شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
وناخد هدنة نتعامل فيها كااننا اخوات وانا اوعدك مش هاضغط عليكي وهاسيبك تقرري في الاخر انتي عاوزاة ايه .
فاجئته ليلى بسؤالها هو انت بتحبني على ايه يعني انا ليلى حتة ممرضة لا راحت ولا جت شكلي عادي مش غنية انت ما شاء الله عليك عكسي في كل حاجة دكتور وشكلك يعني احم جذاب و غني اي بنت تتمناك .
ابتسم كريم واردف بحب انا بحب ليلى الطيبة ليلى الحنونة ليلى الجميلة بروحها قبل شكلها ليلى اللي صوت ضحكاتها جذبني اول مرا جيت المسشفى بحب ليلى الجميلة ام عيون عسلية ووشها ابيض كانه بدر منور عشقت خصلات شعرك اللي بتتمرد من طرحتك ليلى انا بحبك اوي ومش مكسوف وانا بقولها ارجوكي وافقي بجوازنا انا عمري ما اذيكي ولا عمري افكر اهينك بس كل اللي نفسي فيه ان لما ادخل البيت ابقى مرتاح انك موجودة فيه وعلى ذمتي .
في منزل رامي .
كان رامي يدور في الغرفة پغضب شديد حتى سمع صوت هاتفهه التقطه بسرعة وضغط على زر الاجابة اتاهه صوت يتحدث برسمية استاذ رامي انا رأفت اللي مسؤل عن مشرو....
هتف رأفت بجدية حضرتك في مصر يا استاذ رامي اكيد في تأخير في صرف الشيك التاني الصبر بس بكرة بالكتير اوي هايتصرف .
انا في نظرها ام قاسېة وجاحدة بس اعمل ايه ما باليد حيلة .
بكت سلمى هي الاخرى انا كمان مقدرتش ادافع عن اختي قدام ظلم بابا انا كمان في نظرها وحشة
ابتعدت سميحة عنها لا متقوليش كدا دا هي اصلا رضيت تمشي من غير مشاكل علشان انتي متتعبيش هي بتعمل دا كله علشان خاطرك .
استدرات سميحة بسرعة واوهمته انها تقوم بالطبخ وهتفت بصوت حاولت ان يكون طبيعي اهو بعمله اول ما اخلصه هنادي عليك .
هتف حسني بضيق طب اخلصي ياختي نسوان تجيب الهم والقرف .
كانت ليلى تجلس في سيارة كريم وتنظر للمارة في الطريق وشردت فيما يخبئه لها
ابتسم كريم وهتف ايه بقولك احنا وقفنا ووصلنا قدام المأذون وبعدين ايه دكتور دي اسمي كريم وبس .
رمقها بضيق قائلا طيب يالا علشان ندخل للمأذون .
_ اه وانتي جاية ليه بقى ان شاء الله .
كان ذلك صوت رامي الغليظ نظرت له والدته معاتبة ثم انتقلت ببصرها لشهد وابتسمت قائلة نورتيني يا شهد والله كان نفسي اشوفك من زمان .
ردت شهد لها الابتسامة ولكنها لم تكن اكثر من ابتساكه مجامله الله يخليكي ياخالتي وانا كمان نفسي اشوفك .
نهض رامي واردف پغضب انتي يا بتاعة ردي عليا انتي جاية ليه .
انتفضت شهد من جلستها واقتربت منه واشارت له بيديها بص بقولك ايه اهدى على نفسك كدا انت بتكلمني كدا ليه هو انا بشتغل عندك ولا ايه .
ذهل رامي من جرائتها في الرد عليه ايه قلة الادب دي انتي ازاي تردي عليا كدا .
رفعت شهد حاجبيها باعتراض مش انت اللي لسى مكلمني بقلة ادب طبيعي هارد عليك بقلة ادب .
جذبها رامي پغضب من مرفقها انا قليل الادب طب واقسم بالله لولا اني عامل احترام لامي كان زمانك دلوقتي مع الامۏات .
وقفت صفاء معاتبة كلا منهما كدا دي عمايل ناس كبيرة عيب والله .
ترك رامي مرفقها وجلس مكانه استغفر الله العظيم .
همست شهد لنفسها مؤمن اوي يا خويا .
رفع عينيه الخضراء نحوها اهو بصي يا امي بتبرطم وبتقول حاجة عليا .
هتفت صفاء في هدوء اهدى يا بني قوليلي يا شهد سميحة مجتش معاكي ليه .
بلعت شهد ريقها بتوتر واردفت احم علشان جوزها طردني من البيت .
عقدت صفاء حاجبيها ازاي يعني طردك دا بيت ابوكي انا فاكرة كويس والدك الله يرحمه لما
متابعة القراءة