ورايا وأكلمكوا
قالت بدهشة
يعني أقولهم انك موافق
قال بهدوء
أيوة
صمت كلاهما .. ثم قال
أنا مضطر أقفل دلوقتى عشان معايا تليفون تانى
قالت مريم بسرعة
تمام .. وأنا هبلغهم
أنهت مريم المكالمة وتوجهت اليهم فقالت نرمين بلهفه
ها .. اوعى تكونى منفذتيش الخطة
قالت مريم مبتسمه
لا نفذتها
صفقت سارة بيديها بمرح طفولى قائله
يبأه هنخرج طول اليوم .. يلا نفكر هنروح فين
قالت مريم مبتسمه
مش انتوا قولتوا عايزين يومين فى العين السخنة
نظر الجميع اليها بصمت فشعرت بالتوتر وقالت
قالى انه موافق وجهزوا نفسكوا على ما يخلص اللى وراه
ساد الصمت لحظة والكل ينظر اليها بعدم تصديق ثم صاحت نرمين
انتى بتهرجى صح .. مراد هيسفرنا .. هيسيب شغله ويسفرنا
أومأت مريم برأسها وقالت بهدوء
هو قال كده
تعالت الضحكات الفرحه وأخذت يتحدثن عن ترتيبات الإستعداد لهذه الرحلة .. وعيون ناهد مسلطة على مريم والابتسامه على شفتيها
قال طارق بإستغراب
مش مصدق .. مراد هيسيب الشغل يومين ومش بس كده هيسافر يتفسح كمان .. ده انت مبتغبش من الشغل الا فى الشديد الأوى
قال مراد وهو يسرع من انهاء الأوراق التى أمامه
البنات بقالهم كتير مخرجوش .. وهما اللى اختاروا العين السخنة
نظر طارق الى مراد بأعين متفحصه وقال بخبث
البنات برده
رفع مراد رأسه ونظر اليه قائلا
قصدك ايه
قال طارق مبتسما
ربنا يهنيك يا مراد
نظر اليه مراد دون أن يتكلم فأكمل طارق
بجد بدعيلك من قلبي .. لانك راجل محترم وتستاهل كل خير
صمت مراد قليلا ثم قال
انت فهمت الموضوع غلط
نظر طارق فى عين صديقه قائلا
لا أنا فاهم صح .. وصح أوى
هرب مراد من عيني صديقه .. فقال طارق بهدوء
متخفش منها .. دى بالذات متخفش منها
نظر مراد اليه وقد بدا فى عينيه حيرة كبيرة .. فأكمل طارق
بس خلى بالك .. اللى أعرفه انها كانت بتحب خطيبها أوى .. وانها من يوم ما اتوفى وهى رافضة الإرتباط تماما .. وانها مش من السهل انها تحب غيره
ثم أكمل
أنا مش بقولك كدة عشان أحبطك .. لا أنا بقولك كدة عشان أعرفك الوضع
متابعة القراءة