شهد الحياه بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز

صوت طرق الباب فقالت ليلى هاقوم اشوف رامي يمكن عاوز حاجة ..
ليلى اعتذريله على الازعاج اللي عملته.
شهد لو قولتي كدا تاني هازعل منك اتفقنا.
اؤمات ليلى بضعف خرجت شهد من الغرفة وجدت رامي يقف يتاكأ على الحائط ووجهه عابس فهتفت بتساؤل في ايه يا رامي.
جذبها من مرفقها وادخلها غرفته اردف بضيق في انك من وقت ما صاحبتك جت وانتي في الاوضة ولا طلعتي ولا عبرتيني ولا اي حاجة.
شهد بحزن معلش الكلام اخدنا شوية حقك عليا.
اقترب منها وهتف بصوت حاني مالك يا شهد زعلانة ليه! هي قالتلك حاجة زعلتك.
هزت رأسها بنفي واردفت لا مزعلتنيش بس حكتلي اللي حصلها وزعلت عليها هي متستاهلش كدا ابدا.
اجلسها على طرف السرير وجلس هو مقابلها واردف هو ايه اللي حصلها!.
رامي مش فاهم هو بيعمل كدا اڼتقام منها ولا ايه.
حطه تحت مسمى دافع الحب.
قطب رامي ما بين حاجبيه وهو يهتف بتعجب هو الايام دي الحب بقى له دوافع اذية هو في ايه الدكتور اذها
بسبب الحب وهايدي حاولت تاذيكي بدافع الحب.
شعرت بالغيرة فهتفت بضيق اه ماهي بتحبك فليها حق تأذيني.
ابتسم على غيرتها واردف لا يا شهد مهما كان بردوا موصلش ان اذي الي حواليا بسبب حبي لحد لا دا كدا اسمه انانية او امتلاك.
فهتفت هي بشرود او يمكن عشق عشقها مستحملش تبقى ملك حد تاني غيره .
عارف فيكي ايه مختلف عن كل البنات اللي شوفتهم نظرتك ليا لسة قدامي كانها امبارح الوان هدومك لون شعرك اخدت بالي منه من تحت الطرحة كل
حاجة فيكي لمحتها وحفظتها كأني ببصلك من سنين كأن ربنا زرع حبك في قلبي وسابه يكبر يكبر يكبر لغاية ماامتلكتيه كله كنت وقتها متجوز اميرة بس قلبي كان ليكي كتمت حبي في قلبي سنين وسنين حتى بعد مۏتها كنت اقدر اجاي واتجوزك بس بسبب وعد وعدته وقطعته عليا مقدرتش بس ربنا كان رحيم بيا لما جيتي واتجوزتك وبقيتي قدامي في اللحظة دي يا شهد انا مبقتش قادر اخبي مشاعري اكتر من كدا....
استمعت لكل كلمة
وقلبها يتراقص فرحا توردت وجنتيها حاولت ابعاد عيناها عنه ولكنها فشلت تعابير وجهه صوته الخاڤت الحاني عيناه الصافية اقترب اكثر وهتف بهمس اكثر 
_حقيقي انا مش قادر شهد انا بحبك اوي كلمة بحبك دي كلمة بسيطة على اللي بحسه من ناحيتك لو في كلمة اكبر من العشق يبقى انا اكيد وصلتلها ومن زمان انا مش عارف ولا اتكلم ولا اعبر عن اللي جوايا بصي تعالي معايا...
امسكها من يديها واخذها نحو المكتب فتح الدرج المغلق مشت معه كما المسحورة المأخوذة بكم المشاعر التي اغدقها بها واخرج رسومات لها كثيرة وايضا اوراق مدون بها اس
مها شهد الحياة امسكتهم بأعين دامعة وتنقلت بينهم وهي تبتسم بسعادة رفعت بصرها فتلاقت اعينهم في نظرة طويلة سألته بخفوت ونبرة مترددة معقول كل المشاعر دي ليا بقلبك يا رامي معقول بتحبني كدا
وبمنزل كريم...
تحرك نحو كرسي جمال وجثى على ركبتيه وتلمسه بطرف اصابعه وهتف والدموع تتسابق مع الكلام سامحني
يا حبيبي سامحني يعز عليا انك ټموت وانت مش راضي عني انا اتكسرت من بعدك والله يا ابويا موتك كسرني.
بمنزل رامي...
.
رفعت وجهها المتورد خجلا منه وشعرها المبعثر حولها فداعب وجنتيها وابتسم ايه بتخبي وشك الحلو دا بعيد عني دا حتى مينفعش يتخبى بعد كدا.
ضحكت بخفوت وهتفت بجدية مصطنعة احم انا هاقوم اشوف ليلى وانام معاها.
هتف سريعا وباندفاع تنامي معاها فين انتي كدا هاتخليني اكره ليلى صاحبتك ومقعدهاش في البيت.
شهد هو انت ممكن تمشيها يا رامي بجد.
رامي لا طبعا بهزر دا بيتك يا حبيبتي اتصرفي فيه زي ما تحبي بس متقوليش تنامي معاها دي وقتها هايبقى بيتي انا وهاتصرف تصرف يضايقك .
شهد ربنا يخليك ليا يا رامي انا كل يوم بعرف ان ربنا كفائني وعوضني عن اهلي بيك.
اقترب اكثر وهو يهتف بمزاح الحمد لله مقولتيش بيكوا كان هايحصلي حاجة.
شهد بيكوا دي قدام الناس اما بيك دي مابينا وبس.
وغابا بدنياهم الخاصة التي يختبرناها لاول مرة معا
بمنزل كريمة ...
دفنت وجهها في الوسادة وبكت ندم على ما فعلته وخططت له.
صباحا...
استيقظت ليلى باكرا وظلت جالسة في الغرفة حتى دلفت شهد لكي توقظها وجدتها مستيقظة بالفعل قابلتها شهد بابتسامتها المعهودة وهتفت صباح الخير يا ليلى.
حاولت رسم ابتسامة على ثغرها ولكنها فشلت وهتفت بعبوس صباح النور.
اقتربت شهد منها وهتف بهدوء قومي كدا خدي شاور وروقي واكون جهزت الفطار لينا ونفطر مع بعض زي زمان...
ثم استطردت وياستي متقلقيش رامي خرج من بدري الشغل وتقريبا مبيجيش الا بليل وحمزة في المدرسة البيت فاضي هانقعد نحكي بقى واحكيلك عرفت رامي ازاي.
اؤمات ليلى بضعف ونهضت من جلستها وسارت مع شهد وعقلها بمكان اخر....
بمنزل زكريا...
_ صباح الخير يا سلمى نمتي كويس.
سلمى لا يا زكريا منمتش اصلا.
زكريا وياترى ليه بقى ! منا سبتلك الاوضة كلها ونمت برا.
سلمى زكريا انا
تم نسخ الرابط