شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
عاوزة اتكلم معاك بهدوء لو سمحت وياريت تسمعني للاخر انا فضلت طول الليل سهرانة ارتب ازاي اقولك وافهمك اللي جوايا فسبني ارجوك احاول اوصلك اللي عايزاه ..
اعتدل في جلسته وهتف باهتمام قولي انا سامعك.
ارتبكت قليلا ولكنها شجعت نفسها وهتفت زكريا انا عاوزة اطلق انا بجد مش عاوزة اكمل معاك انا مش قادرة امثل اكتر من كدا ارجوك
يعني بقيت لوحدي يعني اظن امك انتقمت مني كويس سبوني لحالي بقى سبوني اعيش اللي فاضلي من عمري في امان مش في خوف ان امك بتكون بتخططلي حاجة.
نهض بهدوء من جلسته و اتجه صوب المرحاض فهتفت بضيق انت رايح فين وسايبني كلمني رد عليا.
هايكون بلساني زي مانتي فاكرة هايكون بايدي واظن ان مفيش فيكي نفس..
تركها ودلف الى المرحاض مغلقا الباب خلفه بقوة فزعت هي في جلستها فهتفت في سرها ربنا ياخدك يا شيخ.
ذهبت لسامح سايبر وبداخلها سعادة لا توصف اليوم سوف تنتهي من سلمى نهائيا طرقت باب السايبر فتح لها شاب اخر غير سامح قطبت ما بين حاجبيها وهتفت لامؤاخذة فين استاذ سامح.
جوا يالا علشان تاخدي الصور.
رفعت حاجبيها وهتفت ادخل ليه! استاذ سامح كان بيتفق معايا هنا مش جوا..
زفر الاخر بحنق وهتف بقولك ايه يا وليه متوجعيش دماغي تسليم الصور جوا علشان اللبش في الحارة.
زمت شفتيها بضيق وهتفت طيب ياخويا وسع من طريقي.
دلفت الي الداخل واغلق الباب جيدا ثم اشار اليها ان تصعد سلم خشبي صعدت وجدت الغرفة مليئة بالحاسبات الآلية وعليها صور مختلفة جذبها المنظر فحدقت جيدا بالغرفة وهي تتمتم يالهوي على المناظر ياجدعان.
التوى ثغره بتهكم عيب انتي جاية لاكبر واحد بيعمل فوتوشوب في مصر وعلشان
ياستي البقين الحلوين دول خدي صورة ليها اهو وهي في وضع مخل.
اتسعت عيناها بذهول وهتفت يالهوي لا احنا مش اتفقنا على كدا انا قايلك صور عاد..
يالا هاتي الفلوس .
مديحة طيب يا اخويا براحة شوية.
فتحت حقيبتها واخرجت المال وما ان اعطتهم لسامح حتى كسر الباب بقوة ودخلت الشرطة بسرعة تسمرت مديحة مكانها بړعب والصور مازالت في يديها.
_ وقعت ياسامح فاكر اننا مش هانجيبك لما غيرت عنوانك وقعتك سودة انت وكل اللي معاك لموهم على البوكس.
شهد وبس هو دا كل اللي حصل وامبارح اعترفلي بحبه ليا.
ليلى بابتسامة مبروك يا شهد انتي طيبة وقلبك صافي تستاهلي كل خير.
شهد بسعادة حقيقة الحمد لله يا ليلى بعد ما اطردت وامي وسلمى باعوني كدا بالرخيص اتكسرت نفسي اوي بالك كنت بتخانق معاه واطول لساني واضايقه بس كان ڠصب عني كنت ببقى عاوزة اكرههم علشان لما يمشوني من عندهم مش اتعب واتقهر زي ما حصلي بس خالتي دي اطيب من امي نفسها
پتخاف عليا اوي.
ليلى انا والله زعلت جدا من االي حصلك بس مديحة السبب بقى الله ينتقم منها بس كل اللي زعلني اكتر هي سلمى ازاي توافق تتجوز زكريا .
نهضت شهد من جلستها وهتفت پصدمة نعم سلمى مين دي اللي اتجوزت زكريا دي بتكرهه طول عمرها ومكنتش عاوزكي تتخطبيله.
ليلى لا مديحة قالتلي انهم اتجوزوا.
تذكرت شهد صوتها الحزين في الهاتف فهتفت سريعا هو الكلب حسني اللي غصبها اكيد سلمى اختى لا يمكن توافق الا اذا هددها وطبعا امي سمعت كلامه كالعادة والله لاروح واطربقها فوق دماغهم الكلاب دول .
اندفعت صوب غرفتها وعزمت على تبديل ملابسها ذهبت ورائها ليلى يا شهد استني متروحيش لوحدك هاجاي معاكي.
الټفت لها شهد وهتفت باصرار لا خليكي انتي زمان حمزة جاي من المدرسة انا هاروح لوحدي واكلم رامي في الطريق يلحقني خلي بالك بس من حمزة يا ليلى.
بمنزل زكريا...
خرج من المرحاض يهندم ملابسه رائها تقف وتحكم حجابها فقطب ما بين حاجبيه مردفا بخشونة رايحة فين يا سلمى!.
وضعت يديها على باب المقبض وفتحته وهتفت وهي تهم بالخروج رايحة لامي في المشرحة ملهاش حد يعجل بډفنها..
خرجت خطوتين من الشقة اندفع هو ورائها يجذبها من مرفقها پعنف وهو يهتف انت اټجننتي ولا ايه مش في حكم راجل ادخلي جوا مفيش مرواح امك ماټت خلاص الحكومة تدفنها بمعرفتها.
اغتاظت من حديثه ابعدت يديه بقوة بعيدا عنها وهتفت پغضب بان على اصلك يا زكريا اقلع وش التمثيل كمان وكمان علشان كدا بقولك طلقني انا خلاص فاض بيا ولا يمكن افضل على ذمتك
دقيقه واحدة..
زكريا بصوته الجهوري يابت اتلمي اصل والله ارنك العلقھ التمام انا مراعي انك حامل.
سلمى پغضب بلا قرف حمل النيلة
متابعة القراءة