شهد الحياه بقلم زينب محمد
المحتويات
لنفسه بحب متخلفة انا ايه اللي عملته في نفسي دا.
بمنزل كريم...
انتفضت وهي تنظر لها پصدمة هاتفة بتلعثم انت اټجننتي انا هاجبلك المبلغ دا منين!.
اجابتها وهي تهز كتفها بالامبالاة وانا مالي ياختي اللي ليا قولته...
ثم تابعت پحقد دفين انا لايمكن اسيبك تتهني بالعز دا كله لوحدك واقسم بالله يا ليلى لو مجبتيش الفلوس في ظرف يومين بالكتير لجاية وعملالك ڤضيحة وقايلة للراجل الكبرة اللي جوة دا على مصيبتك وعلى كلمتين حلوين من عندي يشعللوا الدنيا ويرموكي زي في الشارع.
نظرت حولها بمكر وهي تتحدث بقا العز دا كله ومش تقدري تاخدي عشر الاف جنيه ياختي اسړقي اي تحفه من دول وبعيها وهاتجيبي ضعف المبلغ وبعدين يا حلوة دا مبلغ قليل تمن سكوتي على مصيبتك هو انتي عاوزني اعرف انك متجوزة دكتور قد الدنيا وغني واسكت واسيبك لا طبعا انا عاوزة فلوس علشان اسكت ومقولش لحماكي على مصيبتك ... وبعدين الواد زكريا عاوز يتجوز وممعيش فلوس.
ابتسمت بسخرية اهدي على نفسك ياختي شوية انا هامشي فعلا بس والله العظيم يا ليلى لو ما جبتي الفلوس لمسودة حياتك وانتي عارفني على ايه وبعدين ياحلوة لو فاكرة انك تجري تقولي لجوزك وهو هايفكر بس يعمل حاجة انا مفهمة كذا واحد الحوار وهايجي ويفضحك هنا وكمان عرفت ان ليكي عمة الدكتور صعبة اوي لو عرفت بمصيبتك شوفي بقا هاتعمل فيكي ايه...
قهقهت مديحة بشړ وانتي فاكرة ان هاسيبك تطلعي من الحارة كدا لا بقا دا انا رقبتك وعرفت انتي اتجوزتي مين وبقالكوا قد ايه متجوزين وعرفت كل تفصيلة وصغيرة والصراحة انا لايمكن اسيبك تتمعتي بالعز دا لوحدك دا انا حتى ابقا غبية ومبفهمش....
ثم استطردت تحت نظرات ليلى المصډومة انا هامشي الرقم اللي كنت بعتلك الرسالة منه هو دا اللي تكلميني منه هتتاخري يوم عن اليومين اللي قولتلك عليهم هاتشوفي وش مديحة التاني سلام ياحبيبتي...
بالمصنع...
_ بتعمل ايه هنا يا سامي...
الټفت سامي بسرعة وجد هايدي تنظر له وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فهتف متصنعا الامبالاة
_عادي بشوف بيشتغلوا ولا لأ.
هايدي بخبث طب ودا تخصصك والا شغلك قول بقا انك جاي علشان الست شهد.
سامي ببرود وانتي مالك جايلها ولا لأ مراقباني ليه خليكي في اللي يخصك.
سامي طب رامي وعندك ما تخديه ايه اللي يمنعك عنه اما شهد طلعيها من دماغك يا هايدي اعوزها معوزهاش ميخصكيش.
هتفت بتهكم طب والله باين عليك متعرفش حاجة وعايش في الاحلام رامي صاحبك عينه من شهد وانا شوفتهم بعيني دول في المطبخ في بيت رامي مقربين من بعض وبيهمسوا ويتكلموا انا عاوزة مصلحتك يا سامي انا بنت عمك ومصلحتك من مصلحتي.
تركها سامي
ثم ذهب لمكتب رامي دلف الغرفة وجد رامي نائما على كرسي المكتب مغمضا عينيه
_ عاوز ايه ياسامي.
هتف سامي بمزاح ايه دا انت ملبوس ياعم ايه عرفك ان انا.
فتح رامي عينيه ثم هتف بضيق علشان انت الوحيد الي بتدخل من غير ما تستأذن.
قطب ما بين حاجبيه مردفا مالك يا رامي مبوز ليه كدة وقاعد نايم مبتشغلش.
رد بوجهه مقتضب
مفيش.
ابتسم سامي بسخرية انا بسال مين مالك مش هاتقول طبعا انت عارف يا رامي بتفكرني بمين بالست النكدية اللي جوزها بيفضل يقولها مالك متردش عليه ومترضاش تقول.
زمجر رامي بحدة وانا مش هاستحمل كتير طولة لسانك وانت عارف ان مبحبش حد يتعدا حدوده معايا في الكلام وبردوا عارف ان مبقولش مالي ولا فيا ايه يبقا ايه تقوم تشوف شغلك دا لو انت بتشتغل اصلا ومتكونش جاي لهدف في دماغك .
نهض سامي بعصبية انا مش عارف مستحملك على ايه.
بعد خروجه ارجع رامي راسه للوراء مرة
اخرى مغلقا عيناه بقوة يحاول التحكم في اعصابه
اطلعي بقا من دماغي مش عارف اركز ولا اشتغل ولا اعمل حاجة اوووف لا انا مش قادر استحمل انا هاقوم واروحلها انا قسيت عليها جامد ممكن يحصلها حاجه.
بمنزل زكريا...
عادت للمنزل وجدت الهدوء يعم المنزل التوى فمها بسخرية اه تلاقيها نايمة الهانم.
رن هاتفها اجابت بخفوت وهي تدلف لغرفتها ايوا ياهانم.
كريمة انتي مروحتيش ولا ايه.
مديحة لا روحت وجيت.
كريمة بعصبية انا مش منبه عليكي اول ما تخرجي من هناك تكلميني وتقوليلي عملتي ايه..
قالت مديحة بتبرير اصل يعني هاحكي في الشارع
متابعة القراءة