شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
اخدها عند الشيخ بنفسها اسمع كلامي يا زكريا وابقا روح ياخويا براحتك عند الدكتور .
زم بضيق مردفا طيب ياما هاديكي صورة ليها واياكي بقا سلمى تعرف هاتزعل مني اوي.
اخرج محفظته من جيب بنطاله الخلفي واخرج منها صورة صغيرة لسلمى مدت يديها سريعا تلتقطها بفرح هاات ياخويا خاېف على زعلها ياواد شكلها ركبت ودلدلت .
زفر بعصبية مردفا اهو جينا للكلام االي مالوش لزمة انتي ماخدتيش اللي انتي عاوزاه يبقا خلاص اسكتي سلام.
البارت الثاني والعشرون...
_ يعني ايه يا رامي القطة مش هاترجع والله اسبلك البيت.
رمقها باندهاش عقب جملتها ثم هتف عاوزة تسيبي البيت علشان قطة !!!.
زفر بضيق يا شهد اهدي كدا انتي مالك مهيبرة ليه كدا انتي عارفة بتتكلمي عن ايه دي قطة ياماما انتي ليه محسساني
انها عدوتك.
هتفت شهد بنبرة يصاحبها البكاء انت ليه مش قادر تفهم اني بخاف منهم قلبي بيقف لما بشوفهم.
ضيق عيناه بتركيز وهتف بتوعد والله لو قولتي اني ارخ......
قاطعته تمنعه من اكمال حديثه وهتفت بخجل خامسا بقى ودا الاهم انك احن واحد في الدنيا دي كلها.
ثم اكملت حديثها سريعا ويالا بقى اتاخرنا على المصنع.
اتسعت ابتسامته عقب ما تفوهت بيه يالا ياستي بس استني احطلها اكل الاول .
هتف رامي بتأكيد اه والله نقلتها كلها بسببك معرفتش انام مصحياني من النجمه انقلك حاجاتك .
شهد امال عاوزني اسيبلها حاجاتي تشبع بيها معلش بقى خنقت عليك في اوضتك .
هتف رامي بمكر اوضتي اوضتك ياشوشو البيت كله ملكك اصلا.
اؤمات شهد بابتسامة ولكنها عادت وسالت بعبوس هي خالتو ليه قفلت باب اوضتها بالمفتاح قبل ما تسافر انا مش فاكرة انها كانت قافلة بالمفتاح وهي ماشية .
اخذ رامي طعام الهرة ودخل عليها الغرفة مغلقا الباب خلفه وموجه حديثه للهرة انتي جيتلي من السما انا لو اعرف انها هتخاف من القطط وتنام جنبي طول الليل كنت مليت الاوضة دي قطط المهم بقى يا حلوة خدي راحتك الاوضة اوضتك انا عاوزها لما انتي تمشي تشوف الاوضة تكرهها نفسها وتفضل جنبي....
ثم ابتسم بمكر وهو يعود بذاكرته قليلا
فلاش باك
الوضع ثم جاءت في ذهنه فكرة نهض بخفوت وهو يسير على اطراف اصابعه حتى لا يوقظها وخرج من الغرفة متوجهها لغرفة والدته دلف الى الحجرة وبحث عن مفاتيحها حتى وجدها واغلق الغرفة جيدا واخفى المفاتيح وهتف لنفسه بسعادة
_ كدا هي هاتنام معايا ومفيش مجال تنام في حتة تانية .
باااك
ابتسم بمكر وهو الهرة ياخرابي دي لو عرفت اني بكدب بموضوع صاحب المحل دا واني مكلمتوش اصلا وان انا اللي قافل اوضة ماما هاتولع في البيت كله هبلة وانا عارفها كويس.
بمنزل زكريا...
هتفت سلمى بضيق وهي ممسكة بسماعة الهاتف انا اتخنقت من العيشة دي كل يوم امثل اني بحبه حاسة اني هاطق
هاموت.
حاولت سميحة تهدئتها اهدي يا ضنايا وكل حاجة هاتبقى تمام قوليلي بس المخفية مديحة مبتاخدوش على جنب تكلمه او اي حاجة .
سلمى لا يا ماما ابدا دي مستسلمة للوضع بطريقة غريبة وكمان مبتكلمنيش لما زكريا بيمشي ولا بتخليني اعمل شغل البيت.
سميحة لا كدا الوضع بدء يبقى خطړ الولية دي بتحضرلك حاجة .
سلمى پخوف بتحضرلي ايه يعني.
سميحة مش عارفة بصي خليكي بعيد عنها انا خلاص دبرت اموري وقدرت اجيب كام قرش كدا وكلها يومين بالكتير هاخدك حتى لو زكريا مطلقكيش وهاخد شهد ونسافر اي محافظة تانية نقعد فيها ونبعد عن هنا خالص .
سلمى جبتي فلوس منين ياماما!.
سميحة جبتهم من اي حتة بقى مش انتي عاوزة تهربي من زكريا انا هاساعدك .
سلمى المهم عندي اني ابقى معاكي انتي وشهد شهد وحشتيني اوي.
سميحة ان شاء الله هانتجمع من جديد وهاترجعوا
صاح حسني مناديا ست مديحة ام زكريااا.
الټفت له مديحة وهتفت بضيق خير يا حسني .
عبث حسني بشاربه وهتف امال انتي مخاصمنا ولا ايه!.
مديحة لا ومخاصمك ولا حاجة
متابعة القراءة