شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
تهتف بحزن مش عارفة والله قلبي واجعني اوي حاسة بحاجة حصلت لماما او سلمى.
ثم نظرت له وهي تهتف بقلق او ممكن ليلى.
اعتدل في نومته ثم هتف مطمئنا اياها مټخافيش هما كلهم كويسين بس انتي تلايقكي مش عارفة تنامي كويس.
شهد رامي ما تتكلم معايا في اي حاجة خليني اعرف انام.
رامي امممم نتكلم في ايه مثلا.
رامي اميرة!!! اشمعنا.
شهد علشان انت مجبتش ولا مرة اسمها قدامي ليه بقى !.
تصنع الامبالاة عادي على فكرة مش لازم اجيب اسمها قدامك هي في قلبي على طول.
لم تعرف لماذا انتابها شعور بالڠضب عقب ذكره لها انها في قلبه على طول تغاضت بسرعة عن شعورها وهتفت ايوا بس اللي اعرفه ان اللي بيحب حد بيجيب سيرته على طول.
ساد الصمت في الغرفة بعد جملته ولكنها قاطعت الصمت كالعادة بثرثرتها المعتادة
طب قولي انتوا عرفتوا بعض ازاي.
زفر بحنق واردف يخربيت فضولك هايموتك ياستي اميرة كانت زميلتي في شغلي في الشركة وبس .
بحماس وهي تهتف بفضول يعني ايه وبس احكي انتوا كنتوا بتحبوا بعض وانتوا بتشتغلوا مع بعض
ضربها بخفة على رأسها ماهي الروايات لحست دماغك عادي مش شرط اتنين متجوزين يبقو بيحبوا بعض وبيعشقوا بعض عادي ممكن يكون حب عشرة....
نظر لها وجدها تنظر له بتركيز فهتف بتلعثم بس انا كنت بحبها عادي يعني.
هتفت بمزاح الحمد لله مقولتش وبس.
تنهد بقوة وهتف بعبوس اممممم حبيت وعشقت وسهرت الليل افكر فيها وكنت بصحى الصبح على امل اشوفها واتامل ملامحها واروي شوقي ليها حبيتها لدرجة الجنون حبيتها لدرجة ان رسمتها كتير مع ان مشوفتهاش الا مرة واحدة وبس خطفت قلبي بنظراتها البريئة خطفته ومبقتش قادر ارجعه تاني حبيتها لدرجة ان كل يوم بكتب اسمها في نوتة صغيرة واشوف حبي خلص ليها والا لأ والاقيني بشتري نوتات كتير وبكتب اسمها كتير وبسرح فيها.
هز راسه بنفي مينفعش في سد بيني وبينها.
زائغت شهد بخيبة امل
اشار على نفسه مردفا انا السبب انا اللي وعدت انا اللي متزفت ومش قادر اخد خطوة في حياتي علشان وعد وعدته زمان خاېف تروح من ايدي مش هاستحمل بجد.
رمقته پغضب وهتفت هي لسى موجودة !!!.
اؤمئ وهو يرجع رأسه للخلف ويغلق عيناه وهتف قريبة مني اوي قريبة مني لدرجة ان مش قادر اطلعها من قلبي ولا اطلعها من حياتي.
جزت على اسنانها وهي تهتف لنفسها پخوف يالهوي مين دي اللي قريبة منه اوي يالهوي لتكون هايدي لا قلبي هايقف معقولة لا لا لا يعني ايه دا انا قلبي بدأ يحبك يا رامي كدا رامي بح كان عنده حق سامي لما قال انه بيعاملني كاخته.
نظرت له وجدته مازال مغلق عيناه بقوة هتفت مرة اخرى لنفسها ولكن بصوت عالي اخته وب.
فتح عيناه بسرعة وهتف
بتساؤل نعم!!.
ارتبكت بشدة وهي تسب نفسها على ما تفوهت بيه ثم هتفت باندفاع مفيش مفيش نام نام.
مرفقها بسرعة وجعلها تستدير له ايه مش فاهم مين .
ا بسخرية مريرة على ټحطم امالها الوليدة هو في حد غيرك بيعمل كدا تصبح على خير وبكرة تشوف حل للزفتة اللي في اوضتي هي اخدت راحتها ولا ايه.
بمنزل زكريا...
جلست پصدمة وهي تهتف ايه حامل ازاي .
هتف بفرحة ايه اللي ازاي ياما سلمى حامل ياما والله دا كلام الدكتور.
مديحة يمكن غلط وهو بيكشف يا واد وتكون غيبوبة السكر.
ثم تابع بقلق بس الدكتور قالي ابدأ اروحله علشان يتابع معاها علشان السكر وكدا ربنا يستر بقى .
بسرعة وجلس بجانبها انا فرحان اوي ياما الحمد لله ربنا كرمنا شكل الشيخ مدكور دا شيخ بجد الحمد لله يارب انا فرحان ربنا عوضني بسلمى وبالنونو هاتبقي جدة يا مديحة...
في ظل سعادته وثرثاته عن مدى فرحه بحمل سلمى كانت هي شاردة في فشل مخططاتها بدأ كل شئ ينهار بحمل سلمى كان بداخلها نيران الحقد والكره تتصاعد استفاقت على يد زكريا وهو ينبهها ياماااا سرحانة في ايه.
مديحة مش حاجة مراتك عرفت
زكريا لا هاقولها بكرا لما تصحى
متابعة القراءة