شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
بقوة ام زكريا!!! ام زكريا ايه يا ليلى انتي مش قولتلي انها جارتك .
نظرت له ليلى بأعين دامعة وهتفت بارتباك ما..ماهو هي...
التوى فم مديحة بسخرية وهتفت براحة عليها يا دكتور اصلها هاطب ساكتة من الخۏف.
اندفع كريم نحوها پغضب وقال انتي مين سمحلك تدخلي بيتي وتتكلمي فيه يا بتاعة انتي امشي اطلعي برا.
هتفت بمكر كعادتها واشارت له ان يهدأ اهدا على نفسك شوية يا دكتور طب هي حقها تخاف انت بقى لامؤاخذة تخاف ليه... وبعدين انا جاية للراجل الكبرة دا جايله اعرفه هو عايش مع مين لامؤاخذة وفاكرها ملاك بجناحين.
اخيرا تحدث جمال بنبرة شبه هادئة بس يا كريم سيبها تتكلم قولي اللي انتي عاوزاة...
اتسعت أعين ليلى پخوف حقيقي وتسارعت ضربات قلبها جلست مكانها لم تعد ساقيها تتحملها اكثر من ذلك بينما هو وزع نظره بين مديحة ووالده وليلى شعر بانه في ارض ضائعة وان ذلك السر سوف يعرف لا محال حتى يستطيع النجاة هو وليلى بينما جلست كريمة بجانب جمال تبتسم بمكر ومديحة وقفت تنظر بسخرية لليلى فحولت بصرها لجمال وقالت
هز رأسه بضعف وهتف بخفوت لا مش صحيح..
شهقت مديحة پصدمة وهتفت جرا ايه يا دكتور انت هاتكدب ولا ايه لا صح وحصلها كدا...
نهض كريم پغضب ونظر لها بشړ وهتف بنبرة اشبه بالصړاخ لا مش كدا مش حصل ليلى سليمة زي ماهي ليلى زي ماهي محدش عمل فيها حاجة .
قالت جملتها الاخيرة بنبرة ضعيفة ومهزوزة للغاية فبتر كريم حديثها بعصبية مفرطة
كريمة پخوف مالك يا جمال اهدى يا خويا اهدى ابوس ايدك...
حاول جمال ابعادها عنه وهتف بتعب اه ابعدي عني كسرتي قلبهم يا كريمة انا مش مسامحك...
لم يعيطها رد رفعت بصرها وجدته يميل رأسه ناحية اليمين وفاقد
اسرع كريم اليها وفحص والده وجده نبضه ضعيف للغاية هتف بنبرة قلقة يتخللها خوف بابا لا خليك معايا تليفوني فين اسعاف ضروري ....
وقفت تتابع الموقف بصمت وعيناها تفيض بالدموع تمزق قلبها لرؤيته وذكرها بحالة والدها ابتسمت بسخرية للقدر كريم وضعها في ذلك الموقف بارداته والان هو يعيش الخۏف من فقدان والده حركت بصرها بين كريمة الباكية وجمال الفاقد للوعي سمعت صوت كريم يستعجل سيارة الاسعاف الټفت للوراء تتفقد مديحة ووجدت الباب مفتوح على مصرعيه جذبت هاتفها وخرجت من المنزل بسرعة ولا تعرف الي اين تذهب...ولكن ذلك المجهول ارحم من معلوم قاسې.
_ يوووة يا سلمى حتى الاكل مش عاوزة تاكلي.
نظرت له بأعين منتفخة من كثرة البكاء وهتفت بصوت مبحوح مش عاوزاة آكل شيلو من قدامي.
مد يده ولمس وجنتيها بحنان وهتف بصوت حاني طب واخرتها يا سلمى ...
ابتعدت بوجهها قليلا عنه وهتفت بحزن اخرتها هاموت انا واللي في بطني.
زكريا بعتاب ليه كدا يا سلمى ينفع تقولي الكلام دا استغفري ربنا بقى ..
نظرت
له پغضب واردفت المۏت عندي راحة منك ومن امك استغفر ربنا ايه من امتى وانت مؤمن كدا يا زكريا انا متهايلي لو فتحوا قلبك انت وامك مش هايلاقوا فيه ذرة طيبة او حنان ربنا مسحوا من قلبكوا.
رفع حاجبيه پصدمة من حديثها واردف انتي مچنونة يا سلمى ايه الكلام دا انا عاملتك وحش فين وامي كمان من وقت مۏت امك وهي بتعاملك حلو وبتعملك اكل حلو وبتهتم بيكي.
ضحكت بتهكم الطيبة بتبان في العيون ان انسان يحبك او يكرهك بتبان من نظرته ليك من همسته من اقل حركة بيعملها مفيش انسان غبي يا زكريا وانا مش غبية وفاهمة كويس اوي اللي حواليا انت بتوهمني
اتفرعن عليها انت بتوهم نفسك بالحب بس انت عمرك ما حبيت ولا قلبك دا دق للحب لان قلبك كله سواد وكره وقلبك دا نسخة مصغرة من قلب امك.
انتفض واقفا پغضب ثم خرج من الغرفة مغلقا الباب خلفه بقوة فحدقت في اثره وغمغمت مكرهتش في حياتي قدك انت وامك.
بمنزل رامي.....
وضعت الشاي على المنضدة وجلست بجانبه وهو يتابع قراءة الملفات التي بيده بتركيز ترددت كثيرا في قولها ولكنها جازفت وتحدثت بتلعثم رامي ممكن اتكلم معاك.
رفع
متابعة القراءة