شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
واتجوزتك بضړب نفسي بالجذمة اني وافقت عليك .
اثارت تلك الكلمات
_ بابا حرام سيبها ابوس ايدك سيبها .
ارتفع صوته من الداخل وهتف بغلظة
لمي نفسك يابت وروحي اتنيلي على اوضتك اصل والله اجاي وانزله على جسمك انتي .
_ مټخافيش هي مش هتاكلك انا مسمحش لحد ياكلك اصلا انا إلي هاكلك بعد كدا .
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر القاني عقب كلماته تلك اخفضت بصرها ارضا ثم قالت بهمس عيب يا كريم كدا .
في منزل حسني .
جلست بجانب والدتها تضع لها المرهم المخصص للكدمات بدأت سميحة تأن تحت لمسات يديها هتفت سلمى بحزن
_ معلش يا ماما استحملي ان شاء الله المرهم هيريحك .
اغلقت سلمى عينيها بضيق ثم هتفت بنفاذ صبر اعمل ايه يا ماما مانتي شوفتي قدامك كسر تليفوناتنا وكمان حلف علينا ما احنا طالعين من باب البيت الا على معاد فرحي .
ازداد بكاء سميحة ثم هتفت پحقد دفين ربنا يخدك يا حسني الكلب ربنا يزلك زمانها يا حبة عين امها مقطعة نفسها من العياط .
_ طيب يا دكتور كريم ممكن تسيبنا شوية نتكلم .
_ بصي يا ليلى مبدئيا انا اسمي الدكتورة هدى ثانيا انا عاوزكي تتأكدي ان اي كلمة هاتقوليها عمرها ما تطلع برا الاوضة دي انا عاوزكي تحكي عن كل حاجة جواكي انشالله باللخبطة مش عاوزة ترتيب قولي اللي انتي حاساه دلوقتي او قبل كدا قولي شقعورك سواء كان خوف او قلق او اي حاجة انا معاكي وهسمعك كل جلسة هانقعد ساعتين مع بعض هانحكي فيهم كل حاجة .
في منزل رامي المالكي .
_ شهد خلصت المناديل .
ابتسم رامي بشدة على براءة ابنه رأته شهد على تلك الحالة اندفعت
واقفة على الفراش مردفة بانفعال
_ جرى ايه يا رامي مفيش احساس انت بتضحك وانا بعيط
رفع رامي بصره نحوها مردفا بهدوء انزلي ياشهد كملي عياط الفقرة لسه مخلصتش .
اتسعت عيناها پصدمة ثم هتفت بغيظ انت بتتريق عليا يارامي بتتريق على مشاعري .
حمحمت صفاء بصوت عالي احم انا رايحة اخد دوا الضغط والسكر يالا بينا يا حمزة ساعديني .
هتف حمزة بنبرة طفولية اقعدي يا تيتة خلينا نتفرج .
هتفت شهد بصوت عالي انت بتزعقله ليه انت هاتجيب غيظك مني فيه .
اشارت صفاء بيديها لحمزة بخفة ثم تسلل حمزة هو وصفاء خارج الغرفة بينما وقف رامي بطوله الفارع واردف باستفزاز عاوزة ايه يا شهد هي امك كبستك ومجتش هاتجيبي ضيقك عليا انا ولا ايه .
_ انتي اللي بتخليني اتعصب واقول كلام يزعلك ويضايقني من نفسي .
وضع يده على احدى وجنيتها قائلا پغضب كان بيضربك وبيحرقك .
في العيادة النفسية
مرت الساعتين وكأنهم دهر على ليلى كانت تجيب بكلمات بسيطة ابتسمت الطبيبة ثم هتفت
_ خلاص يا ليلى كدا كفاية باذن الله هاستناكي الاسبوع إلي جاي في نفس المعاد .
أومأت ليلى لها دون التحدث فحديثها مع الطبيبة ارجعها لاحداث تحاول جاهدة نسيانها او عدم التفكير فيها دقت الطبيبة الجرس ثم دلف كريم مع السكرتيرة هتفت الطبيبة بجدية خدي مدام ليلى خليها تملى شوية بيانات بس وعرفيها المواعيد كويس وشوفي الاول مناسبها ولا لأ .
خرجت ليلى مع السكرتيرة تائهة شاردة فور خروجها اندفع كريم بالحديث
_ هي مالها وشها باهت ليه كدا ومببتكلمش .
ابتسمت الطبيبة واردفت بحكمة عادي يا دكتور دا طبيعيى انه يحصل في اول جلسة على فكرة هي اتجاوبت معايا بس يعني بنسبه ٤٠٪ .
هتف كريم بتعجب ٤٠٪ نسبه حلوة .
قام كريم من جلسته ثم مد يديه لكي يصافح الطبيبة قائلا برسمية شكرا اوي
يا دكتور هدى وان شاء الله هاجبهالك الاسبوع الجاي في نفس المعاد .
مر الاسبوع سريعا على ابطالنا وجاء اليوم المحدد لزفاف سلمى وزكريا جلست امام المرآة في صالون التجميل المسمى ب_ الكوافير تضع لها الفتاة اللمسات الاخيرة كانت في غاية الجمال والبساطة بفستانها الرقيق تعالت الزغاريط وابواق السيارات معلنة عن وصول زكريا زدات دقات قلبها تسرب الخۏف رويدا لقلبها انتهت الفتاة من وضع الطرحة ثم اطلقت زغروطة عالية مردفة بعدها بحماس
_ يالا يابنات افتحو الباب للعريس خليه يدخل يشوف عروسته القمر
متابعة القراءة